الخضيري يؤكد ريادة المملكة ودورها المحوري في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي إقليمياً وعالمياً
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أوضح الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عبدالله بن سليمان الخضيري، أن المملكة العربية السعودية تفخر بشراكتها مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي، لا سيما أن المنظمة تعد رائدة في سياسات ومبادرات الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى العالم، مؤكدًا أن اختيار المنظمة للمملكة كشريك إقليمي لها يعزز من دور المملكة الريادي إقليمياً وعالمياً في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته اليوم في أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة عبر جلسة حوارية مع عدد من الباحثين البارزين في الذكاء الاصطناعي بعنوان ” تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي: المخاطر والتشريعات والتوجهات المستقبلية”.
وأفاد الخضيري أن التعاون بين دول العالم يسهم في تعزيز الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف الدول والمؤسسات، مبيناً أن هذه القمة الحالية تشكل منصة هامة لتعزيز التفاهم وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة بين دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبيّن أن المملكة تشغل مكانة بارزة في مرصد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الذكاء الاصطناعي، حيث تحتل موقعاً متقدماً بين الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي بفضل تطوير ونشر أكثر من عشرين سياسة رائدة في هذا المجال، ومن خلال هذا التعاون، تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والإسهام في تطوير ونشر سياسات الذكاء الاصطناعي الموثوق، والاستفادة من متابعة المخاطر والحوادث الحقيقية للذكاء الاصطناعي لتمكين صناع السياسات والمنظمين للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وقال الخضيري : نعمل جنباً إلى جنب مع العديد من الجهات والمنظمات العالمية لتعزيز هذا الدور، وقد عقدنا هذا العام مؤتمراً ضم أكثر من خمسين دولة إسلامية لمناقشة الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، كما عقدنا ورش عمل متعددة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي مع أكثر من عشرين دولة عربية، وطموحنا هو تعزيز تبادل أفضل الممارسات وتبنيها في المنطقة، بما يخدم رؤية المملكة وتطلعاتها للريادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة يحذر من سلبيات الذكاء الاصطناعي في الإفتاء
#سواليف
يشارك #الأردن في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء المنعقد في العاصمة المصرية بالقاهرة ممثلا بسماحة مفتي المملكة #أحمد_الحسنات.
وبحسب بيان صادر من دائر الإفتاء العام الأربعاء، أكد سماحة المفتي في كلمته خلال جلسة الوفود بالمؤتمر، أهمية تسخير #الذكاء_الاصطناعي لخدمة #الفتوى والقضايا الكبرى للأمة الإسلامية، مع ضرورة وضع معايير وضوابط أخلاقية منسجمة مع قواعد الشريعة لضبط استخدامه، مشددا على أن “الوسائل تأخذ حكم المقاصد”.
وقال خلال المؤتمر المنعقد حاليا في القاهرة، تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي” بحضور علماء ووزراء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم، إن العصر الذي تمر به البشرية اليوم من أكثر العصور تعقيدا، لما وصلت إليه من تقدم في المجال العلمي والتكنولوجي، لافتا إلى أن هذا التقدم بات يشكل ركيزة أساسية في الحياة اليومية للإنسان المعاصر، وأن العلماء بصفتهم ورثة الأنبياء مطالبون بالاستفادة من هذا العلم وتسخيره لخدمة الأمة.
مقالات ذات صلةوأوضح، أن الذكاء الاصطناعي يتيح تحليل ومعالجة كم هائل من المعلومات الشرعية لتقديم إجابات سريعة ودقيقة، وتصنيف الفتاوى وترتيبها وفق الموضوعات والمراجع، فضلا عن الترجمة والتعريب والتحقق من صحة المعلومات، ما يسهل وصول المستفتين إلى الإجابات الصحيحة بلغات مختلفة.
وحذر المفتي العام من #سلبيات الذكاء الاصطناعي، منها التزييف العميق وتزوير الحقائق ونسبة الأقوال إلى غير أهلها، بما يهدد الأمن الاجتماعي ويزعزع الثقة بالمصادر الموثوقة، مشددا على ضرورة تأهيل العلماء للتعامل مع هذه التقنيات المعاصرة في خدمة القضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن من أبرز التحديات أمام المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي “غياب البعد الإنساني”، إذ تعتمد الآلة على المعلومات المتاحة فحسب، دون مراعاة الحالة النفسية أو الظروف الاجتماعية للمستفتي، ما يجعلها أداة مساعدة للمفتي المتخصص لكنها لا تستطيع بمفردها إصدار فتوى مكتملة الأركان، لأن الفتوى تتغير بتغير الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو “مجرد آلة صماء” لا تخضع لمعايير دينية أو أخلاقية، وقد يقدم معلومات أو فتاوى مغلوطة، مشددا على وجوب وضع الضوابط الشرعية التي تضمن أن يكون استخدامه في إطار التعاون على البر والتقوى.
إلى ذلك، التقى الحسنات بوزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، وبحثا أوجه التعاون المشترك في مجالات الدعوة ونشر الفكر الوسطي المستنير وبناء الوعي وتبادل الرؤى بشأن القضايا الدينية والفكرية المعاصرة، إضافة إلى تطوير برامج التدريب والتأهيل للأئمة والدعاة.