"دبي المالي" يؤكد الالتزام بتعزيز الابتكار وإعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، أن القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي باتت واضحة عبر مجموعة واسعة من القطاعات والتطبيقات الاقتصادية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والتصنيع والنقل والخدمات المالية.
ولفت في كلمته الافتتاحية لفعاليات الدورة الأولى من “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3” إلى أن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تشمل إعادة تشكيل المجتمعات، وتسهم في تحقيق التقدم وتعزيز جودة الحياة.
وأضاف أنه وفقًا لتقرير صدر عن "ديلويت"، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي زيادة إنتاجية شركات الخدمات المالية بنسبة تصل إلى 30% مشيراً إلى أن الارتفاع في الإنتاجية يعزى إلى حد كبير إلى قدرات الذكاء الاصطناعي في أتمتة المهام الروتينية، وتحسين استراتيجيات التداول وغير ذلك.
وتحدث عن مكانة دبي في هذا الإطار، قائلاً إن ثقافة الابتكار الراسخة كانت مفيدة في ترسيخ المدينة كمركز عالمي للتكنولوجيا، وعلى مدى السنوات العشرين الماضية، لعب مركز دبي المالي العالمي دوراً محورياً في قيادة العديد من المبادرات وأسهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد. مستقبل التمويل
وأكد عيسى كاظم، على السعي إلى ترسيخ دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي بما يتوافق مع أجندة دبي الاقتصادية 33D ومخطط دبي العالمي للذكاء الاصطناعي الذي تم إطلاقه حديثاً.
وأوضح أن استراتيجية مركز دبي المالي العالمي للعام 2030 تؤكد التزام بتعزيز الابتكار وإعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي، وقال "اجتذبت استراتيجيتنا أكثر من 1100 شركة في مجال التكنولوجيا المالية".
وأضاف أنه مع استمرار مركز دبي المالي العالمي في تشكيل مستقبل التمويل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ندرك الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، فإن رؤيتنا تمتد إلى ما هو أبعد من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عالم التمويل، ونحن ملتزمون بقيادة تبني الذكاء الاصطناعي في جميع الصناعات ذات التفكير المستقبلي، ودفع الابتكار والتقدم للمستقبل.
وقال إن شركة PwC تقدر أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بمبلغ 320 مليار دولار في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن دبي استحوذت على اهتمام المبتكرين الدوليين، متحدثاً كذلك عن "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" والذي يعمل على دفع تبني الذكاء الاصطناعي وبناء نظام بيئي مزدهر للذكاء الاصطناعي لشركات الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي مرکز دبی المالی العالمی الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يمثل التحول نحو الدفع الإلكتروني في العراق خطوة طموحة نحو اقتصاد رقمي حديث، حيث تسعى الحكومة إلى تقليص الاعتماد على النقد وتعزيز الشفافية المالية.
وأعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي، صالح سلمان، في 9 يونيو 2025، حظر الدفع النقدي في المؤسسات الحكومية اعتبارًا من يوليو 2025، في إطار إصلاحات مالية شاملة تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي.
وارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10% في 2018-2019 إلى حوالي 40% حاليًا، مع وصول عدد أجهزة نقاط البيع إلى 60-70 ألف جهاز، وزيادة الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليون حساب، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في البنية التحتية المالية.
وأطلقت الحكومة حملات توعية لتغيير الثقافة التقليدية القائمة على النقد، حيث يفضل العراقيون تاريخيًا التعامل النقدي بسبب انخفاض الثقة بالمصارف. وشهدت تجربة مماثلة في أغسطس 2023، عندما بدأت محطات الوقود بتطبيق الدفع الإلكتروني، مما قلل من الازدحام وساهم في تسريع المعاملات. ويتوقع الخبراء أن يساهم التحول الإلكتروني في مكافحة الفساد وتقليل مخاطر السيولة النقدية، حيث تجاوز حجم المدفوعات الحكومية الإلكترونية 912 مليار دينار في يوليو 2024.
ودعمت الحكومة برنامج “ريادة” بالتعاون مع البنك المركزي لتمويل وتدريب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز ريادة الأعمال ويقلل الحواجز التشغيلية. وفتح العراق أبوابه للاستثمار الأجنبي، مع تعاقدات مع شركات عالمية مثل “إرنست ويونغ” و”KPMG” لإعادة هيكلة مصارف حكومية مثل الرافدين والرشيد، بهدف تحسين الكفاءة والامتثال للمعايير الدولية. وتسعى هذه الإصلاحات إلى معالجة تحديات استمرت عقودًا بسبب العقوبات، مع التركيز على التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني.
وواجه العراق تحديات مماثلة في يناير 2023، عندما أُعلن عن خطط لتوسيع الدفع الإلكتروني، لكن مقاومة ثقافية وفساد إداري أعاقا التنفيذ. ويبرز اليوم تفاؤل حذر، حيث يتطلب النجاح تعاونًا بين الحكومة والمواطنين والقطاع الخاص. ويعكس التعاون مع 30 بنكًا أجنبيًا وإطلاق مصرف رقمي جديد، مثل “مصرف الرافدين الأول” برأسمال 500 مليار دينار، طموح العراق لتحقيق اقتصاد شامل وشفاف. ويظل التحدي الأكبر في بناء الثقة المجتمعية وتطوير البنية التحتية لضمان استدامة هذا التحول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts