ظاهرة غريبة تتشكل في العام مرتين بالسماء.. ما هي الشمس السوداء؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تتجمع الآلاف من الطيور المهاجرة، خاصة طيور الزرزور، في أسراب ضخمة مرتين في العام لتُشكل لوحة فنية في السماء تُعرف باسم ظاهرة الشمس السوداء، وتظهر تلك الظاهرة بوضوح في سماء الدنمارك، إذ يُمكن للسكان رؤية عروض طبيعية خلابة تقوم بها الطيور أثناء رحلتها عند غروب الشمس، حسب ما ذكره موقع CNN.
عُرف ظهور الطيور المهاجرة أثناء رحلتها بظاهرة الشمس السوداء، لأن طيور الزرزور تتجمع في أسراب كبيرة لتبدو وكأنها أكبر حجمًا حتى تغطي السماء وقت الغروب وتُشكل لون أسود يظهر كقطرات الحبر المتناثرة أمام الشمس، وتتشكل تلك الظاهرة مرتين في العام في موسمي الربيع والخريف، ويقطع خلالها الطيور مسافات طويلة فوق أراضي وحقول جنوب الدنمارك.
البحث عن الدفء والطعام هو السبب الأساسي وراء هجرة طائر الزرزور مرتين في العام، وفق CNN، إذ يبحث عن طعامه المفضل الذي يتمثل في البذور والتوت واللافقاريات خلال موسم التكاثر، وخاصة حشرة الطيثار في الأراضي العشبية القصيرة، وينتظر الكثير من محبي الطبيعة والمصورين موسم هجرة الزرزور للاستمتاع بمشاهدة الأشكال والحركات المذهلة التي يُشكلها في السماء أثناء رحلته.
وخلال هجرة أسراب الزرزور في الدنمارك يتقابل الطائر مع أنواع أخرى من الطيور ويتحدوا مع بعضهم البعض في مجموعات ضخمة، وتقوم الطيور بتقليد حركات بعضها مُشكلين سحابة سوداء كبيرة في السماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجرة الطيور غروب الشمس الشمس السوداء الغروب فی السماء فی العام
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية في جبل الشرق بذمار بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت /..
نُظمت في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والتعبئة، استعرض مدير هيئة أوقاف المديرية، ناجي عاطف، دلالات إحياء الذكرى، وأسباب هجرة، الرسول الأعظم من مكة إلى المدينة، والوقائع التاريخية التي شهدتها الهجرة النبوية.
ولفت إلى أبرز المكاسب التي تحققت للإسلام والمسلمين بعد الهجرة المُباركة، ومواقف يمن الأنصار على ضوء النصوص القُرآنية.
بدوره اعتبر مسؤول الإرشاد، العزي هادي، ذكرى الهجرة النبوية محطة مُهمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ قيم ومبادئ الدين الإسلامي، والتحلي بأخلاق النبي الكريم.
بدوره، تطرق الناشط الثقافي ماجد الغُليسي، إلى الدور البارز لليمنيين في هجرة الرسول الأعظم، من خلال استقبال قبيلتي الأوس والخزرج للرسول الكريم بعد خروجه من مكة، ومناصرتهم له، مبينًا أنَّ خير من يُمثّل المُهاجرين والأنصار في الوقت الحاضر، هم أهل اليمن الذين آمنوا بالله ونصروا رسوله منذُ انطلاق الدعوة المُحمدية.