واشنطن ولندن تتعهدان بتحقيق النصر لأوكرانيا على روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 3:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعهدت واشنطن ولندن بالتزامهما بدعم انتصار أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى كييف، برفقة نظيره البريطاني، ديفيد لامي، إن الولايات المتحدة متعهدة بدعم أوكرانيا حتى انتصارها على روسيا.وقال بلينكن أثناء محادثات مع نظيره الأوكراني أندري سيبيغا، إن هذه الزيارة توجه رسالة قوية، مفادها أننا ملتزمون بنجاح أوكرانيا، وملتزمون بانتصار أوكرانيا، وملتزمون بأن تقف أوكرانيا على قدميها عسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً.
ورداً على سؤال حول الضوء الأخضر المحتمل من واشنطن لحصول كييف على أسلحة بعيدة المدى قال بلينكن عبر شبكة سكاي نيوز: «نحن لا نستبعد القيام بذلك، لكن عندما نفعل ذلك نريد أن نكون متأكدين أن ذلك يتم بطريقة تحقق الأهداف التي يحاول الأوكرانيون تحقيقها».على صعيد متصل، قال الكرملين، أمس، إنه سيرد بشكل مناسب إذا رفعت الولايات المتحدة القيود، التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ، التي زودتها إياها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يدرس ذلك. ورداً على سؤال حول رد الكرملين على خطوة مماثلة، قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف لصحافيين: سيكون مناسباً، مضيفاً: إن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته رداً على دعم الغرب لكييف.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
"الطاقة الذرية" تدعو لاجتماع طارئ.. وإيران تطالب بتحقيق في الهجوم الأمريكي
عواصم - الوكالات
في تطور متسارع للأزمة النووية بين إيران والغرب، أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن دعوته لعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة غدًا، مؤكدًا أن "الوضع الاستثنائي في إيران" يستوجب هذا التحرك العاجل.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب تقارير عن نقل معظم مخزون اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة "فوردو" إلى موقع غير معلن، إضافة إلى تقليص عدد العاملين في المنشأة، وهي تطورات أثارت قلق المجتمع الدولي بشأن مستوى الشفافية في البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في رسالة رسمية وجهها إلى غروسي، بإجراء تحقيق دولي في الهجوم الذي استهدف منشآت نووية داخل إيران، مشددًا على أن تلك الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا لسلامة المنشآت المدنية.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قرر أن ضرب إيران هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله"، مؤكدًا أن القرار جاء بعد اقتناعه بأن طهران غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق نووي يخدم الأمن الدولي، وأن فرص نجاح الهجوم كانت عالية وفقًا للتقديرات الاستخباراتية.
وتشير هذه التصريحات إلى دخول الملف الإيراني مرحلة شديدة الحساسية، مع تصاعد التحركات الدبلوماسية والضغوط المتبادلة بين طهران والوكالة الدولية، ووجود تصعيد عسكري قد يغير موازين المنطقة.