دراسة جديدة: دواء لعلاج أمراض الكلى قد يفيد مرضى فشل القلب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن الدواء المستخدم حاليا لعلاج أمراض الكلى المزمنة لدى مرضى السكري من النوع الثاني يقلل من خطر تفاقم فشل القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب.
تشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، إلى أن الدواء، "فينيرينون"، قد يكون علاجا فعالا للأشخاص الذين يعانون من فشل القلب مع انخفاض طفيف في الكسر القذفي أو استقراره.
والكسر القذفي هو قياس نسبة الدم الذي يخرج من القلب في كل مرة تنكمش فيها عضلة القلب، ويُعد من بين الكثير من الاختبارات التي قد يستخدمها الطبيب لمعرفة مدى كفاءة أداء القلب.
وقال المحقق الرئيسي في الدراسة، الدكتور سكوت سولومون، وهو أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد: "لا يدرك الناس ذلك، ولكن إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فشل القلب، فإن متوسط العمر المتوقع لديك قد يكون أسوأ من غالبية مرضى السرطان، لذلك كنا نبحث بشكل يائس عن علاجات يمكنها خفض هذا الخطر".
وتابع سولومون: "لقد حققنا تقدمًا هائلاً في علاج فشل القلب خلال السنوات الـ20 إلى الـ25 الماضية، ولكن كان ذلك غالبًا في نوع علاجات فشل القلب مع انخفاض قياس الكسر القذفي، أي عندما لا يضخ القلب بشكل جيد".
ولكن عندما يتعلق الأمر بفشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي بشكل طفيف أو استقراره، فإن العلاجات المتاحة قليلة.
وأضاف: "هذا هو السبب الذي دفعنا إلى إجراء هذه التجربة، ولا تزال هناك حاجة ضخمة لذلك لدى هذه الفئة من السكان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فشل القلب
إقرأ أيضاً:
استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
في السنوات الأخيرة، أصبحت المكملات الغذائية العشبية، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مستخلصات الشاي الأخضر، شائعة بين الأفراد الباحثين عن الصحة والرشاقة، غير أن هذه الشعبية المتزايدة تحتوي على بعض المخاطر الصحية، أبرزها تلف الكبد، الذي قد يُعرض حياة الإنسان للخطر، حسبما حذر منه عدد من الأطباء والباحثين المتخصصين وفقًا لما نشره موقع (تايمز ناو).
يتم الترويج لمستخلصات الشاي الأخضر على أنها وسيلة طبيعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطبيبة سيرياك آبي فيليبس، أخصائية أمراض الكبد في الهند، أكدت أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دلائل علمية موثوقة، بل تعتمد على دعاية مضللة تهدف إلى تعزيز مبيعات المنتجات العشبية.
غياب الرقابةأضافت أن هذه المستخلصات تُضاف إلى العديد من المكملات الغذائية والفيتامينات دون وجود رقابة صارمة أو ترخيص طبي واضح، ما يرفع من احتمال تسببها بأضرار جسيمة لأعضاء الجسم الحيوية، وعلى رأسها الكبد.
مادة EGCG: الفاعلية المحدودة والخطر الكبيرتحتوي مستخلصات الشاي الأخضر على مادة مضادة للأكسدة تُعرف باسم "جالات إبيجالوكاتشين" (EGCG)، وهي مادة نشطة تُستخدم بكثرة في حبوب التنحيف ومكملات إنقاص الوزن، وبالرغم من الاعتقاد الشائع بفوائدها، تشير الدراسات إلى أن هذه المادة لم تُعتمد طبيًا، كما ثبت أن لها أثرًا سامًا على الكبد.
وتؤكد الدكتورة سيرياك أن EGCG لا تُحقق خسارة كبيرة في الوزن، حيث لا تتجاوز فعاليتها فقدان كيلوغرام واحد فقط خلال 12 أسبوعًا، وهو تأثير ضئيل مقارنةً بالمخاطر الصحية المصاحبة لها.
غياب الرقابة الدوائيةوفقًا لما نشره الباحثون في موقع (تايمز ناو) فمن أبرز ما يثير القلق أن مستخلصات الشاي الأخضر لم تخضع لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مما يعني أن سلامتها وفعاليتها ليستا مضمونتين علميًا، ومع ذلك فهي تُباع على نطاق واسع في الأسواق وتُستخدم دون وصفة طبية أو إشراف متخصص.
ما هي سمية الكبد؟سمية الكبد، أو إصابة الكبد، تُشير إلى أي ضرر يُصيب الكبد نتيجة التعرض لمواد سامة، سواء كانت أدوية، أو مكملات عشبية، أو إصابات مباشرة، وتُعد هذه الحالة من أخطر ما يُمكن أن يُصيب الإنسان، نظرًا لدور الكبد المحوري في تصفية السموم وتنظيم عمليات الأيض داخل الجسم.
وقد تؤدي هذه السمية إلى تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، وقد تصل إلى الفشل الكبدي الحاد الذي يُهدد الحياة في حال لم يُعالج مبكرًا.
علامات تلف الكبد وأعراضهيمكن أن تظهر عدة أعراض تشير إلى وجود إصابة في الكبد، ومنها:
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطنوقد يمتد إلى الكتف أو يُصبح موضع حساسية عند اللمس.
انتفاخ البطننتيجة تراكم السوائل أو الدم داخل التجويف البطني، والغثيان أو القيء غير المرتبط بتناول الطعام.
اليرقاناصفرار الجلد وبياض العينين، وهو عرض شائع يدل على خلل في وظيفة الكبد.
البول الداكنعلامة على ضعف تدفق العصارة الصفراوية.
تسارع ضربات القلب والتنفسبالإضافة إلى شحوب الجلد، وهي مؤشرات على فقدان دم أو خلل داخلي.
الارتباك العقليويحدث في الحالات الشديدة بسبب تراكم السموم التي لم يتمكن الكبد من تصفيتها.