أسهم أوروبا تصعد بدعم قطاعي النفط والموارد الأساسية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عواصم (رويترز)
فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم الأربعاء مدعومة بصعود قطاعي النفط والموارد الأساسية، في وقت يترقب فيه المستثمرون قراءة رئيسة للتضخم في الولايات المتحدة، بحثاً عن مؤشرات حول القرار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وتلقى المؤشر دعماً من قطاع النفط والغاز الذي زاد 1.2 بالمئة، بعد أن تغلب القلق من اضطراب الإنتاج في الولايات المتحدة، بسبب الإعصار فرنسين على المخاوف حيال الطلب العالمي.
وقدم قطاع الموارد الأساسية بعض الدعم أيضاً بصعوده 1.6 بالمئة، وارتفعت أسعار النحاس على خلفية ضعف الدولار.
وينصب تركيز المستثمرين على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
وتقدم المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة، بعد أن أظهرت بيانات تقديرية أن الناتج المحلي الإجمالي لم يتغير في يوليو على أساس شهري.
ويترقب المستثمرون أيضاً تعليقات من مسؤولين من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم.
وقفز سهم كومرتس بنك 15.7 بالمئة، بعد أن اشترى بنك يونيكريديت الإيطالي حصة نسبتها تسعة بالمئة في البنك الألماني مقابل 702 مليون يورو (775.29 مليون دولار) من الحكومة الألمانية.
وهوى سهم شركة رينتوكيل بأكثر من 16 بالمئة، بعدما قالت شركة مكافحة الآفات البريطانية، إنها ستقلص عدد الوظائف، وأشارت إلى وجود تباطؤ في عوائدها في أميركا الشمالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
"أوبك+" تتفق على وضع آلية لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية من النفط لعام 2027
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتفقت مجموعة أوبك+، التي تشمل أعضاء منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء، على وضع آلية لتحديد المستويات الأساسية لإنتاج التحالف من النفط خلال عام 2027، بينما ستدرس في اجتماع آخر يوم السبت إمكانية رفع إنتاج الخام خلال شهر تموز، بحسب ما ذكره مندوبون في التحالف اليوم.
وتناقش المجموعة تحديد مستويات إنتاج أساسية جديدة من النفط منذ سنوات، وهي التي تقيس عليها الأعضاء إجراءات الخفض أو الرفع في الإنتاج.
لكن مسألة مستويات الإنتاج الأساسية تثير الجدل في بعض الأحيان بسبب أن أعضاءً، مثل الإمارات والعراق، رفعوا من طاقاتهم الإنتاجية مطالبين بزيادة حصصهم، بينما تراجع إنتاج دول أخرى، مثل الأعضاء من أفريقيا.
وقالت مجموعة أوبك+، في بيان يوم الأربعاء، إنها ستعمل على تطوير آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء، من أجل استخدامها كمرجع لمستويات الإنتاج الأساسية في العام بعد المقبل.
وبحسب مندوبين في التحالف، من المقرر عقد ثمانية من أعضاء أوبك+، ممن يعملون على زيادة الإنتاج تدريجياً، اجتماع يوم السبت، والذي ربما يشهد الاتفاق على رفع الإنتاج خلال شهر تموز بواقع 411 ألف برميل يوميا، وهو نفس المستوى الذي تم الاتفاق عليه لرفع الإنتاج خلال شهري أيار، وحزيران.
واتفق تحالف أوبك+ على تخفيض الإنتاج منذ 2022 عبر ثلاث شرائح. وتسري شريحتان منها إلى نهاية العام المقبل، ويجري في الوقت الحالي التراجع بشكل تدريجي عن الشريحة الثالثة من خلال الأعضاء الثمانية.
ومن الممكن نظرياً أن يتم إدراج مستويات الأساس لعام 2027 في سياسة إنتاج التحالف مع انتهاء كل تخفيضات الإنتاج الحالية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام