تحدث الدكتور هشام سلام مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة، عن الاكتشاف الجديد، موضحًا: «كنا نظن أنها أحد أسلاف الحيتان الموجودة عن عمر يناهز 41 مليون سنة، فالحفريات في مصر برمائية، ولكن فوجئنا بان الاكتشاف هو نوع جديد من الحيتان مائية المعيشة، فقد قطعت صلتها بالبر وكانت تعيش في الماء بشكل كامل، ومن خلال الأشعة المقطعية تبين أن هذا الحوت هو أقدم حوت مائي المعيشة كاملة بأفريقيا، وهو من أقدم الحيتان التي تطورت وأصبحت دولفين وغيرها من الأنواع في وقت لاحق».

 

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق zoom  ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلامية منة الشرقاوي، أن الاكتشاف في مرحلة متأخرة من النضوج والبلوغ، حيث إن له أسنان لبنية مازالت موجودة، وتم تحديد مرحلة النمو، فقد كان في المرحلة رقم 9 من أصل 10 مراحل للبلوغ. 

 

وواصل: «هذا الاكتشاف الكبير هزّ العالم، وكالات أنباء عالمية كثيرة تحدثت عنه، ويمكن القول إن مصر كانت محضنا للحيتان عبر الزمن، ولديها سجل تطوري كبير جدا منذ أن كانت الحيتان برمائية حتى أصبحت كاملة المعيشة في الماء». 

 

وأكمل: «أثبتنا أن صغر حجم الحوت يعود إلى التغير المناخ، لأن بعض الكائنات يحدث لها نوع من انواع التكيف على الحرارة بأن يصغر حجمها، كما أن وجوده في صخرة عمرها 41 مليون سنة يكشف عن وجود احتباس حراري منذ 41 مليون سنة أدى إلى غرق مصر فأصبحت عبارة عن قاع محيط وملاذ لكل الحيتان في أنحاء العالم كي تتغذى وتتكاثر».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغير المناخ الدكتور هشام سلام القناة الأولى

إقرأ أيضاً:

هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في “مصر القديمة”؟

في سياق المنشورات التي تتباهى بالحضارة المصرية القديمة، نشرت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك ومنصة “إكس”، “معلومات تاريخية” تشير إلى أن الابنة في تلك الحضارة “كانت هي المسؤولة عن توزيع الميراث، حتى بوجود الرجال”.
وتحمل المنشورات صورة لما يبدو أنه نقش مصري قديم، أُرفق بادعاء أنه “في مصر القديمة، إن مات الأب تكون الابنة هي المسؤولة عن توزيع الميراث، حتى بحضور الرجال”.
وأضافت المنشورات أن المرأة في مصر القديمة كانت “رمز الحكمة والحق والقوة”.
ويندرج هذا الادعاء ضمن المنشورات المتداولة في السنوات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، لا سيما في مصر، عن اختراعات واكتشافات وأنماط سلوك اجتماعي منسوبة للمصريين القدماء.

حقيقة المنشور
لكن الادعاء بأن الابنة في مصر القديمة كانت هي المسؤولة عن توزيع الميراث لا أساس له، إذوصف الباحث الأثري المصري، أستاذ الآثار بجامعة سوهاج، محمد عيسى، ما جاء في المنشور المتداول بأنه “غير علمي”.
وأضاف أنه “يفتقر إلى الاطلاع الدقيق على النصوص المصرية القديمة، التي تُعتبر المصدر العلمي الوحيد في هذا الشأن”.
واستند عيسى إلى دراسة أعدها بعنوان “المرأة في قوانين الميراث في مصر القديمة”، واعتمد فيها على تحليل 62 نصاً يعالج أمور التوريث في مصر القديمة.
وقال: “إن إحدى مواد مخطوط هيرموبوليس المحفوظة حاليًا بالمتحف المصري في وسط القاهرة، تظهر أن ممتلكات المورّث كانت تقسّم وفقًا لعدد أطفاله، ثم يحصل الذكور منهم على أسهم وفقًا لترتيبهم في الميلاد أولًا، وبعد ذلك تحصل الإناث على نصيبهن وفقًا لترتيبهن في الميلاد أيضًا”.
وذكرت الدراسة التي نشرت عام 2022 بمجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب، أن الابنة الكبرى “تولت نفس دور الابن الأكبر، كوصية على إخوتها الأصغر منها سنًا، حتى لو كان في الأسرة طفل ذكر”.
وكانت الابنة الكبرى مؤهلة للعمل كوصيّة على التركة الموروثة وعلى أشقائها القصّر، و”نظير دورها هذا، كان لها الحق في حصة إضافية من الميراث”.

“حكايات خيالية”
واتفق وزير الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي، مع ما أكده عيسى، واصفا المنشورات بأنها “حكايات خيالية دون أية مصادر”.
وأوضح أن الحضارة المصرية القديمة حافظت على حقوق المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية، وكذلك الاجتماعية، ومنها حقها في الميراث، لكن الإشراف على عملية الميراث كانت موكلة للابن الأكبر، من دون أن يعطيه ذلك الحقّ في تجاوز حصص الآخرين.
ونوه الدماطي إلى أن العصور المصرية القديمة المختلفة لم تعط أبدًا للابن الأكبر الحق في التصرف في الميراث لمصلحته الشخصية، بل كان المبدأ الأساسي هو أن يكون إشرافه لمصلحة الأسرة بكل أفرادها سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.
أما في حالة وفاة الابن الأكبر “فكانت عملية الإشراف تذهب مباشرة إلى من يليه في العمر من إخوته”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رصد طبقة غريبة على قمم البراكين العملاقة بالمريخ
  • هشام الحلبي يكشف عن وجه التشابه بين حادثي الطائرتين في مالاوي وإيران (فيديو)
  • رئيس الإذاعة المصرية: ليس لنا منافسون.. ولن يجد العالم مثل إذاعة القرآن الكريم
  • موعد بدء التحويلات بين المدارس 2025.. اعرف الضوابط كاملة
  • هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في “مصر القديمة”؟
  • عاجل.. تفاصيل جلسة محمود الخطيب مع كولر
  • شاهد| اعترافات الجاسوس هشام الوزير عن شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وكيف تم تجنيده والأنشطة التي قام بها (تفاصيل مثيرة)
  • نائب محافظ القاهرة: نعمل على رفع مستوى المعيشة بالمدن الحضارية وتوفير حياة كريمة لقاطنيها
  • "علينا أن نستمر في التحرك".. أول رد لـ هشام عاشور بعد إعلان انفصاله من نيللي كريم
  • هشام نصر يكشف آخر تطورات ملف المدير الفني لفريق اليد