أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، قرارا بتشكيل واختصاصات المجموعة الوزارية لريادة الأعمال.

ونص القرار على أن تُشكل هذه المجموعة الوزارية برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وعضوية كل من،

- وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

- وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

- وزير المالية.

- وزير التموين والتجارة الداخلية.

- وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.

- الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

- ممثلين عن وزارة الصناعة.

- ممثلين البنك المركزي.

- ممثلين الهيئة العامة للرقابة المالية.

كما نص القرار على أن للمجموعة الوزارية أن تدعو لحضور اجتماعاتها بعض الوزراء ورؤساء الهيئات أو غيرهم وأن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة والمتخصصين لمعاونتها في المهام المسندة إليها، ويحضر اجتماعاتها مستشارو رئيس مجلس الوزراء المختصون.

وتهدف المجموعة الوزارية لريادة الأعمال بصفة رئيسية، وفقا للقرار، إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة.

ووفقاً للقرار، هناك عدد من الأهداف الفرعية للمجموعة الوزارية، تتمثل في تنسيق العمل الحكومي من أجل سياسات داعمة للشركات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال، وتعظيم استفادة الاقتصاد المحلي من الشركات الناشئة كمحرك رئيسي للنمو المتسارع، إلى جانب الإسهام في وصول الشركات الناشئة إلى الأسواق الدولية والتوسع العالمي، وربط التحديات الملحة في قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة من الشركات الناشئة، والحد من هجرة العقول وذلك عن طريق دعم رواد الأعمال من الشباب والمرأة ودعم الشركات الناشئة كثيفة العمالة.

ونص القرار كذلك على أن تُباشر المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، في سبيل تحقيق أهدافها، عددا من الاختصاصات، مثل: التصديق على إطار عمل تنسيقي وآليات تنفيذه ومتابعته، وإنشاء وإدارة برامج مشتركة لدعم الشركات الناشئة تجمع بين موارد وخبرات الوزارات المختلفة، بالإضافة إلى اقتراح سياسات وقوانين ولوائح لتحقيق الهدف الرئيسي للمجموعة، وضمان توافق الأنشطة والمبادرات عبر الهيئات الحكومية المختلفة بما من شأنه تلافي التضارب بين السياسات والتشريعات الصادرة عن الوزارات المختلفة، هذا إلى جانب ما يسنده إليها رئيس مجلس الوزراء من اختصاصات أخرى مرتبطة بأهداف المجموعة.

كما نص القرار على أن تكون رئاسة المجموعة الوزارية لرئيس مجلس الوزراء حال حضوره، ويحضر الاجتماع في هذه الحالة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير وزارتي الصناعة والنقل، ومحافظ البنك المركزي، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.

وتضمن القرار كذلك أن يكون للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال أمانة فنية يصدر بتشكيلها وتحديد اختصاصاتها قرار من رئيسها، وأن تعد المجموعة الوزارية تقريراً دورياً بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليات تنفيذها يعرضه رئيسها على رئيس مجلس الوزراء.

اقرأ أيضاً«الوزراء» يستعرض التقرير السنوي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

قرار حكومي بإنشاء معهد أبو زنيمة الأزهري في محافظة جنوب سيناء

الحكومة تمد التعاقد مع التعمير لخدمات الصيانة للإسكان الاجتماعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي رئيس الوزراء ريادة الأعمال رئيس مجلس الوزراء المجموعة الوزاریة رئیس مجلس الوزراء الشرکات الناشئة على أن

إقرأ أيضاً:

من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

نجحت فنلندا، وهي الدولة الإسكندنافية ذات الطقس المتجمد على مدار أغلب أشهر السنة، في تحويل ظروفها المناخية القاسية إلى ميزة تنافسية جعلتها وجهة مفضلة لاستثمارات مراكز البيانات العالمية.

فخلال الـ15 عاماً الماضية، شهدت البلاد توسعاً كبيراً في مراكز البيانات التي تعتمد على المياه الباردة لمنع ارتفاع حرارة خوادمها الضخمة.

ومن بين أبرز المستثمرين، شركة غوغل، التي ضخت أكثر من 4.5 مليار دولار في فنلندا، معظمها في موقع تابع لها على ساحل الجنوب بمدينة هامينا، حيث تم تحويل مطحنة ورق سابقة إلى منشأة بيانات متطورة.

أما مدينة كوفولا الصغيرة الواقعة في الداخل، فستحتضن العام المقبل مركز بيانات جديد تابع لتيك توك، باستثمار يُقدّر بمليار دولار، وفقاً لتقرير FOX Business.

مناخ فنلندا سلاح ذو حدين

وقالت رئيسة بلدية كوفولا ماريتا تويكا: "من منظور مراكز البيانات، لدينا كل ما تحتاجه من خدمات حكومية فعالة، وسرعة في الحصول على تصاريح البناء، ومساحات كبيرة من الأراضي المناسبة للاستخدام الصناعي. نتمتع بمناخ بارد، وطاقة متجددة بأسعار معقولة، ونظام ضريبي تنافسي، إلى جانب مجتمع آمن ومستقر واتصالات لوجستية ممتازة.

وتأتي مراكز البيانات أيضاً بفائدة بيئية للمجتمعات المجاورة، حيث تُستخدم الحرارة الناتجة عنها في أنظمة التدفئة المركزية لتدفئة المنازل خلال الشتاء. فعلى سبيل المثال، يستطيع مركز بيانات جديد لشركة تيليا في العاصمة هلسنكي استرجاع ما يصل إلى 90% من الحرارة التي يولدها، وهي كمية تكفي لتدفئة 14 ألف منزل مزدوج.

من جانبه، قال، مدير الإنتاج لأنظمة التبريد والأتمتة في شركة تيليا، كالي هاسو، في بيان صحفي: "في فنلندا، نمتلك ميزة المناخ البارد وإمكانية التبريد المجاني شبه الدائم على مدار السنة. استخدام الحرارة المهدرة من مراكز البيانات هو مثال ممتاز لحل مستدام وخالٍ من الانبعاثات لإنتاج الحرارة.

رغم أن أبرز شركات التكنولوجيا الفنلندية اشتهرت بمنتجات مثل خاتم "أورا" الذكي القابل للارتداء، والألعاب الإلكترونية الشهيرة مثل "أنغري بيردز" و"كلاش أوف كلانز"، إلا أن فنلندا أصبحت أيضاً مركزاً حيوياً لتطوير التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الخضراء، والدفاع، والألعاب، والابتكار في مجالات الصحة.

وفي قلب العاصمة الفنلندية هلسنكي، يقع مركز الشركات الناشئة Maria 01، الذي يوفّر مساحة تزيد عن 215 ألف قدم مربع لرواد الأعمال في مجال التكنولوجيا لإطلاق أفكارهم. 

"سقوط نوكيا" بداية الانطلاق

لكن لحظة محورية واحدة في التاريخ الاقتصادي الحديث لفنلندا كان لها تأثير عميق في رسم ملامح مشهد الشركات الناشئة الحالي — وهي سقوط شركة نوكيا.

فشركة الهواتف المحمولة الفنلندية، التي كانت يوماً من أشهر العلامات التجارية في العالم، شهدت تراجعاً سريعاً في أواخر العقد الأول من الألفية الجديدة، بعد فشلها في مواكبة الابتكارات في الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل التي قدمتها شركتا أبل وسامسونغ.

من الصعب التقليل من أهمية شركة نوكيا بالنسبة لفنلندا في وقتٍ من الأوقات. فوفقاً لمعهد الأبحاث الاقتصادية الفنلندي "إيتلا" (Etla)، كانت نوكيا تمثل ما يزيد قليلاً عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي لفنلندا، و23% من إجمالي صادرات البلاد في عام 1999.

وعندما ساءت الأوضاع، خسر حوالي 60,000 شخص وظائفهم في فنلندا نتيجة لتسريحات نوكيا والصناعات المرتبطة بها، لكن ذلك كان بمثابة نقطة انطلاق لعدد لا يحصى من الشركات التكنولوجية الجديدة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ Maria 01ساريتا رونيبيرغ إن "نوكيا كانت أمراً عظيماً للبلاد، وسقوطها كان مروعاً، لكن هذا السقوط ساعد على تطوير منظومة الشركات الناشئة لدينا."

وفي أكتوبر تشرين الأول من كل عام، تحتفل العديد من الشركات الناشئة في فنلندا بـ"يوم الفشل"، وهو احتفال فريد من نوعه أسسه طلاب جامعيون لتشجيع رواد الأعمال على اعتبار الفشل السابق جزءاً أساسياً من طريقهم إلى النجاح المستقبلي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي والوفد الوزاري المرافق رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في الدوحة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يشارك في فعاليات المنتدى المصري - الألماني للرعاية الصحية
  • مدبولي يناقش المزايا التحفيزية للشركات الناشئة مع المجموعة الوزارية لريادة الأعمال
  • عاجل .. كامل إدريس يصدر قرارا بحل مجلس الوزراء ويكشف في أول خطاب تفاصيل خطة الحكومة و 6 أولويات عاجلة
  • من سقوط نوكيا إلى صعود الشركات الناشئة .. كيف أصبحت فنلندا رائدة في قطاع التكنولوجيا؟
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية رواندا
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي بمملكة بلجيكا
  • المجموعة الوزارية لريادة الأعمال: الشركات الناشئة في مصر تستقطب 228 مليون دولار تمويلات من يناير إلى مايو 2025
  • بـ228 مليون دولار تمويلات.. مصر تحقق قفزة في استثمارات الشركات الناشئة خلال 2025
  • ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح