ترامب والهجوم على هاريس في أول مناظرة بينهما | تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت المناظرة الرئاسية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 سجالاً واضحاً بين دونالد ترامب وكامالا هاريس حول العديد من الملفات السياسية والأمنية داخل وخارج الولايات المتحدة، استمرت لنحو 90 دقيقة. حيث دار نقاش محتدم حول الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
مناظرة ترامب وهاريسواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منافسته نائب الرئيس، كامالا هاريس، خلال مناظرة رئاسية بثتها شبكة ABC من فيلادلفيا، في مواجهة عالية المخاطر تأتي بعد استطلاعات للرأي تظهر الأرقام فيها تقاربًا بينهما قبل نحو ثمانية أسابيع فقط من يوم الانتخابات.
وقالت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن، قامت بترتيب ما تركه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من فوضى.
وأضافت هاريس خلال المناظرة الأمريكية، أن «ترامب ترك أسوأ معدل بطالة وركود اقتصادي وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا».
وتحدثت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أثناء مناظرتها، عن رؤيتها للحرب فى غزة، موضحة بإن إسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسها لكن عدداً كبيراً من الفلسطينيين فقدوا حياتهم، داعية إلى هدنة توقف الحرب وتضمن حرية الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وأجاب ترامب على منافسته هاريس قائلاً: «الحرب في غزة وأوكرانيا ما كانتا لتحدث لو كنت رئيساً».
قال المرشح الجمهوري لانتخابات رئاسة أمريكا دونالد ترامب، إن كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، «تكره إسرائيل»، مؤكدًا أنها رفضت لقاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتابع ترامب في حديثه أثناء المناظرة الأمريكية: «إسرائيل ستزول إذا انتخبت هاريس رئيسة لأمريكا»
قالت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، إن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» منظمة إرهابية، واصفة هجمات 7 أكتوبر بالـ«بشعة».
وأوضحت هاريس في المناظرة الأمريكية أمام ترامب، أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن الكيفية مهمة»، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فورا وإيجاد مسار لحل الدولتين.
وتابعت: «آلاف الفلسطينيين الأبرياء راحوا ضحية الحرب في غزة، ويجب أن يحظى الفلسطينيون بحق تقرير المصير».
وتابعت: «سأعتمد على خطة اقتصاد الفرص لتحسين معيشة الأميركيين».
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: حملة هاريس تطالب بمناظرة أخرى مع ترامب
«ترامب»: أمريكا تتجه نحو "حرب عالمية ثالثة " نتيجة للسياسات الحالية
هاريس: كان علينا تنظيف "الفوضى" التي خلّفها ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس برامج مبادرة كلنا واحد مناظرة برامج سياسي ترامب وبايدن هاريس ترامب يسخر من بايدن المناظرة الرئاسية مناظرة بايدن وترامب مناظرة بايدن وترمب المناظرة ترامب الان حملة ترامب هاريس وترامب حملة هاريس ترمب وهاريس مناظرة ترامب وهاريس نائب كامالا هاريس هاريس ترامب ترامب هاريس التصويت لهاريس ترشح هاريس مناظرة مرتقبة ترشيح هاريس مناظرة ترامب وهاریس کامالا هاریس دونالد ترامب فی غزة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية تفتح الباب أمام مراجعة تاريخية لحق المواطنة بالولادة
وافقت المحكمة العليا الأمريكية، الجمعة، على النظر في دستورية المسعى الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حق المواطنة بالولادة عبر أمر تنفيذي، في خطوة تعد الأكثر جرأة منذ أكثر من قرن لإعادة تفسير أحد المبادئ الدستورية الراسخة في الولايات المتحدة.
وتعني موافقة المحكمة على الاستئناف أن القضاة سيتناولون هذه المرة جوهر القضية، بعدما تفادوا الخوض في مضمونها خلال الأشهر الماضية، حين أحيل الملف إلى مستويات أدنى لأسباب تتعلق بالإجراءات القضائية.
