مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية ينظم ندوة احتفالًا بـ«ذكري المولد النبوي الشريف»
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "ذكرى المولد النبوي الشريف دروس وعبر" بالتعاون مع قطاع شئون مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمد فهمي، وذلك بحضور الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام ادارة الوعي الديني والإعلام ورئيس لجنة الفتوي بالازهر الشريف.
افتتحت الندوة أماني سريح مديرة المجمع، حيث أكدت على أهمية إحياء المناسبات الدينية، بهدف تنمية الوعي الثقافي والديني، وأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يكون باتباع سنته والسير على طريق الهداية والتمسك بالإيمان.
قال الدكتور إبراهيم الجمل: إن مظاهر الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف واجب أن نسعد بها بل لا بد أن يسعد بها العالم، فهو من أرسله الله رحمة للعالمين، تعدت رحمته من آمن به وعلم الدنيا كلها الرحمة، مؤكدًا أنه إن قلنا ما يسمي بحقوق الإنسان حديثًا، فإن رسولنا الكريم هو من أسس لكل هذه القيم.
وإن الإحتفال الحقيقي بالمولد النبوي الشريف هو أن نفرح بنا قلب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وأن نؤدي حقوقه علينا، وهي ( حق اتباعه، تطبيق سنته، كثرة الصلاة عليه وحق الدعوه الي دينه ) وأهمها حق الإيمان به إيمانًا صحيحًا فنحن ما نعاني منه من أزمات وأمراض ونكبات سببها ضعف الإيمان، وأمان الدنيا مرتبط بزيادة الدين والايمان، وأن النبي صل الله عليه وسلم جاء بالإيمان فكانت السعادة والسكينة.
وأضاف "الجمل" أنه من أهم دعائم الاقتداء برسولنا الكريم أن كل تطورات العلم في العصر الحالي جاء بها القرآن وتحدث عنها رسولنا الكريم قبل 1446 عام، وذلك رغم أمية نبينا محمد، وأوصى بالبحث عن كل ما هو يزيد إيمانك، مؤكدًا أن من أهم الإنجازات فتح الرسول صلي الله عليه وسلم لمكة، حيث خرج منها متخفيًا وبعد مرور ٨ سنوات دخلها فاتحًا بجيش عظيم وانتصر فرسولنا الكريم خير قدوة للمسلملين بل للبشرية كلها حيث أنه رغم ان المشركين لم يؤمنوا بالرسول لتكبرهم إلا أنهم كانو يشهدوا له بالأمانة وحسن الخلق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الهيئة العامة للاستعلامات ذكري المولد النبوي الشريف مجمع إعلام الجمرك النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
موقف الرئيس بري يُعَّول عليه
بين ما حمله الموفد الأميركي الجديد إلى لبنان توماس برّاك إلى المسؤولين اللبنانيين، الذين أجمعوا على أن إدخال لبنان في حرب جديدة سيكون كارثيًا هذه المرّة، وبين موقف الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أعلن عدم وقوفه على الحياد في الصراع الدائر بين مَن مدّ المقاومة الإسلامية بالمال والسلاح وبين عدّو لم يترك شيئًا إلا ودمرّه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، يقف اللبنانيون محتارين أمام سيناريوهات تُرسم هنا وهناك عن إمكانية دخول "حزب الله" في "حرب الكبار"، وهي حرب قد تعني هذه المرّة إذا ما قرّرت القيادتان السياسية والعسكرية في "الحزب" الانجرار إليها أن قيامة لبنان ستصبح مستحيلة بعدما بدأت تلوح في الأفق بوادر الخروج من الحلقة الجهنمية. فهذا السؤال عمّا إذا كان "حزب الله" سيُدخل لبنان من جديد في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل يطرحه كل لبناني على نفسه، حتى ولو كانت إسرائيل طرفًا فيها، وهي العدو الذي عانى منه اللبنانيون ما عانوه على مدى عقود طويلة. وهذا السؤال الباقي من دون جواب حتى الساعة بفعل الموقف الملتبس للشيخ نعيم قاسم، يقلق الجميع، مسؤولين ومواطنين، حتى "الأخ الأكبر"، الذي بدا موقفه الواضح والجلي برفض الدخول في هذه الحرب الكبرى متناقضًا مع موقف الأمين العام. وعلى رغم أن لا أحد لديه الجواب الشافي عن هذا السؤال المقلق فإن لبنان والمنطقة والعالم بأسره لا يزالون ينتظرون نتائج هذه المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية، بعد الضربة الاميركية القاسية ليل امس لايران، وسط خشية من أن تتحّول هذه الحرب إلى حرب كونية قد تكون أسوأ أنواع الحروب، التي شهدتا الكرة الأرضية على الاطلاق. وأمام هذه المشهدية الرهيبة تبدو مشاكل لبنان الداخلية، على أهميتها، صغيرة قياسًا إلى ما هو آتٍ في حال فّرضت عليه حرب لا يزال ينظر خلفه لما أسفرت عنه الحرب التي شنّتها عليه إسرائيل، التي اتخذت من "حرب مساندة غزة" ذريعة لصبّ جام حقدها على هذا البلد، الذي يناقضها في كل شيء وبالأخص في ميزة عيش أبنائه بين بعضهم البعض في تعددية دينية وثقافية هي مصدر غنىً.فالملفات الأساسية التي كانت مطروحة على بساط البحث قبل بدء إسرائيل بحربها على إيران قد وُضعت على رفّ الانتظار في الوقت الراهن، من سلاح "حزب الله" الى السلاح الفلسطيني وقضايا داخلية أخرى، وذلك حتى انقشاع صورة المشهد الإيراني – الإسرائيلي.
من الطبيعي أن يكون موقف كل من الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام معارضًا لزجّ لبنان في حرب لا هوادة فيها، ولكن ما هو فوق الطبيعي أن يأتي موقف الرئيس نبيه بري متناقضًا، أقله في العلن، مع موقف الشيخ نعيم قاسم. وهذا التناقض أطلق العنان للكثير من التفسيرات على رغم أن الطرفين حاولا التقليل مما أعطي لموقفهما من تفسيرات وتأويلات.
إلاّ أن هذا الموقف المتقدّم للرئيس بري اعتبرته أوساط سياسية مراقبة أكثر واقعية من أي موقف آخر على رغم أهمية موقف رئيس الجمهورية، الذي أوحى بكلامه الأخير بأن قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية، وليس في يد أي طرف آخر، حتى ولو كان قرار هذا الطرف مغايرًا للتوجّه العام. واللافت أن موقف الرئيس بري تزامن مع زيارة الموفد الأميركي، الذي يُقال إنه تمنّى على رئيس مجلس النواب بصفته أقرب المقربين إلى "حزب الله" أن يقدّم النصح إلى "حزب الله" بأن يفكّر ألف مرّة هذه المرّة قبل أن يقدم على أي عمل لا يعود ينفع معه الندم.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال Lebanon 24 أسامة سعد للمتطوعين في الانتخابات البلدية: أنتم أمل نعول عليه لاستكمال مسيرة النضال