حظر المدفوعات النقدية في تركيا: عقوبات صارمة تنتظر المخالفين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أصدرت تركيا مسودة قانون جديدة تنظم المدفوعات النقدية، تهدف إلى تعزيز استخدام البنوك والمؤسسات المالية في المعاملات الكبيرة. بموجب القواعد الجديدة، سيتعين على الأفراد والشركات استخدام البنوك أو المؤسسات المالية لأي مدفوعات تتجاوز 7,000 ليرة تركية.
إجراءات جديدة على مدفوعات الإيجارات
أعلنت وزارة المالية والخزانة التركية عن إجراءات جديدة تتعلق بمدفوعات الإيجارات التي تتم نقدًا.
إلزامية استخدام البنوك
سيشمل القانون الجديد جميع المدفوعات النقدية التي تتجاوز 7,000 ليرة تركية، بما في ذلك تلك التي يقوم بها المستهلكون والشركات. على سبيل المثال، إذا اشترى موظف حكومي جهازًا بقيمة 20,000 ليرة، سيتعين عليه استخدام بنك أو مؤسسة مالية لإتمام الصفقة.
غرامات على الدفع النقدي
ستُفرض غرامات بنسبة 10% من قيمة المدفوعات التي تتجاوز 7,000 ليرة إذا تمت نقدًا، على أن لا تقل الغرامة عن 5,000 ليرة. على سبيل المثال، إذا دفع شخص 10,000 ليرة نقدًا، ستكون الغرامة 5,000 ليرة، وفي حال كانت قيمة الصفقة 60,000 ليرة، ستُفرض غرامة قدرها 6,000 ليرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الدفع النقدي 000 لیرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 20 مشتبها بهم في مداهمات جديدة ببلدية إسطنبول
اعتقلت الشرطة التركية 20 مشتبها بهم في جولة مداهمات جديدة اليوم الثلاثاء، كجزء من تحقيقات مستمرة حول شبهات فساد في بلدية إسطنبول (التي تسيطر عليها المعارضة) والجهات التابعة لها.
وأفادت هيئة الإذاعة التركية الرسمية "تي آر تي" بأنه تم إصدار مذكرات اعتقال بحق 25 شخصا، بينهم رئيس شركة النقل العام بالمدينة.
وتمت المداهمات في 6 محافظات من بينها إسطنبول وأنطاليا.
واتهمت النيابة المشتبه بهم بتزوير مناقصات عامة طرحتها شركة شق الطرق البلدية من بين أمور أخرى، في حين قالت المعارضة إن التحقيقات تستهدف قياداتها السياسية.
وتأتي هذه المداهمات ضمن سلسلة تحقيقات تستهدف بلدية العاصمة الاقتصادية، التي يحكمها حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ويرى منتقدون أن هذه الإجراءات ما هي إلا جزء من حملة مداهمات أوسع، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مايو/أيار الماضي بتهم منفصلة. وقد ندد حزبه باعتقاله باعتباره "تم بدوافع سياسية".
وفي 20 يوليو/تموز الجاري، قضت محكمة في تركيا بسجن إمام أوغلو لمدة عام و5 أشهر و15 يوما بتهمة إهانة المدعي العام لإسطنبول، إضافة إلى شهرين و15 يوما بتهمة توجيه تهديدات للمدعي العام للمدينة.
وشهدت الأشهر الماضية سلسلة احتجاجات من أنصار المعارضة الذين كانوا يعتبرون إمام أوغلو منافسا حقيقيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.