مدير محاكم دبي يناقش مع قيادات حكومية سبل تحسين أوضاع القصر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بحث الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، خلال اجتماع مع قيادات حكومية، ملفات تركات الورثة القصر، والإجراءات اللازمة لحماية حقوقهم، وضمان سير عملية توزيع التركات بما يتوافق مع القوانين والأنظمة المعمول بها، لتعزيز وتحسين أوضاع القُصر في إمارة دبي، وذلك في إطار رؤية إنسانية مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
واجتمع سيف السويدي مع كل من مع عمر الحمادي، ممثلاً عن مكتب نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وأحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، والدكتور عبدالله سيف السبوسي، أمين عام المجلس القضائي في دبي،
وحضر الاجتماع، القاضي عبد القادر موسى رئيس محكمة التمييز، والقاضي محمد الشامسي رئيس محكمة التركات، والقاضي خالد الحوسني رئيس المحاكم الابتدائية
وأكد الدكتور سيف غانم السويدي، أن الاجتماع يعكس التزام المؤسسات في دبي بالعمل بروح الفريق الواحد، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المجتمع، كما يهدف إلى توحيد الجهود بين مختلف المؤسسات لضمان تقديم الرعاية المثلى لهذه الفئة.
وأوضح أن التركيز على رعاية القُصر يعبر عن التزام قانوني وإنساني يتبناه الجميع، وأضاف: من واجبنا كجهات حكومية أن نكون اليد التي تدعم وتوفر الحماية والفرص لكل فرد في المجتمع، و أن التكامل بين المؤسسات الحكومية في دبي هو عنصر أساسي لتحقيق هذه الرؤية الإنسانية المشتركة.
وأكد أن محاكم دبي تعمل جنباً إلى جنب مع جميع الهيئات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، لافتاً إلى أن الترابط بين مؤسسات دبي لا يقتصر على الجانب القانوني فقط، بل يمتد إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للقُصر، من خلال خطط وبرامج تسعى إلى تأمين مستقبلهم، وضمان تهيئة بيئة آمنة ومستقرة لهم.
وأشار إلى أن الاهتمام بالقُصر هو جزء لا يتجزأ من رؤية محاكم دبي، مؤكداً أن هناك حاجة مستمرة لتطوير التشريعات والأنظمة التي تضمن حقوقهم وتحميهم من أي تهديدات قد تواجههم.
وتمت مناقشة أهمية تطوير التشريعات المتعلقة بالقُصر وتفعيل آليات التعاون بين محاكم دبي والهيئات التشريعية الأخرى لضمان حماية حقوق هذه الفئة، والتأكيد على ضرورة الاستمرار في مراقبة وتحديث القوانين واللوائح لضمان توفير الدعم اللازم للقُصر، والعمل على إيجاد حلول فعالة للتحديات التي قد تواجههم.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة استمرار العمل التكاملي بين محاكم دبي والمؤسسات المعنية لضمان تنفيذ الخطط الموضوعة وتحقيق الأهداف المنشودة.
كما أكد الحضور التزامهم بمواصلة دعم القُصر والفئات المحتاجة، والعمل على تحسين أوضاعهم بما يسهم في تحقيق رؤية دبي الاجتماعية والإنسانية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محاكم دبي دبي الإمارات محاكم دبي محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على