«دبي للرطب» يناقش تحضيرات الموسم المقبل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
استعرض مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال اجتماعه اليوم تحضيرات الموسم المقبل من «دبي للرطب 2025»، وأبرز ما تم إنجازه والاستفادة من تجربة النسخة الأولى.
ترأس الاجتماع عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور لجنة تحكيم«دبي للرطب»، ومدراء الإدارات في المركز.
وأعرب الرئيس التنفيذي عن تقديره للرؤية الحكيمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، التي أثمرت عن انطلاق «دبي للرطب» للمرة الأولى على مستوى إمارة دبي، والذي يُعنى بتعزيز قيمة النخلة والتشجيع على زراعتها والاهتمام بها، باعتبارها تمثّل رمزًا تراثيًا وثقافيًا مهمًا في مجتمع الإمارات.وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال الاجتماع، على ضرورة استكمال مسيرة النجاح التي حققها«دبي للرطب» في نسخته الأولى، معرباً عن ثقته بقدرة القائمين عليه في تحقيق الأهداف المرجوّة منه، وإحداث نقلة نوعية وإنشاء منظومة متكاملة تعمل على ترسيخ قيمة هذا الكنز التراثي الوطني، وتسلط الضوء على مدى أهميتها في مختلف الجوانب.
وناقش الاجتماع، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها الأعمال الإنشائية التي سوف تطرأ على «دبي للرطب» في الموسم القادم، والتي من شأنها أن تشكل إضافة للحدث.
وتناولت المناقشات العديد من الاقتراحات المقدمة من لجنة التحكيم، والتي تسعى لخدمة أهل النخيل وملّاك المزارع، بجانب مناقشة آليات توفير خدمات جديدة للمشاركين، خصوصًا القادمين من مناطق بعيدة عن إمارة دبي.
وفي ختام الاجتماع، كرّم عبد الله حمدان بن دلموك لجنة تحكيم«دبي للرطب»، تقديرا لدورهم في نجاح الحدث الوطني والشفافية التي رافقت عملية التحكيم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرطب دبي حمدان بن محمد دبی للرطب
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.