«الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةوصلت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة، مناطق شمال القطاع، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، رغم «عرقلة» قافلة تنقل خبراء ووقوداً.
وبعد رصد أول حالة شلل أطفال في غزة منذ 25 عاماً، بدأت حملة تلقيح واسعة في الأول من سبتمبر بفضل «هدنة إنسانية» شملت 640 ألف طفل دون العاشرة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق يسارفيتش للصحافيين، إنه بعد وسط القطاع وجنوبه، تنتقل الحملة إلى الشمال «من 10 إلى 12 سبتمبر، الهدف هو منع انتشار فيروس شلل الأطفال من النوع 2، وعلى الأطفال تلقي جرعتين من لقاح nOPV2 بفاصل أربعة أسابيع».
وقال ماهر شامية، نائب وزير الصحة في قطاع غزة: «إن 230 فريقاً تعمل على توزيع اللقاحات، وهناك مشاركة كبيرة من العائلات الراغبة في تطعيم أطفالها».
وأعلنت وزارة الصحة بغزة في أغسطس، أول إصابة بشلل الأطفال منذ 25 عاماً في قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين إسرائيل وحركة حماس، أدت إلى كارثة إنسانية.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات ومعدات التبريد، وغيرها تم تسليمها أمس إلى شمال غزة، لكن تمت إعاقة تحرك بعثة من منظمة الصحة العالمية تحمل الوقود للمستشفيات ومركبات حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، بالإضافة إلى خبراء مسؤولين عن الإشراف عليها».
وأوضح أن البعثة انتظرت 3 ساعات للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي ثم خمس ساعات في نقطة الانتظار، وبعدها اضطررنا لإلغاء المهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأطفال شلل الأطفال التلقيح الاصطناعي غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل منظمة الصحة العالمیة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تطلق حملة المدارس «لنضيء مستقبلهم»
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت هيئة الأعمال الخيرية العالمية حملة العودة إلى المدارس تحت شعار «لنضيء مستقبلهم - 2025»، مستهدفة تنفيذ عشرات المشاريع التعليمية داخل الدولة وخارجها، وذلك في إطار حرصها على دعم الطلبة المتعثرين ومساندة المجتمعات الفقيرة. وتأتي الحملة استجابة للظروف التي تعيشها العديد من الأسر المتعففة، والتي تقف عاجزة عن تسجيل أبنائها في المدارس أو توفير أبسط مستلزماتهم الدراسية، كما تسلط الضوء على واقع قرى ومناطق تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم، ما يجعل دعم هذه الفئات واجباً إنسانياً ووطنياً.
وتتضمن الحملة جملة من المبادرات النوعية، أبرزها: كفالة الطلبة والمعلمين وحفظة القرآن الكريم، بناء وصيانة المدارس والمرافق التعليمية، توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية والحواسيب، إلى جانب توفير الزي المدرسي، وغيرها.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الحملة تأتي في إطار التزام الهيئة الثابت بدعم التعليم باعتباره حجر الزاوية في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، مؤكداً أن تمكين الطلبة الفقراء والأيتام يأتي في مقدمة الأولويات، من خلال مشاريع نوعية تسهم في بناء مستقبلهم ومجتمعاتهم.