أعربت منظمة اليونسكو عن قلقها العميق إزاء التأثير المتزايد للصراعات على التعليم وسط تصاعد الهجمات بشكل كبير عالميًا لحماية التعليم من الهجمات، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

ووفقا لدراسة أجراها التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، الذي تُعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم "اليونسكو" عضوًا فيه، جرى تسجيل 6000 هجوم ضد الطلاب والمهنيين والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك 1000 حالة استخدام عسكري لهذه المؤسسات، وقع ضحيتها أكثر من 10 آلاف طالب ومعلم في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023.

أخبار متعلقة بترسانة عسكرية ضخمة.. "أوشن" أكبر تدريبات بحرية روسية في 2024تبادلا المصافحة.. هاريس تبدأ الحديث في مناظرتها مع ترامب8 هجمات يوميًا

ووقعت 8 هجمات على التعليم يوميًا في المتوسط في هذه الفترة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% عن العامين السابقين، وسُجلت أعلى أعداد من الهجمات على التعليم في فلسطين والكونغو وميانمار، إذ تعرضت مئات المدارس في هذه الدول للتهديد والنهب والحرق، والاستهداف بعبوات ناسفة بدائية الصنع أو القصف أو الغارات الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وذكّرت اليونسكو جميع الأطراف المشاركة في الصراعات بضرورة الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي 2601، ودعت جميع الدول إلى تنفيذ توصيات إعلان المدارس الآمنة المصممة لمنع مثل هذه الهجمات.

دعم التلاميذ والمعلمين

وقالت اليونسكو إنها تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ والمعلمين الذين يواجهون ظواهر العنف - وخاصة في فلسطين والسودان - وضمان استمرارية التعلم.
وأوضحت أنها تعمل مع شركائها لتحسين جمع البيانات عن الهجمات على التعليم، لتسهيل الوقاية المنهجية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن اليونسكو اليوم الدولي للتعليم على التعلیم

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين

صراحة نيوز- قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، إن 85 فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ممن تم الكشف عن هوياتهم، بينما يواجه نحو 10 آلاف أسير—بينهم ألفا أسير من قطاع غزة—أقسى أشكال الانتقام والتعذيب.

وأوضح شريتح، الأربعاء، أن الأسرى يعيشون في ظروف قاسية تحت برد شديد داخل غرف مكشوفة على مدار الساعة، دون امتلاكهم سوى ما يرتدونه من ملابس، وباستخدام بطانيات رقيقة لا تقيهم شدة الطقس، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، خصوصًا في ظل سياسة التجويع وحرمانهم من الغذاء الكافي.

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد حرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، ويهيئ بيئة تساعد على انتشار الأمراض، من خلال مصادرة مواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وعدم توفير الملابس اللازمة، ما أدى إلى انتشار الأمراض، وخصوصًا الجلدية منها.

وأكد شريتح أن الاحتلال يواصل حرمان أهالي الأسرى من الزيارة، كما يمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى السجون، ويقيّد زيارات المحامين لفترات طويلة، ما يفاقم غموض الأوضاع داخل المعتقلات.

وبيّن أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 50 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار هجمة وصفها بـ”الشرسة والممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • مدرسة التربية الفكرية بأسيوط تشهد تطوير شامل وتحسين الخدمات التعليمية
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • هجوم أوكراني واسع يعلّق العمل في جميع مطارات موسكو
  • غير قانوني.. مادورو يشن هجومًا حادًا على التدخل الأمريكي في فنزويلا
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة
  • صلاحيات لامركزية لمديري التعليم.. وأمطار جدة تُفعّل "مدرستي" فوراً-عاجل
  • ايران تعلن استعدادها لتوفير التعليم الجامعي عبر الانترنت للنساء الافغانيات