أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أنه يفكر فقط في الترشح لرئاسة رابطة الأندية المحترفة، مشيرًا إلى أنه لم يتلقى أي اتصالات رسمية بشأن نظام مسابقة الدوري في الموسم الجديد.

إقرأ أيضًا..

فاروق جعفر: يجب دعم حسام حسن ولاعبي المنتخب..ولم نواجه صعوبات أمام بوتسوانا

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: " لا أوافق على موسم استثنائي بالنسبة لبطولة الدوري ولكن الموسم يجب أن يكون لضبط منظومة الكرة المصرية بالكامل سواء الدوري الممتاز أو المحترفين أو قطاعات الناشئين".

وأضاف: "هناك شباب كثيرين يستحقون العمل في منظومة الكرة المصرية، هناك حسام الزناتي ومحمد طه الذي كان يعمل في الإمارات، لابد من دعم هؤلاء الشباب لتحمل المسئولية، من أجل تحقيق النجاح مستقبلا والصعود بتلك المنظومة".

وواصل: "يجب أن نعمل على نجاح المنظومة، وأن يكون هناك (تكافؤ الفرص) بين جميع الأندية، وذلك بفرض النظام على الجميع، لأن هناك أندية كانت تلعب في الرابعة عصرًا وفرق آخرى لم تلعب مطلقا في هذا التوقيت".

وأكمل: "لا نعرف حتى الآن لائحة النظام الأساسي لرابطة الأندية، وعلاقتي جيدة مع أحمد دياب وهو صديق شخصي لي، وبذل مجهود كبير بشكل احترافي في الرابطة، وتحدثت معه كثيرًا، ولكنه أساء اختيار الأدوات التي تعمل معه، وعلى رأسهم عامر حسين".

وزاد: "استاد الاسكندرية من أقدم ملاعب إفريقيا، وهناك علامة تعجب حول فتح المقصورة الملكية لتصوير برنامج تليفزيوني، بعيدًا عن التصريحات التي خرجت في البرنامج، وتحدث عن بعض الأمور الخاطئة منها راتب حسين الزناتي والذي كان يحصل على 20 ألف وليس 60 ألف كما ذكر عامر حسين".

وتابع: "نفس الشكاوى متكررة من جانب الأندية في آخر 14 عامًا، ويجب مواجهة تلك الأخطاء من المسئولين، وعامر حسين شخصية محترمة، ولكن لن أعمل معه مطلقا، وحتى الآن لا أعلم موقف أحمد دياب من الترشح أو عدمه".

وزاد: "لو كان يريد دياب النزول كرئيس فلن اترشح في انتخابات الرابطة، وسأدعمه بقوة حال توليه الرئاسة الموسم المقبل وأقدم له كل النصائح من أجل النجاح".

وأشار إلى أنه حال توليه الرابطة، فسوف يعمل على انجاح بطولة الدوري المصري وأن تخرج المسابقة من إطار الفشل الذي تعيشه في الفترة الأخيرة. مشيرًا إلى أنه حال تواجده سيقوم بتسويق البراند الخاص بالدوري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيمن الشريعي إنبي رابطة الأندية المحترفة أخبار الرياضة أحمد

إقرأ أيضاً:

عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!

سُحق "الإخوان" - وما يشبههم من جماعات وأحزاب - تنظيميا في موطن ظهورهم، ثم توالت عليهم الضربات بتصاعد "الثورة المُضادة"، على تفاوت بين بلد وآخر.

اللافت أن حجم الهجوم الإعلامي عليهم ما زال يتواصل بذات الزخم القديم، كأن شيئا لم يحدث، حتى إن وجود فريق منهم في قطاع غزة، قدّم آلاف الشهداء من قادة وكوادر، لم يخفّف من وطأة الهجوم، بل ربما صعّده عند البعض، وطبعا لأنه اعتبر "الطوفان" مددا معنويا هائلا لمسيرة الجماعة التي تنتمي "حماس" إلى "تيارها".

يبدو أنها أصبحت "متلازمة" لا يُشفى منها مَن أُصيب بها، فتراه مثل "الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ".. يذْكُرهم في كل حين وفي كل برنامج أو مناسبة، ويراهم خلف أيّ مصيبة، وينشر ويكتب ويُحاضر عنهم بلا توقّف، وطبعا في سياق من مساعي "شيطنتهم"!

المصيبة التي يواجهها المعنيُّ ولا تأذن له بالشفاء، هي أنه يستهدف بشرا عاشوا بين الناس وأكلوا معهم وشربوا، ولم يكونوا كائنات فضائية جاءت لغزو الأرض واستغلال ثرواتها وإبادة أهلها!

أناسٌ كانت الآخرة بوصلتهم، وتحقيق الخير للناس هدفهم، على تفاوت بينهم، تماما كما يتفاوت البشر.. منهم من رحل شهيدا أو أسيرا أو طريدا، أو عاش ومات آمنا.. منهم من بلغ أعلى المناصب، ومنهم من بقي في الظل.. منهم من كان ثريّا، ومنهم من عاش ومات فقيرا.
يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه،
بعضهم مرّ على التجربة ثم رحل بسلام تبعا لظروفه أو رؤاه (كُنت شخصيا أحد هؤلاء حتى قبل عقدين ونيف)، ومنهم من تاجر بها لأجل صيْد، لكن الخط العام بقي هو ذاته، ومؤكّد أن تقييم الأعمال الجماعيّة إنما يكون عبر حصيلتها الكليّة ضمن أهدافها، وليس عبر تفاصيل صغيرة لا ينجو منها أي تجمّع بشري.

وهنا لا يجادل عاقل في أن "الإخوان" هُم من زرعوا شجرة الصحوة الإسلامية، وسقوْها بدمائهم وعرقهم وأعمارهم، وهُم من أعادوا الاعتبار للهوية الإسلامية لمجتمعاتهم، فيما تضافرت جهود كثيرة بعد ذلك في ذات السياق، وإن لم تكتمل لأسباب موضوعية، بعضها بخطأ اجتهاد منهم، وأكثرها خارجية ذات صلة بموازين القوى بمفهومها الشمولي.

مرضى "المتلازمة" إياها، وأقلّه بعضهم، يدركون أنهم يقدّمون دعاية مجانية لـ"الإخوان"، لكن المريض يحتاج إلى التنفيس كي لا يختنق، وهذا ما يحدث.

يبقى القول إن "المتلازمة" إياها، لا تنحصر في "الإخوان"، وهم تيار له تجلّيات وفروع متباينة الاجتهادات، أكثر منهم "تنظيما" بالمفهوم التقليدي، بل تشمل كل المُنتمين إلى ما يُسمّى "الإسلام السياسي"، أو قواه، وتمتدّ أكثر لتشمل حتى "جماعة التبليغ". أما حين تتفاقم، فلا توفّر الدين ككل، برموزه وشرائعه وشعائره.

"إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ"، "وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ".

مقالات مشابهة

  • اجتماع حاسم بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية لمناقشة نظام الدوري الجديد
  • في ذكراه.. قصة زواج أحمد توفيق ورباب حسين
  • تكريم كوكبة من نجوم الرياضة الأردنية الأعضاء في الرابطة
  • خاص | وفاء عامر لـ الفجر الفني: اتمنى تقديم السيرة الذاتية لـ سميرة موسى
  • أول رد من رابطة الأندية على احتفالات بيراميدز بلقب الدوري رغم تتويج الأهلي
  • مكنش ينفع نقول هنعيدها بعد 4 أيام.. رابطة الأندية: أخطأنا في تحديد موعد مباراة القمة
  • هل يعود عامر حسين للجنة المسابقات مرة أخرى؟.. ثروت سويلم يكشف بالتفاصيل
  • هل أخطأت رابطة الأندية في تحديد موعد مباراة القمة بالدور الثاني؟.. ثروت سويلم يُجيب
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • «فخور إني من ولادك».. ياسر جلال يحيي ذكرى وفاة الفنان حسن حسني