أية عبدالله تطرح أغنية جديدة "سمعني كمان" بإيقاع المقسوم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
صدرت أحدث أغنيات الفنانة المصرية أية عبدالله بعنوان "سمعني كمان" على طريقة الفيديو كليب، وتم طرحها حصريًا على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب.
إيقاع مقسوم ورسالة إيجابية
جاءت أغنية "سمعني كمان" باللهجة المصرية وبقالب غنائي يعتمد على إيقاع المقسوم، ما انعكس في اللحن والجمل الموسيقية. كما حملت الأغنية رسالة إيجابية مفعمة بالتفاؤل والطاقة.
حمل فيديو كليب "سمعني كمان" توقيع المخرجة رودينا حاطوم، وتميز بالألوان الزاهية والحيوية التي عكست روح الأغنية وإيقاعاتها. ظهرت أية عبدالله في الكليب بعدة إطلالات جديدة ومختلفة عن إطلالاتها السابقة.
أية عبدالله تعبر عن سعادتها بالأغنية
أعربت الفنانة أية عبدالله عن سعادتها بطرح أغنية "سمعني كمان"، ووصفتها بأنها مختلفة عن أعمالها الغنائية السابقة. وأكدت أنها تعتبر هذه الأغنية واحدة من أجمل الأعمال التي قدمتها في مسيرتها الفنية.
فريق العملأغنية "سمعني كمان" من كلمات مؤمن سالم، وألحان د. مصطفى العسال، وتوزيع إلهامي دهيمة وأحمد حسام، ومن إنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلالات جديدة اللهجة المصرية آية عبدالله
إقرأ أيضاً:
“فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد “فن الزير” من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة “الزير”، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن “فن الزير” كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد “فن الزير” اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.