واصل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جهوده لجذب استثمارات جديدة، حيث نجحت شركة بتروجيت الذراع التنفيذية لقطاع البترول، في توقيع عقد تنفيذ أعمال بمحطة الضبعة النووية بقيمة 100 مليون دولار مع شركة "أتوم ستروي إكسبورت" الروسية.

شهد مراسم التوقيع كل من المهندس وليد لطفي  رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجت وأليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روساتوم"، والدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

شراكة مصرية روسية في محطة الضبعة النووية

يتضمن عقد تنفيذ أعمال حماية الشواطئ بمحطة الضبعة النووية بين شركة بتروجت والشركة الروسية، وأوضح الوكيل أن مشروع محطة الضبعة هو أحد مشروعات مصر القومية في مجال الطاقة والذي تنفذه الدولة ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ليعزز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية، كما أعرب عن ثقته في قدرة الشركات المصرية الكبرى على إنجاز الأعمال المسندة إليها، مشيراً إلى أن توطين ونقل التكنولوجيا النووية يعتبر أحد أهم أهداف الدولة التي تضعها هيئة المحطات على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن ألا تقل نسبة المشاركة المحلية عن 20%  في الوحدة الأولى وصولاً  إلى 35% في الوحدة الرابعة.

من جانبه أعرب المهندس وليد لطفي عن سعادته بتوقيع عقد أعمال حماية الشواطئ البحرية بمشروع محطة الضبعة بطول 4.2 كم الذي يعد أحد الخطوات في مشاركة بتروجت في محطة الضبعة، ويتضمن تنفيذ الأعمال الترابية لحوالي 2 مليون متر مكعب أعمال ترابية، وتوريد وتركيب الصخور بكمية تتجاوز 800 ألف متر مكعب، وتصنيع وتركيب حواجز أمواج خرسانية تتعدى 91 ألف قطعة. 

وأوضح لطفي أن شركة بتروجت وهي الذراع التنفيذية لقطاع البترول، تعتبر أحد الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في التأهل لتصنيع وتركيب مكونات المحطات النووية، بعد حصولها على أعلى الشهادات العالمية في هذا المجال واجتيازها لجميع مراجعات الأداء من مؤسسات الطاقة الذرية، كما أشار إلى أن الشركة تستهدف المشاركة في تصنيع بعض معدات المشروع بالتعاون مع الشركات المتخصصة، وتعمل حاليا على استيفاء المتطلبات والتصاريح وتعزيز ورشها بالمعدات التخصصية للتصنيع بالمواصفات الروسية، بما يساهم في تعظيم المكون المحلي ونقل تكنولوجيا الصناعات النووية للشركات المحلية.

وأضاف أن المحطة النووية بالضبعة تتكون من 4 وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، ومن المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.

ومن جانبه قال أليكسي كونونينكو إن توقيع عقد  مع بتروجت يعتبر علامة فارقة في تاريخ تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية حيث أن شركة بتروجت لديها الكفاءات والخبرات والموارد اللازمة لإتمام هذه المهمة بنجاح. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول بتروجيت روسيا مصر وروسية محطة الضبعة النووية 100 مليون دولار استثمارات محطة الضبعة النوویة شرکة بتروجت

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يفتح بوابة استثمارات هندية جديدة لتوطين صناعة خيوط التللي بالمحافظة

قال اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، أن زيارته إلى الهند التي استغرقت يومان، شهدت نشاطًا مكثفًا ولقاءات متعددة مع كبار المصنعين والمصدرين من مؤسسات صناعية كبرى وشركات متخصصة في مجال صناعة وتصدير خيوط التللي، في خطوة تحمل مكاسب اقتصادية واسعة للقطاع الصناعي، وذلك في إطار جهود المحافظة المبذولة لتعزيز الشراكات الدولية وتوطين صناعات تراثية ذات قيمة اقتصادية مرتفعة تنفيذًا لاتفاق الشراكة الاستراتيجية عام 2023، الذي وقعه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح محافظ أسيوط أن أحد أبرز محاور الزيارة تمثل في الاجتماع مع رئيس شركة MW International، بحضور السفير كامل جلال، سفير مصر لدى الهند، حيث استعرضت الشركة إمكاناتها الواسعة في تصنيع خيوط التللي بمختلف أنواعها، فيما قدم الوفد المصري عرضًا حول القدرات التصنيعية المتوفرة داخل أسيوط، بما في ذلك الماكينات الحديثة والمصنع المجهز على مساحة كبيرة والمصابغ القادرة على استكمال مراحل الإنتاج.

وأشار المحافظ إلى الاتفاق على قيام الشركة بإرسال عينات رسمية من الخيوط عبر السفارة المصرية في نيودلهي، ليتم فحصها واختيار الأنسب منها، تمهيدًا للاتفاق على الكميات والأسعار، كما تم بحث إمكانية الإنتاج المشترك داخل أسيوط بهدف التصدير إلى أسواق دول شمال إفريقيا، إضافة إلى توجيه دعوة رسمية للشركة للمشاركة في معارض المنسوجات التي تنظمها المحافظة.

وأفاد اللواء هشام أبوالنصر بأنه عقد كذلك مائدة مستديرة موسعة مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI) وبمشاركة عدد من رجال الأعمال الهنود، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتمتع بها أسيوط، لا سيما في القطاعات الصناعية والحرفية والغذائية، وتابع قائلًا إن الشركات الهندية المشاركة أبدت اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في السوق المصرية، مشددين على أن أسيوط باتت من المحافظات الجاذبة بفضل بنيتها التحتية القوية وتنوع مناطقها الصناعية.

وأسفرت اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الهنود عن مفاوضات متقدمة حول مشروعات مشتركة لتوطين الصناعة وإنشاء مجمعات صناعية متخصصة داخل أسيوط.

كما التقى المحافظ برئيس شركة Sheeryan المتخصصة في تصنيع وتصدير خيوط التللي، حيث تم استعراض عدد من العينات التي تنتجها الشركة، والتي أكد مسؤولوها إمكانية تجهيز شحنة بإجمالي طن واحد خلال شهر. وبعد فحص العينات والتأكد من جودتها وصلاحيتها، تم الاتفاق من حيث المبدأ على التعاقد لتوريد طن من الخيوط موزعة بين الخيوط الذهبية والفضية والنحاسية، إلى جانب خيوط ملونة متنوعة، مع التفاوض على خفض السعر الإجمالي للطن.

وأكد محافظ أسيوط في تصريحاته أن المباحثات مع الجانب الهندي فتحت مسارات جديدة للتعاون الصناعي بين أسيوط والهند، ووضعت أسسًا واقعية لإطلاق شراكات إنتاجية قادرة على دعم الصناعات التراثية وتوسيع نطاق التصدير، مشددًا على أن المحافظة تمتلك مقومات قوية تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة خيوط التللي خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الأوراق المالية تتحرك لجذب استثمارات جديدة إلى البورصة
  • الطاقة الذرية: انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
  • رئيس التمثيل التجاري المصري يبحث في مدريد جذب استثمارات إسبانية جديدة
  • محافظ أسيوط يفتح بوابة استثمارات هندية جديدة لتوطين صناعة خيوط التللي بالمحافظة
  • البنك الأهلي: 100 مليون دولار لخلق فرص عمل جديدة وتمكين أصحاب المشروعات
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • الحكومة تعلن عن استهداف استثمارات بـ5,247 مليار دولار اليوم .. تفاصيل
  • برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
  • الحكومة اليابانية تتجه لتوسيع الحوافز الضريبية لدعم استثمارات الشركات رغم ضغوط خفض الإنفاق
  • السودان يحصل على اكثر من 600 مليون دولار لتمويل مشروعات جديدة بعد الحرب