وكيل «تعليم الإسكندرية»: «راكوتي» أول مدرسة خاصة تُضاء بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أبدى الدكتور العربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، سعادته بافتتاح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية لمدرسة «راكوتي»، اليوم الثلاثاء، لافتا إلى أنها أول مدرسة خاصة تضاء بالطاقة الشمسية، إضافة إلى أنها مدرسة خضراء بها أشجار وتهتم بالحفاظ على البيئة وتعلم طلابها ذلك الأمر.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن اختيار مكان مدرسة راكوتي «عيون مصر» مهم، لأنه يهدف إلى إنارة منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية والمناطق المجاورة لها.
«راكوتي» المدرسة رقم 2881 على مستوى الإسكندريةوأشار إلى أنه حين وقع قرار المدرسة أصبحت رقم 2881 من مدارس الإسكندرية، كما إن المدرسة على اسم الإسكندرية القديم «راكوتي» له دلالات عدة لهذه المدينة.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، أن المدارس الكنائسية تهتم بالتربية قبل التعليم وإذا نجحنا في تربية أبناؤنا فمن السهل تعليمهم، متابعا: «متعلموش ولادنا الحاضر بل علموهم المستقبل» لذا دعى إلى العمل على الابتكار والإبداع والذكاء الاصطناعي واللغة.
وأشار إلى أن المدرسة سوف تقدم تعليما جيدا للأبناء من حيث الجودة، موضحا أن مدارس عيون مصر سوف تكون إضافة كبيرة وصرح كبير داخل الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية مدارس الإسكندرية مدرسة راكوتي المعلمين الجدد البابا تواضروس إلى أن
إقرأ أيضاً:
"ألوان المساواة".. مدرسة ابتدائية بالفيوم تطلق الزي الموحد لأول مرة والسعر أقل من المريلة
في خطوة جديدة تهدف إلى ترسيخ مبدأ المساواة بين جميع الطلاب، أعلنت مدرسة أحمد فتحي الابتدائية التابعة لإدارة طامية التعليمية بمحافظة الفيوم، عن تطبيق فكرة الزي الموحد لكافة الصفوف الدراسية، وذلك لأول مرة منذ تأسيس المدرسة.
وأكد إيهاب أحمد مدير المدرسة، ومحمد رمضان وكيل المدرسة، أن الفكرة جاءت بتعاون جميع العاملين بالمدرسة، وتم الاتفاق على تصميم زي بألوان مميزة لكل مرحلة دراسية، بحيث يرتدي طلاب رياض الأطفال اللون الأخضر، وطلاب الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي اللون الأصفر، فيما يرتدي طلاب الصفوف من الرابع حتى السادس اللون الفيروزي.
وأضاف وكيل المدرسة أنه تم إعداد جدول منظم لتسليم الزي للطلاب، مع التأكيد على أن سعر الطقم أقل من سعر المريلة التقليدية، مما يخفف الأعباء المادية على الأسر، موضحاً أن القائمون على الفكرة أن الهدف الرئيسي هو إزالة الفوارق بين الطلاب، سواء من الأسر الميسورة أو البسيطة، وتوحيد المظهر العام بما يعكس روح الانتماء والنظام.
من جانبه قال وكيل المدرسة: "فخورون بأننا أول مدرسة في طامية تنفذ فكرة الزي الموحد بهذه الألوان المبهجة والأسعار المناسبة، ونتمنى أن تعمم التجربة بجميع المدارس بشرط أن تكون ألوان خاصة بكل مدرسة"
أشار مدير المدرسة إلى أن ردود فعل أولياء الأمور جاءت إيجابية وداعمة، معربين عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تجمع بين المظهر الأنيق والتكلفة المناسبة. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الزي رسميًا مع بداية العام الدراسي الجديد.
وفي تصريحات خاصة لـ "الأسبوع" أكد مدير المدرسة بأن "الزي الموحد ليس مجرد ملابس، بل رسالة تؤكد أن جميع أبنائنا على قدر المساواة داخل المدرسة"
وأكدت إدارة المدرسة أن دور المعلم لا يقتصر على تقديم المناهج التعليمية فقط، بل يمتد ليشمل ابتكار أفكار ومبادرات تخدم الطالب من الناحية النفسية والاجتماعية، وتعمل على تعزيز قيم التعاون والمساواة بين التلاميذ، وهو ما تجسد بوضوح في فكرة الزي الموحد.