الفلسطينيون يحصلون على مقعد جديد في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ حصل الفلسطينيون، على مقعد بين الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو حق جديد مُنح للبعثة الفلسطينية على الرغم من عدم كونهم عضوًا كامل العضوية في الهيئة.
وفي شهر مايو/أيار، أكدت أغلبية ساحقة من الجمعية العامة أن الفلسطينيين يستحقون العضوية الكاملة، وهي الخطوة التي منعتها الولايات المتحدة.
وقد منحت الجمعية العامة الوفد بعض الحقوق الجديدة في قرار، لكنه استثنى الوفد أيضا من القدرة على التصويت أو أن يكون عضوا في مجلس الأمن.
وبدءاً من الدورة الـ79 للجمعية العامة، التي بدأت الثلاثاء، يمكن للفلسطينيين تقديم مقترحاتهم وتعديلاتهم، والجلوس بين الدول الأعضاء.
جلس المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بعد ظهر الثلاثاء، على طاولة تحمل شعار “دولة فلسطين” بين سريلانكا والسودان.
وقال السفير المصري أسامة محمود عبد الخالق محمود “إن هذه ليست مجرد مسألة إجرائية بل إنها لحظة تاريخية بالنسبة لنا”.
وأثناء اعتماد القرار، نددت إسرائيل بهذه الخطوة.
وقال جوناثان ميلر نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن “أي قرار أو عمل من شأنه أن يحسن وضع الفلسطينيين، سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو على المستوى الثنائي، يعد في الوقت الراهن مكافأة… للإرهاب بشكل عام ولإرهابيي حماس بشكل خاص”.
وفي إبريل/نيسان، وبعد اندلاع الحرب في غزة، أعاد الفلسطينيون، الذين كانوا يتمتعون بوضع “دولة مراقب غير عضو” منذ عام 2012، إطلاق محاولتهم للحصول على العضوية الكاملة.
إن العضوية الكاملة لن تحتاج إلى تصويت الجمعية العامة فحسب، بل ستتطلب أيضا توصية من مجلس الأمن.
وقد استخدمت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل القوي، حق النقض ضد توصية مجلس الأمن بهذا الشأن في 18 أبريل/نيسان.
Tags: حق النقضرياض منصورمفعد فلسطين في الأمم المتحدة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حق النقض رياض منصور الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
وجه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساء الثلاثاء تحذيرا جديدا من أن تقوض الاضطرابات الإقليمية آفاق السلام والاستقرار في اليمن، معتبرا أن الوضع "لا يزال هشا".
وقال غروندبرغ، في إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، إنه من أجل أن تحظى البلاد بفرصة حقيقية للسلام، يجب "حمايتها من الانجرار أكثر إلى الاضطرابات الإقليمية المستمرة الناجمة عن حرب غزة".
وحث المبعوث الأممي الخاص على ضرورة أن تتوقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر، كما طالب بإنهاء "الهجمات الصاروخية على إسرائيل والهجمات الإسرائيلية التي تتبعها على اليمن".
وأشار غروندبرغ إلى مصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة والتكنولوجيا مؤخرا قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر، موضحا أن ذلك يؤكد أهمية تذكير جميع الدول الأعضاء بالتزامها بالامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحظر الأسلحة.
"لا بد من تجنيب اليمن مزيدا من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد. يعتمد مستقبل اليمن على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه الأمل والكرامة التي يستحقونها بشدة".
مبعوث الأمم المتحدة إلى #اليمن هانس غروندبرغ.https://t.co/Px2D4YV4yi pic.twitter.com/d1txmizQap
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) July 9, 2025
وتحدث غروندبرغ عما يمكن للأطراف في اليمن تحقيقه من تقدم نحو محادثات سياسية أوسع نطاقا عبر إيجاد حلول وتسويات تمكّن الاقتصاد اليمني من العمل بفعالية لتوفير السلع والخدمات للجميع، معتبرا أن "المزيد من التصعيد والتشرذم الاقتصادي ليس في مصلحة أحد".
ورحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن والحكومة اليمنية لمعالجة انخفاض قيمة العملة مؤخرا، لافتا إلى اتخاذ الأطراف قرارات أحادية وتصعيدية تنذر بتعميق الانقسامات داخل المؤسسات وهياكل الدولة.
إعلانكما أكد المسؤول الأممي أنه لا ينبغي الاستهانة بدور الشباب في تذليل العقبات نحو العملية السياسية، وجدد الدعوة إلى إطلاق سراح 23 موظفا أمميا لا يزالون محتجزين في اليمن، إلى جانب محتجزين آخرين من منظمات غير حكومية وطنية ودولية ومنظمات مجتمع مدني وبعثات دبلوماسية "فورا ودون قيد أو شرط".
وقال غروندبرغ "يجب أن نبقى ثابتين في جهودنا المشتركة لدفع اليمن نحو مستقبل ينعم فيه بالسلام مع نفسه ومع المنطقة".
من جهته، اعتبر راميش راجاسينغهام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف أن اليمن بات "واحدا من أكثر دول العالم معاناة من الأمن الغذائي"، مبينا أن نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، ويعاني ما يقرب من نصفهم من التقزم، مشيرا إلى أن هذا يعني تأخرا في النمو والإصابة بالعدوى، وأن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بما يتراوح بين 9 و12 مرة.
وشدد على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.