أعلن الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية عن نجاح فريق جراحي بقسم جراحة القلب والصدر وقسم في اجراء جراحة استئصال كامل لورم بالصدر ( الجزء الخلفي من الحيزوم بجانب العمود الفقري ) بواسطة منظار الصدر الجراحي ودون الحاجة إلي عمل الفتح الجراحي الصدري التقليدي ودون وضع درنقة أو أنبوبة صدرية، وذلك في إطار خدمة الطوارئ والتدخلات الجراحية التي تقدمها مستشفيات قنا الجامعية تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي وإشراف الدكتور أحمد هاشم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

وأضاف الدكتور محمود خيرى أستاذ ورئيس قسم جراحة قلب والصدر بكلية الطب ومستشفى قنا الجامعى أنه تم استقبال مريضة فى الخمسينات من عمرها تعانى من الآلام مزمنة بالصدر وبعد إجراء الفحوصات والإشعات الطبية اللازمة تبين وجود ورم حميد بمنتصف الصدر بين الرئتين بجانب العمود الفقري و تم تجهيز المريض ودخوله العمليات وإجراء استئصال كامل للورم بواسطة منظار الصدر الجراحي دون الحاجة الي إجراء فتح جراحي صدري تقليدي ودن الحاجة لوضع درنقة أو أنبوبة صدرية ليتم بعدها نقل المصاب للرعاية لاستكمال المتابعة والعلاج وتم خروج المريضة بتحسن بعد إجراء الجراحة وهى فى حالة مستقرة جدا

وجدير بالذكر أن الفريق الطبي لجراحة القلب والصدر ضم كلا من الدكتور محمد عثمان الجبلاوي مدرس واستشاري جراحات القلب والصدر بكلية الطب، الطبيبة ساندي عادل ماهر المعيد بقسم جراحة القلب والصدر والطبيب أبانوب بهاء طبيب مقيم بالقسم، كما ضم أيضا فريق من قسم التخدير والعناية المركزة كلا من الدكتور أحمد فتحي مدرس التخدير والعناية المركزة، الطبيب محمد علي المدرس المساعد بالقسم والطبيب أحمد غانم طبيب مقيم بالقسم، وشارك أيضا من طاقم هيئة التمريض هناء ومحمد قناوي بعمليات جراحة القلب والصدر

وأضاف الدكتور عبد الرحمن خيري مدير مستشفي الحرم الجامعي أن المريض خرج للمنزل بعد أقل من ١٢ ساعة من إجراء الجراحة في حالة مستقرة مسطرا إنجازا جديدا لقسم جراحة القلب والصدر بالمستشفي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي فريق طبي جراحة القلب والصدر

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

 

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

 

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

 

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

 

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

 

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

 

وأضاف الدكتور زايد  "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".

 

واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 2مليون جنيه والمريض دفع 482 جنيها.. جراحة إنقاذ لمسن في بورسعيد
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • رسالة أكاديمية بجامعة قنا تتوصل لمميزات المنظار بجراحات القلب
  • جامعة قنا تناقش رسالة دكتوراه للباحثة «شيماء مسلم» حول جراحة منظار الصدر بمستشفى قنا الجامعي
  • لاعب المنتخب السعودي ونادي الصفا لكرة اليد يُجري جراحة ناجحة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر
  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم
  • إزالة 6 حالات بناء مخالف على مساحة 1275 متر خارج الحيز العمراني بمركز المنصورة
  • وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
  • استخراج 58 حصوة من الكلية اليسرى لمريض أربعيني بمستشفى قنا الجامعى
  • نجاح 3 عمليات معقدة لاستئصال أورام بالمخ بمستشفى حورس التخصصي