قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر كانت حريصة من سبتمبر 2016 على عدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية من مصر في اتجاه أوروبا، لم نسمح لهؤلاء المواطنين يترموا في البحر وأيضا لن نكون سببا في المساس بأمن واستقرار شركائنا في أوروبا».

وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير، تنقله قناة «اكسترا نيوز»: «تحدثنا باستفاضة عن الأوضاع في غزة وأهمية الوصول إلى وقف إطلاق النار وإيجاد آلية لإدخال المساعدات للقطاع وإطلاق سراح المحتجزين وأيضا ما بعد الحرب».

وتابع: «مهم للغاية أن أوروبا تقوم بجهد كبير في ملف القضية الفلسطينية بهذه المرحلة لأجل تشجيع الأطراف، وبذلنا دورا إيجابيا كبيرا سواء مع حماس بالتعاون مع قطر وأمريكا ولكن أوروبا لها ثقل كبير وتكون قوة دفع إضافية حول الوصول إلى حل شامل واتفاق يحقق الاستقرار».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • الرئيس السيسي يُصدر قانونًا جديدًا - تفاصيل
  • الطارف.. احباط محاولة هجرة غير شرعية على البحر و توقيف 10 أشخاص
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • الشهراني يعود إلى القادسية بعد رحلة 13 عاماً مع الهلال
  • حان وقت وقف حرب غزة.. الرئيس السيسي يوجه نداءً خاصًّا إلى ترامب
  • الرئيس السيسي: حرصنا على المشاركة الإيجابية مع قطر وأمريكا لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
  • الرئيس السيسي: حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات لغزة بالشهور الماضية
  • هدفنا وقف الحرب.. الرئيس السيسي: عدد كبير من شاحنات المساعدات جاهزة لدخول غزة
  • بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة