في تطور جديد في الأزمة المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس، كشفت التقارير أن إسرائيل قدّمت عرضًا للزعيم البارز لحركة حماس، يحيى السنوار، يتضمن توفير ممر آمن له ولعائلته في مقابل الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين.

هذا العرض يأتي في وقت حاسم حيث تسعى الأطراف المعنية إلى إنهاء الصراع المستمر الذي خلف آثارًا مدمرة على الأرض.

تفاصيل العرض

أوضح منسق إسرائيل للرهائن والمفقودين، جال هيرش، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أن إسرائيل مستعدة لتقديم ممر آمن للسنوار وعائلته وكافة من يرغب في مغادرة غزة، شريطة أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الـ101 المتبقين.

هذا العرض يشمل أيضًا إجراءات لتسوية الوضع في غزة من خلال نزع السلاح ومكافحة التطرف، مما قد يسهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة وإنهاء النزاع.

وفي حديثه مع شبكة "بلومبرغ"، أكد هيرش أن العرض قد تم طرحه قبل يوم ونصف، لكنه لم يقدم تفاصيل حول الرد المحتمل من جانب حماس.

وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون منفتحة على مناقشة إطلاق سراح سجناء كجزء من أي اتفاق محتمل.


ردود الفعل والتطورات الأخيرة

يتهم الإسرائيليون السنوار بدور رئيسي في الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 كرهائن.

ويعتبر من بين قادة حماس الذين تواجههم الولايات المتحدة بجرائم تتعلق بالهجوم.

من جهة أخرى، أظهرت التقارير الأميركية الأخيرة حالة من الإحباط داخل إدارة الرئيس بايدن تجاه إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويشير المسؤولون الأميركيون إلى أن هناك شكوكًا كبيرة حول رغبة السنوار في التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن، مما دفع البيت الأبيض إلى إعادة تقييم استراتيجيته بشأن النزاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إجراءات اختطاف إسرائيل وحركة حماس اطلاق سراح الرهائن استقرار اطلاق سراح الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة التقارير الرئيس بايدن السنوار الرهائن المحتجزين المفقودين الوضع في غزة الولايات المتحدة انتخابات هجمات تصريحات عرض اسرائيلي قبل الانتخابات قادة حماس مكافحة التطرف

إقرأ أيضاً:

أسرة شبوانية تناشد إطلاق سراح نجلها المختطف لدى الانتقالي

الجديد برس| خاص| تواصل أسرة الشاب راكان بارحمة، من أبناء وادي لماطر بمديرية الروضة في شبوة، مناشداتها للإفراج عنه بعد اختطافه في أكتوبر 2023 على يد قوة تابعة للحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، أثناء توجهه إلى عدن عبر مدينة شقرة بمحافظة أبين. وأكدت الأسرة أن راكان نُقل إلى سجن “7 أكتوبر” سيئ السمعة في مدينة جعار، حيث يتعرض للتعذيب المستمر دون أي مسوغ قانوني لاعتقاله. وتشهد مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف تزايداً في حالات الاختطاف التي تنفذها فصائل الانتقالي ضد المسافرين والمواطنين عبر نقاطها الأمنية، فيما يظل العديد من أبناء شبوة مخفيين قسرياً في سجون معلنة وأخرى سرية دون معرفة ذويهم بمصيرهم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
  • ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحركة الفصائل الفلسطينية لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
  • كاتب إسرائيلي: أردوغان لا يمزح وينهي حلم إسرائيل بـشرق أوسط جديد
  • أسرة شبوانية تناشد إطلاق سراح نجلها المختطف لدى الانتقالي
  • رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار
  • نتنياهو يعطي الضوء الأخضر لمباحثات شاملة
  • بشارة بحبح ينفي استقالته من دوره كوسيط أو توتر علاقته مع ويتكوف.. صوتي يدافع عن غزة
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • واشنطن بوست: 6 محطات محورية في حرب إسرائيل على غزة