1700 لاعب من 50 دولة في بطولة آسيا للجوجيتسو بأبوظبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الجوجيتسو ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو(AJP)، اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق بطولة آسيا لمحترفي الجوجيتسو المقررة يوم غد في مبادلة أرينا بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 1700 لاعب ولاعبة من أكثر من 50 دولة، في فئات الناشئين والشباب والهواة والمحترفين والأساتذة.
وتشكل البطولة إحدى أهم المحطات في الموسم الرياضي المحلي، كونها توفّر فرصة للاعبين من جميع المستويات لاختبار قدراتهم وتطوير أدائهم استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها بطولة أبوظبي العالمية نوفمبر المقبل، وأكد يوسف عبد الله البطران، عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن البطولة محطة أساسية لقياس أداء اللاعبين من خلال مواجهة نخبة الأبطال العالميين.
وقال البطران: «أثمر التعاون الوثيق بين الاتحاد ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو عن تقديم بعض أقوى البطولات التي تجمع نخبة أبطال العالم في اللعبة وتمنحهم فرصاً لا مثيل لها للتألق وتسليط الضوء على قدراتهم مواهبهم إلى جانب الاستمتاع بالأجواء المميزة التي توفرها أبوظبي سواء من خلال تنظيم أفضل البطولات أو عبر تجاربها الثقافية والترفيهية الغنية».
وأضاف: بالتأكيد فإن المشاركة في مثل هذه البطولات تمثل أولوية للأبطال في كل مكان، كونها تعطي الفائزين بالمراكز الأولى نقاطاً تصنيفية تقربهم من الفوز بحزمة سفر للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وتعزز فرصهم بالتتويج في جائزة أبوظبي العالمية».
وأضاف البطران:« ننظم هذه البطولة استناداً إلى أعلى معايير الاحترافية ونحرص على تقديم منافسات تلبي تطلعات اللاعبين والمشجعين على حد سواء، تم تجهيز المرافق بأحدث التقنيات لتوفير بيئة مثالية للمنافسة، وضمان انسيابية الأحداث. نحن ملتزمون بتقديم بطولة تواكب الطموحات وتبرز قدرات أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو».
من جانبه، أعرب رودريجو فاليريو، مدير العمليات في رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP، عن حماسه لانطلاق البطولة قائلاً:« البطولة محطة رئيسية للاعبين الساعين إلى تطوير تصنيفهم الدولي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على 1400 نقطة تصنيفية، ما يعني أنهم يقتربون خطوة إضافية نحو الوقوف على البساط الأحمر لجائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو؛ وتتميز البطولة بتواجد بارز للأبطال من مختلف القارات، مما يجعل التحدي أكبر ويرتقي بالإثارة إلى أعلى مستوياتها».
وعبر اللاعب البرازيلي يوري هندريكس، المصنف الرابع عالمياً في فئة الحزام الأسود، عن تطلعه للمنافسة قائلاً:« تمثل البطولة فرصة ثمينة لنا كرياضيين لاختبار إمكانياتنا وقدراتنا في مواجهة أفضل اللاعبين. قضيت الأسابيع الماضية في التدريب المكثف، وأنا جاهز للتحدي. التواجد في أبوظبي يمنحني دفعة معنوية كبيرة، لأن هذه المدينة أصبحت رمزاً عالمياً لرياضة الجوجيتسو؛ هدفنا جميعاً هو تحقيق الفوز والصعود إلى منصة التتويج، وأنا مصمم على بذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك».
من جانبها، أكدت اللاعبة الإماراتية مروة الحوسني، المصنفة الأولى في الحزام البني/الأسود في آسيا والشرق الأوسط، أهمية المشاركة في مثل هذه البطولات قائلة: «كل بطولة أخوضها فرصة جديدة للتعلم والتطور؛ هذه البطولة تمثل محطة مهمة بالنسبة لي لاختبار مستواي وتحديد مدى جاهزيتي للاستحقاقات القادمة، وخاصة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو؛ أشكر اتحاد الإمارات للجوجيتسو على دعمه المستمر بتوفير هذه الفرص التي تساعدنا على الوصول إلى أعلى مستويات الأداء وتحقيق المزيد من الإنجازات».
وستشهد البطولة ثلاثة أيام من المنافسات القوية، حيث ستنطلق بمنافسات فئات الناشئين والشباب، تليها منافسات الهواة والأساتذة يوم السبت، على أن تختتم يوم الأحد بمواجهات فئة المحترفين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجوجيتسو بطولة آسيا للجو جيتسو منتخب الجوجيتسو أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو أبوظبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يحصد 16 ميدالية ويتصدر فئة الرجال في بطولة آسيا للمواي تاي
أبوظبي (الاتحاد)
في إنجاز تاريخي جديد، نجح منتخبنا الوطني من تحقيق 16 ميدالية ملونة، والمركز الأول لفئة الرجال في ختام مشاركته ببطولة آسيا للمواي تاي التي أقيمت على مدار 6 أيام في العاصمة الفيتنامية هانوي، بإشراف وتنظيم الاتحادين الدولي والآسيوي للمواي تاي.
وقدم منتخبنا الوطني مستويات مميزة وأداء بطولياً رائعاً قاده إلى تحقيق 8 ميداليات ذهبية عن طريق كل من: محمد مرضي، زينب بو حماده، محمد جفله، أيوب البرنوصي، رافي رمزي، محمد كريمي، عماد يوسف، إلى جانب ذهبية الثنائي سلامة الجنيبي ومريم حسن في مسابقة الماي مواي للفرق، فيما جاءت الميداليات الفضية عبر: إلياس حبيب علي، عبدالستار أحمد، ياسين كريمي، سلامة الجنيبي في مسابقة الواي كرو، في حين تحققت الميداليات البرونزية عن طريق كل من: إبراهيم بلال، مريم حسن في مسابقة الواي كرو، محمد تويزي وعبدالستار أحمد في مسابقة الماي مواي، محمد كريمي، وياسين كريمي في الماي مواي للفرق.
وفي ختام البطولة، حصد منتخبنا الوطني جائزة أفضل منتخب قاري بعد العروض القتالية المميزة والتألق الكبير الذي قاده لصدارة فئة الرجال، والوقوف بالمركز الثاني في الترتيب العام بعد المنتخب الفيتنامي مستضيف ومنظم البطولة، فيما نال لاعبنا محمد جفله جائزة أفضل مقاتل ضمن فئة الشباب في البطولة القارية، لتعكس المستوى المميز الذي قدمه اللاعب خلال مشواره في نزالات البطولة.
وأصبح منتخبنا الوطني أول منتخب عربي يحقق هذه الحصيلة من الميداليات، وصدارة فئة الرجال في بطولات آسيا، لتجسد النقلة النوعية والتطورات الكبيرة التي قطعتها رياضة المواي تاي على الصعيدين القاري والعالمي منذ تأسيس الاتحاد في عام 2017 والجهود الاستثنائية التي أسهمت بوضع المنتخبات الوطنية للعبة في المصاف المتقدم على الصعيدين القاري والعالمي.
حضر منافسات البطولة، وشارك في تتويج الأبطال ستيفن فوكس الأمين العام للاتحاد الدولي للمواي تاي، وطارق محمد المهيري مدير الإدارة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي للمواي تاي، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج.
من جهته، قال عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات والكيك بوكسينج: «نُهدي الإنجازات التاريخية لمنتخبنا الوطني للمواي التي حققها في ختام مشاركته الآسيوية إلى القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات بصفة عامة، كما نثمن دعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تثميناً وعرفاناً بدور سموه الريادي الذي يقود مسيرة رياضة المواي تاي للتواجد في قمة المشهد القاري والدولي، معرباً عن فخره واعتزازه بالإنجازات المميزة التي حققها منتخبنا الوطني في المحفل القاري، والتي تدل على المستويات الاحترافية للاعبي منتخبنا، ومدى أهمية التخطيط والتحضير المبكر للبطولات القارية والعالمية، وانعكاسها بشكل مباشر على نتائج المنتخب في كبرى المحافل الرياضية، متوجهاً بالتهنئة والتبريكات لأسرة الاتحاد وللكادرين الفني والإداري، ولكافة لاعبي المنتخب في هذه المناسبة التي تدعونا للفخر والاحتفاء بقيمة ومكانة الانجازات التي حققها أبطال منتخبنا الوطني في غضون 20 يوماً بعد المشاركة الايجابية في بطولة العالم بتركيا، ووقوفهم بالمركز السادس عالمياً بحصيلة 11 ميدالية ملونة».
وأضاف: «هذه الإنجازات والنجاحات لم تأت من فراغ، بل جاءت بدعم القيادة الرشيدة المستمر لمسيرة اتحادنا بجانب الجهود الاستثنائية من الكوادر الإدارية والفنية واللاعبين الذي ضربوا أروع الأمثلة في تقديم الصورة المشرفة لرياضة المواي تاي في المحافل الخارجية، مؤكداً أن الإنجاز يمثل مفخرة حقيقة لرياضة الإمارات، مبيناً أن المواي تاي والكيك بوكسينج يواصلان بمثابرة مسيرة التقدم والازدهار من أجل تحقيق التفوق والنجاح، وترسيخ ريادة الدولة في الاستحقاقات الخارجية كافة».