وزير الإسكان يستقبل سفير بيلاروسيا بالقاهرة لبحث مجالات التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السفير سيرجي تيرينتيف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتهنئة بتوليه حقيبة الإسكان، وبحث مجالات التعاون بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، والسفير حسن الليثي، مستشار الوزارة للتعاون الدولي.
وأوضح وزير الإسكان، أنه سبق عقد مجموعة من اللقاءات التحضيرية بين الجانبين، في مجال البنية التحتية، وخاصة مياه الشرب والصرف الصحي، للاستفادة من الخبرات لدي دولة بيلاروسيا في هذا المجال، مؤكدا أهمية دعم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والتي حققت طفرة كبيرة في الفترة منذ عام 2014، ونهدف إلى دعوة الخبرات الدولية والشركات العاملة في هذا المجال، مما يعد إضافة قوية لقطاع المياه والصرف، ويساهم في تحقيق رؤية الدولة لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار الوزير إلى أنه تم أيضا، مناقشة سبل التعاون في ملف الإسكان والمدن الجديدة، وذلك في إطار ما تشهده الدولة المصرية من طفرة كبيرة في مجال التنمية العمرانية المتكاملة، وتبادل الخبرات في مجال توفير السكن الميسر، وتوجيه قطاع الصناعات المرتبطة بالبناء والتشييد في إدخال التقنيات الحديثة التي تساعد في توفير تكاليف إنشاء الوحدات المدعمة.
ومن جانبه، أشار السفير سيرجي تيرينتيف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، إلي أهمية استكمال الخطوات التنفيذية والتي تمت في مجال المرافق والبنية التحتية، والوصول الي الصيغة النهائية للتعاون بين الطرفين، وكيفية إشراك الخبرات من دولة بيلاروسيا في تنفيذ المشروعات القومية في مصر وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات زيادة إمداد محطة مياه القاهرة الجديدة
وزير الإسكان يتفقد أعمال المرافق والطرق بتوسعات الشيخ زايد و6 أكتوبر
وزير الإسكان يوجه رؤساء المدن الجديدة بالتواصل مع جمعيات المستثمرين لسرعة حل المشاكل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن سفير بيلاروسيا بالقاهرة شريف الشربيني وزير الإسكان المرافق والبنية التحتية المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري وزیر الإسکان فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم لخدمة نحو 4.5 مليون نسمة:
.. ويشاهد اصطفافا لسيارات ومعدات شركة صرف الإسكندرية المستخدمة في حالات الطوارئ والنوات
.. منظومة معالجة الحمأة تغطي نحو ٦٠٪ من احتياج محطة معالجة التنقية الشرقية من الطاقة
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم نحو 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال والزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات أو انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلًا عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.