حفلات إسفيرية للمبدعين السودانيين دعماً لضحايا الحرب والمجاعة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تنشط مجموعات كبرى لمبدعين سودانيين في إقامة حفلات إسفيرية تهدف الى جمع تبرعات للعالقين بسبب حرب السودان والمتضررين بسبب المجاعة.
التغيير: عبد الله برير
وتضم مجموعات المبدعين مطربين وموسيقيين وشعراء وتشكيليين سودانيين من مختلف دول العالم، حيث نظمت مجموعة (المبدعون السودانيون) مطلع الأسبوع الحالي حفلا شعريا قدم فيه الأدباء اعمالا ركزت على دعم جهود السلام وايقاف الحرب ولفت النظر الى المجاعة في السودان.
وشارك من الشعراء مدني النخلي وأزهري محمد علي وإيهاب الأمين وخالد مونيكا ولفيف من المبدعين.
وتنتظم الحفلات الخيرية على الانترنت كل اسبوعين ويشارك فيها كل من الموسيقار يوسف الموصلي والفنانين سيف الجامعة والموسيقيين صلاح جميل وإسماعيل عبد الجبار وآمال النور وعثمان النو وعلاء الدين سنهوري واخرين.
الموسيقار يوسف الموصلي سلاح قاتلوفي حديثه لـ (التغيير) قال الموسيقار يوسف الموصلي ان المجاعة لم تأت من فراغ بل هي نتاج الحرب، وهي برايه عنصر قاتل مثلها مثل سلاح الطيران وعدم التعليم الاطفال وتوقف الزراعة.
واوضح الموصلي ان المجاعة شيء مكروه وغير مستحب متمنيا ان تتوقف الحرب التي أضرت بالشعب السوداني واستنكر الدعوات التي تنادي بـ (بل بس).
وقال انهم كفنانين يقومون بمجهودات لمواصلة الحفلات الإسفيرية وتوقع ان تحظى الفعاليات بدعم على شكل تبرعات تقدم للمتضررين داخل الخارج السودان بمن فيهم المبدعون أنفسهم.
حالة اللا حكومةوجه الفنان عادل التجاني رسالة من الدوحة عبر (التغيير) للجهات المختصة بحقوق الانسان في العالم. وقال: “مسؤولونا لا يمكن الاعتماد عليهم لان بلادنا بلا حكومة ولا مسؤولين وتعرضنا لكثير من الاخطار، دخلت المجاعة السودان من الباب العريض مع ان بلادنا سلة غذاء العالم، المواطن والسوداني اصبح عبئا ثقيلا على الدول ومطرودا من دولته، هذا لا يمكن درؤه الا عبر المنظمات”.
وتحسر التجاني على المواطن الذي قال إنه يعاني من الجوع وأن هنالك من لا يتذوق الطعام لنحو خمسه ايام.
مقترح اوبريتمن جهته اقترح الفنان الواثق الامين، عمل أوبريت غنائي سوداني عالمي مشابه لأوبريت المجاعة عام 1983 الذي شارك فيه الفنان العالمي مايكل جاكسون. واضاف: “هنالك اكثر من شاعر كتب اعمالا للمجاعة وتم تلحينها بوجود زملاء موسيقيين مستعدين لتنفيذ هذا الأوبريت وغيره”.
فدوى فريد معاناة ومجاعةبدورها سلطت الفنانة فدوى فريد، الضوء على معاناة السودانيين من نقص الغذاء والدواء، وقالت: “الناس فقدوا مصادر دخلهم ولا يستطيعوا توفير لقمة العيش لأولادهم كما ان اللاجئين في كومر واولالا بأثيوبيا يعانون وعادوا للسودان من هناك سيرا على الاقدام”.
وكشفت فريد، عن تواصلها مع اللاجئين في معسكرات ادري في تشاد منبهه الى ان معظمهم يفكرون في العودة الى السودان.
وحول المطابخ الخيرية قالت: “الاسرة المكونة من سبعة او عشرة اشخاص يأكلون وجبة واحده فقط من البليلة بعد الانتظار في صف طويل وهذه مجاعة حقيقية، كما ان الكبار يموتون قهرا”.
الوسومآثار الحرب في السودان الفنانين السودانيين المجاعة في السودان ثقافة السلام فدوى فريد يوسف الموصليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الفنانين السودانيين المجاعة في السودان ثقافة السلام فدوى فريد يوسف الموصلي
إقرأ أيضاً:
تشغيل القطار الثاني لعودة السودانيين من القاهرة إلى أسوان.. بسعة 1000 راكب
أطلقت هيئة السكة الحديد صباح اليوم القطار الثاني المخصص لنقل الأشقاء السودانيين وأسرهم من محطة رمسيس بالقاهرة إلى أسوان، ضمن جهود الدولة لتيسير عودة المقيمين من السودان إلى وطنهم، في إطار خطة إنسانية شاملة تتبناها الحكومة المصرية.
وأكد الكاتب الصحفي سامي عبد الرحمن، أن القطار ينطلق في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويصل إلى محطة أسوان في الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، مشيرًا إلى أن القطار يتكون من 10 عربات أساسية، بالإضافة إلى عربة مخصصة لنقل الأمتعة.
وأوضح عبد الرحمن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن القطار يستوعب نحو 1000 راكب، ويجري متابعة رحلته لحظة بلحظة، في ظل تأمين كامل من شرطة النقل والمواصلات، لضمان سلامة الركاب وراحتهم.
وأشار إلى أن محطتي رمسيس والجيزة شهدتا استقبالًا رسميًا لركاب القطار، بحضور رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر ونوابه وعدد من المسؤولين، تقديرًا لأهمية الحدث وحرصًا على توفير الدعم الكامل للأشقاء السودانيين.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من التحركات الحكومية التي تستهدف توفير ممرات آمنة وسريعة لعودة السودانيين، وسط تنظيم دقيق وترحاب شعبي ورسمي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والسوداني.