وقالت سيسيليا وانغ، المديرة القانونية الوطنية في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، إن المنظمة “ترحب بقرار المحكمة العليا، وتنتظر أن تنهي هذه القضية نهائيا”، مذكرة بأن “المحاكم الفيدرالية قضت بالإجماع بأن الأمر التنفيذي الذي يطرحه ترامب يتعارض مع الدستور وقرار المحكمة العليا الصادر عام 1898 والتشريعات التي سنها الكونغرس”.
محاولة لضرب مبدأ دستوري راسخ
وترى معظم الأوساط القانونية أن النظريات التي تستند إليها إدارة ترامب في استئنافها “هامشية”، حتى داخل الدوائر المحافظة. غير أن الخبراء يتوقعون أن يجذب الملف اهتماما واسعا في الدورة القضائية الحالية، باعتباره اختبارا جديدا لمدى استعداد المحكمة لاعتماد تفسيرات قانونية “خارجة عن المألوف” قادمة من البيت الأبيض.
فأي حكم يؤيد موقف ترامب سيطيح بمبدأ أساسي من مبادئ الدستور والهجرة في الولايات المتحدة، وقد يعقد توثيق جنسية المواليد الجدد ويهدد آلاف المواطنين بمتاعب قانونية غير مسبوقة.
ومن المنتظر أن تستمع المحكمة إلى المرافعات خلال العام المقبل، قبل إصدار قرارها النهائي بحلول نهاية حزيران/يونيو القادم.
سابقة 1898 أمام اختبار جديد
قال ستيف فلاديك، محلل شؤون المحكمة العليا في شبكة "سي إن إن" وأستاذ القانون بجامعة جورج تاون، إن إدارة ترامب “أخطأت بوضوح” في محاولتها “تضييق نطاق حق المواطنة بالولادة عبر أمر تنفيذي”، مشيرا إلى أن الخطوة تصطدم بالدستور وقوانين الهجرة وسوابق المحكمة العليا.
ويستند المعارضون لأي تغيير إلى قرار المحكمة العليا عام 1898 في قضية الولايات المتحدة ضد وونغ كيم آرك، الذي أكد بوضوح أن المولودين على الأراضي الأمريكية — بمن فيهم أبناء المهاجرين الصينيين آنذاك — يستحقون الجنسية الأمريكية تلقائيا، باستثناءات محدودة.
لكن إدارة ترامب تجادل بأن هذه السابقة “أسيء فهمها” لعقود، وأن تفسيرها السائد “خاطئ” وذو “عواقب وخيمة”.
حق المواطنة ليس للأجانب ولا الزائرين
وفي استئنافها، قالت الإدارة إن بند الجنسية في التعديل الرابع عشر، الذي أقر عام 1868 بعد الحرب الأهلية، كان موجها لمنح الجنسية للعبيد المحررين وأطفالهم، “وليس لأطفال الزائرين المؤقتين أو المهاجرين غير الشرعيين”.
وكتب المحامي العام جون ساور، كبير محامي الاستئناف في إدارة ترامب، أن “القصد التشريعي للتعديل الرابع عشر لا يمكن أن يمتد ليشمل منح الجنسية تلقائيا لأبناء الأجانب المقيمين بصورة مؤقتة أو المخالفين لقوانين الهجرة”.
قرار سابق للمحكمة
يأتي هذا التطور بعد أشهر فقط من قرار للمحكمة العليا تناول أمر ترامب المتعلق بالمواطنة بالولادة، لكنه ركز على قضية إجرائية بحتة تتعلق بمدى سلطة المحاكم الأدنى في وقف سياسات رئاسية أثناء الطعن بها. وقد حدت المحكمة، بأغلبية 6–3، من سلطة تلك المحاكم في تعليق تنفيذ أوامر رئاسية، لكنها لم تمنعها بالكامل.
أما الآن، وللمرة الأولى منذ أكثر من قرن، تستعد المحكمة العليا للخوض في الأساس الدستوري ذاته لحق المواطنة بالولادة، في معركة قضائية قد تعيد رسم مستقبل ملف الهجرة في الولايات المتحدة بالكامل.