أكد الشاعر جمال بخيت، أن ريادة الفن المصري ليست محكومة بفترة زمنية، إلا أن هذه الريادة يمكن وصفها بأنها «ريادة تاريخية»، متابعًا: «لو نزلنا على أي قهوة في أي مكان في مصر وقولنا عايزين نعمل مسرحية هنلاقي قصة تقبل أن تكون مسرحية ونجار يشكل الديكور وشخص لديه خبرة بالكهرباء وهناك من يلقي الكلمات.. البياعين السريحة لديهم تراث غنائي سيمثل إبداع لا ينتهي».

أغنية بشرت بنصر أكتوبر

قال «بخيت»، خلال كلمته في فيلم «سيرة الفن» للحديث عن أسرار كبار النجوم، المُذاع عبر قناة «الوثائقية»،: «في 67 ووقت الهزيمة بعدها يوم 9 يونيو بدأ فؤاد حداد كتابة علم عظيم «من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة» والذي يبشر فيه بالنصر وجاء هذا العمل بعد الهزيمة بـ3 أيام فقط، وكان أول سطر في هذا العمل «الأرض بتتكلم عربي».

 

وعن فترة الاستنزاف، أشار إلى أن الشاعرة نبيلة قنديل في فيلم للمخرج يوسف شاهين «العصفور» كان هناك أغنية «رايحين شايلين في إيدنا سلاح» وهو تأكيد على تحقيق النصر، مؤكدًا أنه في يوم 8 أكتوبر 1976 تم عمل احتفالية للفن وكان لاختيار هذا التاريخ للربط بين انتصار أكتوبر وبين المجتمع الجديد الذي يجب تأسيسه على هذا الانتصار.

 

وتحدث عن فترة الإخوان، أكد أنه كان هناك محاولة للاعتداء على الهوية المصرية والشخصية المصرية وتغيير الهوية المصرية كانت فكرة كئيبة ومستحيلة والتفكير به كان يصيبنا بالكآبة، مشددًا على أنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو كان لدينا وهج كبير وبشرى بالقضاء على فكرة تغير هوية الشعب المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاعر جمال بخيت جمال بخيت سيرة الفن الوثائقية

إقرأ أيضاً:

وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول الحياد والانحياز

تناولت صحيفة إندبندنت في تقريرها عن الفيلم الوثائقي "غزة: أطباء تحت الهجوم" تحوّله من وسيلة لتوثيق معاناة الأطباء في غزة وانتهاكات الجيش الإسرائيلي إلى محط أزمة إعلامية داخل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ويروي الفيلم، الذي أنتجته شركة "بيسمنت فيلمز" بتكليف وتمويل من بي بي سي، شهادات مروّعة لأطباء وممرضين ومسعفين فلسطينيين يعملون تحت القصف، في ظل نقص حاد في الإمدادات وأوضاع صحية متردّية، حسب التقرير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضابطا "سي آي إيه" سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركيةlist 2 of 2خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانيةend of list

وأكد التقرير -بقلم الصحفية ريتشل كلون- أن بي بي سي اعتبرت الفيلم في البداية "جريئا وضروريا للصالح العام"، ولكنها لاحقا بدأت تتراجع عن عرضه تحت ذرائع تتعلق بالتحقق من الصور والمحتوى.

ووفق التقرير، تم تحديد 6 مواعيد بث مختلفة للفيلم على مدار يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط، لكنها أُلغيت كلها من دون تفسير واضح، وأخيرا أعلنت بي بي سي ببيان نشرته في 20 يونيو/حزيران الجاري إلغاء بث الفيلم.

وكاد الفيلم أن لا يُعرض على التلفزيون البريطاني على الإطلاق بعد شهور من التأجيل والمفاوضات المتوترة مع منتجي الفيلم والقلق من "الانحياز" للرواية الفلسطينية ضد إسرائيل، غير أن القناة الرابعة البريطانية تبنت العمل بعد أسبوع من بيان بي بي سي، وبُثّ الفيلم مساء أمس الأربعاء.

علاج الإصابات التي وصلت إلى مستشفى العودة بشمال قطاع غزة على الأرض لقلة الإمكانات (قسم الإعلام بالمستشفى) مماطلة وتسييس

وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة الأولى من التوترات في بداية هذا العام، تذرعت بي بي سي "بأعذار واهية" لتأجيل الفيلم، وفق مصدر قريب من فريق الإنتاج.

وشك فريق العمل بأن هيئة الإذاعة تنتظر تقريرا من هيئة الإشراف على البث التلفزيوني البريطانية المستقلة المعروفة بأوفكوم بخصوص فيلم سابق عن غزة، وهو ما نفته بي بي سي بشدة في البداية، ولكنها أقرت به في بيانها الأخير عن إلغاء الفيلم.

إعلان

ومن الجدير بالذكر أن الفيلم الآخر المذكور، "غزة، كيف تنجو من منطقة حرب؟"، بثته بي بي سي وسحب بعد شكاوى من أن الطفل الفلسطيني الذي روى أحداثه هو ابن قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأوضحت إندبندنت، استنادا إلى المصدر، أن الفترة بين مارس/آذار وأبريل/نيسان شهدت تصاعدا في التوتر، حيث بدأت بي بي سي بطلب مراجعات إضافية للمحتوى قبل أن تقرر في أبريل/نيسان سحب الفيلم ورفض عرضه كعمل وثائقي متكامل، واقترحت تفكيكه إلى أجزاء وهو ما رفضه فريق العمل.

القطاع الصحي في غزة منهار والأطباء يكافحون (الجزيرة)

واستمرت المفاوضات القانونية المكثفة بين بي بي سي وشركة الإنتاج بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، حسب التقرير، قبل أن يتم إلغاء البث تماما، وتتبنى الفيلم القناة الرابعة.

وبيّن التقرير أن قرار بي بي سي جاء بعد تصريحات علنية أدلى بها منتجو الفيلم وصحفيون شاركوا في العمل، على رأسهم الصحفية والمنتجة راميتا نافاي التي وصفت إسرائيل بأنها "دولة مارقة ترتكب جرائم حرب وتطهيرا عرقيا".

وأضاف أن نافاي تحدثت في ​​برنامج "اليوم" على القناة الإذاعية الرابعة عن ضغوط أخلاقية لحماية شهود تحدثوا عن جرائم حرب، مؤكدة أن استهداف الطواقم الصحية في غزة هو "سياسة منهجية ومتعمدة"، وفق شهادات أطباء فلسطينيين ومصادر إسرائيلية.

هذا الفيلم ليس مهما فقط لتوثيقه جرائم الحرب الإسرائيلية، بل أيضا لأنه كشف أجندة بي بي سي في ما يتعلق بتغطية إسرائيل وفلسطين

بواسطة الصحفية والمنتجة راميتا نافاي

وقالت نافاي في بيان إن فريق المشروع صمد أكثر من عام يعمل مع منظمات حقوق الإنسان والعاملين في الرعاية الصحية، الذين "جمعوا أدلة دقيقة على جرائم حرب إسرائيلية".

وبدورها، أكدت القناة الرابعة -حسب ما نقله التقرير- أن من واجب الإعلام كشف الحقيقة، حتى عندما "يفضّل البعض بقاءها في الظل"، خاصة أن الفيلم يُعد شهادة إنسانية نادرة لما تواجهه غزة من تدمير ممنهج وحرمان من أبسط الحقوق الطبية.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم المصري: الكرة المصرية ستفتقد مهارات شيكابالا
  • منذر رياحنه يقود الزلاقة 2 إلى القمة ويؤكد ريادة سيوف العرب
  • الثقافة المصرية تبرز ملامح الهوية العربية بأعمال أم كلثوم بالعيد الوطني للجزائر
  • 550 مُسيرة روسية تهاجم كييف وترامب يفشل في إقناع بوتين بوقف إطلاق النار
  • تعرف على سيرة وزراء السودان للصحة والزراعة والتعليم العالي
  • معز عمر بخيت وزيراً للصحة.. رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين ثلاثة وزراء ضمن حكومة الأمل
  • "أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟
  • وثائقي عن أطباء غزة يفجّر أزمة داخل بي بي سي حول الحياد والانحياز
  • مرقس عادل: «في عز الضهر» يناقش الهوية المصرية برؤية عالمية
  • والي لوى يطلع على مستجدات برنامج "صيفنا.. ريادة وإبداع"