عُقدَ الاجتماع الثالث لفريق عمل تحديث وثيقة فلسفة التعليم في سلطنة عمان برئاسة سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وبحضور أعضاء الفريق ممثلي قطاعيّ التعليم المدرسي والتعليم العالي.

وناقش الاجتماع مواصلةً جهود تحديث منظومة التعليم بما يتماشى مع توجهات النهضة المتجددة واستكمال المهام المتعلقة بتحديث محتوى الوثيقة بناء على الملاحظات الواردة من الجهات المعنية على المسودة الأولى.

والجدير بالذكر، أن التحديث الحالي للوثيقة يعد الرابع منذ إصدارها الأول في عام 1978م الذي تبعته تحديثات في عامي 2003م و2009م، وجاءت هذه التحديثات اِستجابة لتطورات نهضة التعليم المباركة في سلطنة عمان، ومواكبةً لتطلعات التنمية في مختلف المجالات، وقد لعبت الإصدارات السابقة من الوثيقة دورا محوريا في تحقيق أهدافها المرجوة كمرجع اِسترشادي لبناء سياسات التعليم، وتأطير محتوى المناهج الدراسية، وتخطيط البرامج التعليمية؛ وذلك بهدف تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الشاملة التي تجمع بين ترسيخ الأصالة والهوية الوطنية والثقافة المجتمعية من جهة، وبين المعاصرة والمواكبة العالمية والتنافسية في مختلف مجالات الحضارة والتقدم والازدهار من جهة أخرى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يشيد بتقدّم سلطنة عمان في الإصلاح المالي والتنويع ويتوقع تسارع النمو الى 2.4%

العمانية: أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة بـ 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصةً قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة.

ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك+"، واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظًا للضغوط التضخمية، حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.

وأشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.

كما أشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.

وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعًا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.

وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد والأمير هاشم بين الجماهير لمؤازرة النشامى أمام عمان( صور)
  • «غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
  • مفتي عمان: ترامب طلب من مسقط التوسط لوقف هجمات الحوثيين
  • احذروا هذا الآن.. توجيه عاجل من سلطنة عمان لمواطنيها يخص استقدام العمالة
  • صندوق النقد يشيد بتقدّم سلطنة عمان في الإصلاح المالي والتنويع ويتوقع تسارع النمو الى 2.4%
  • سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • الحكومة: تحقيق نسب متميزة في جهود استكمال منظومة البنية التحتية للمخلفات البلدية الصلبة
  • نائب محافظ بني سويف يتابع خطوات إعداد ملف ترشيح المحافظة للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية للمدن المتعلمة (GNLC)
  • عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
  • "مكتب الدولة" يناقش دراسة "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عمان"