المالية: إسرائيل تقتطع 2 مليار شيكل من مخصصات قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أظهرت بيانات لوزارة المالية الفلسطينية، أن الاقتطاعات من أموال المقاصة تحت مسمى مخصصات قطاع غزة ، تقارب 2.83 مليار شيكل منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى شهر 8/2024، بمتوسط 257 مليون شيكل شهري.
ووفق البيانات التي حصلت عليها وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن مجمل أموال المقاصة المحتجزة لدى إسرائيل بلغ 7.
وأشارت إلى أنه رغم ذلك تستمر الحكومة بأداء التزاماتها وواجبها بدفع نسب من رواتب الموظفين في غزة بالتساوي مع موظفي القطاع الحكومي في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وفيما يتعلق بالاقتطاعات تحت مسمى مخصصات عائلات الشهداء والأسرى التي تدفعها الحكومة لصالح هذه العائلات منذ شهر 2/2019 وحتى شهر 8/2024، وصلت إلى 3.54 مليار شيقل، بمتوسط 53.6 مليون شيقل شهريا، ولا تزال إسرائيل تحتجز هذه الأموال وترفض الإفراج عنها.
وإلى جانب احتجاز ما يعادل مخصصات قطاع غزة، ومخصصات عائلات الشهداء والأسرى والتي بلغت 6.36 مليار شيقل، فإن إسرائيل تستمر في رفض تحويل عائدات السلطة الوطنية الفلسطينية من ضريبة المغادرة على المعابر باتجاه الأردن والتي تراكمت منذ سنوات وتجاوزت 900 مليون شيقل، ليصل المبلغ الكلي للاقتطاعات ما يقارب 7.26 مليار شيقل، بحسب بيانات وزارة المالية.
وأوضحت بيانات وزارة المالية أن الخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة، لصالح (الكهرباء، والمياه، والمجاري، والمستشفيات)، بلغت نحو 20.2 مليار شيقل، منذ عام 2012 وحتى شهر 8/2024.
وترفض إسرائيل تدقيق الفواتير والخصومات التي تمت من أموال المقاصة خلال السنوات الماضية، ومن ضمنها تكلفة فاتورة الكهرباء والمياه لقطاع غزة ونقاط الربط المباشرة لبعض المناطق الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي، ومن ذلك على سبيل المثال، تقتطع إسرائيل على مدار سنوات طويلة ما بين 40- 50 مليون شيقل شهريًا بدل استهلاك قطاع غزة للكهرباء والمياه في الوقت الذي لم تقم فيه الشركات المحلية بتحويل الأموال التي تجبيها من المواطنين، واستمر ذلك لسنوات طويلة حتى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن غزة كواحدة من الخطوات العقابية بحق أبناء شعبنا في القطاع.
وفي مسعى جديد لقرصنة المزيد من أموال شعبنا، صادقت الكنيست الإسرائيلية مؤخرا على ما يسمى "قانون تعويض عائلات القتلى الإسرائيليين"، والذي دخل حيز التنفيذ مطلع شهر حزيران/ يونيو 2024، ويتيح لحكومة الاحتلال اقتطاع مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 10 مليون شيقل من أموال المقاصة بذريعة تحويلها لكل فرد "متضرر" من هذه العائلات، الامر الذي سيعمق الازمة المالية وقدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
وتقود الحكومة الفلسطينية حراكا دوليا كبيرا مع الشركاء الدوليين من مختلف دول العالم للضغط على الاحتلال للإفراج عن أموالنا المحتجزة دون شروط، لتتمكن من الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا، خصوصا في هذه الظروف الصعبة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من أموال المقاصة ملیار شیقل ملیون شیقل
إقرأ أيضاً:
عاجل- نتنياهو: لم أحصل على أي شيكل من قطر
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن دولة قطر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو: لم أحصل على أي شيكل من قطروأكد رئيس الاحتلال الإسرائيلي، أنه لم يحصل على أي دعم مالي منها، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، موضحًا في تصريحاته: هاجمت قطر مرارًا بسبب دعمها لحماس، وهم أيضًا يهاجمونني، ولم أتلقَ منهم شيكلًا واحدًا.
نتنياهو يدعي أن حكومته غيرت وجه الشرق الأوسطوزعم نتنياهو أن حكومته نجحت في تغيير ملامح الشرق الأوسط، من خلال سياسات وعمليات عسكرية قال إنها أضعفت قدرات حزب الله، وأسهمت في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى ضرب ما وصفه بـ "محور الشر" بقيادة إيران.
إسرائيل تفتح الباب أمام وقف مؤقت لإطلاق الناروفي تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أشار نتنياهو إلى استعداد حكومته للموافقة على وقف إطلاق نار مؤقت بغرض استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
فيما شدد على أن هذا التوقف لن يكون نهاية للعمليات العسكرية، ما لم تُنفذ شروط إسرائيل بالكامل.
شروط نتنياهو لإنهاء الحرب في غزةأكد رئيس وزراء الاحتلال أن إنهاء الحرب في غزة يظل مشروطًا بضمان أمن إسرائيل، وضمان عدم استمرار حركة حماس في الحكم داخل القطاع.
وأضاف: "أي وقف دائم لإطلاق النار دون تحقيق هذه الشروط مرفوض وغير مقبول".
عاجل- نتنياهو: قطر تساعد حماس وأنا هاجمتها مرارًا وتكرارًا عاجل ـ نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط خروج حماس من الحكم المساعدات الإنسانية جزء من المرحلة الأولىوفيما يخص الوضع الإنساني، أوضح نتنياهو أن أي تسوية مستقبلية ستبدأ بإدخال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة لتفادي ما وصفه بـكارثة إنسانية، لكنه عاد ليؤكد أن العمليات العسكرية ستتواصل رغم ذلك، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري والسياسي ضروري لاستعادة المختطفين.
رسالة حاسمة: لا تفاوض على القضاء على حماساختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على أن هدف حكومته القضاء الكامل على حماس وإعادة جميع المختطفين لا يقبل التنازل أو التفاوض، مضيفًا أن هذا الهدف يمثل جوهر السياسة الإسرائيلية في المرحلة الراهنة.