زنقة20ا الرباط

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن “البوصلة السياسية التي تتحكم الدخول السياسي يرسمها خطاب العرش لجلالة الملك نصره الله، والذي حدد الأولويات في طليعتها تحدي الماء والشغل”.

وأوضح بايتاس في الندوة الصحفيى التي عقدها عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، أنه “بالإضافة إلى ذلك هناك إلتزام حكومي أنه ما تبقى من هذه الولاية الحكومية سيكون الإشتغال فيها بشكل دقيق على موضوع التشغيل، نظرا للحاجة في خلق فرص للتشغيل أكثر في المجتمع”.

وتابع المسؤول الحكومي، أن “السياق الذي تشتغل فيه الحكومة واضح ولا يحتاج للتكرار، حيث أن الجفاف المتتالي والمتتابع يؤثر على مجموعة من الأمور، لكن يجب أن نتعرف أن نسب النمو اليوم التي تحققها بلادنا خارج مساهمة القطاع الفلاحي.. ولو كانت سنة فلاحية متوسط لوصلت نسب النمو لمستويات كبيرة.. وهذا يبرز المجهود الكبير الذي تقوم به الحكومة في المجالات الأخرى المرتبطة بالصناعة والسياحة والخدمات وغيرها من هذه المجالات”.

وقال بايتاس إن “التحديات واضحة أبرزها استكمال المشاريع التي جاءت في البرنامج الحكومي والمرتبطة بقضايا عديدة جدا في بلادنا تتعلق بماهو واقتصادي واجتماعي.. ولكن هناك أولويات يجب متابعتها بكثير من الدقة خاصة موضوع الماء الذي هو تحدي كبير جدا، والذي خصصت له مبلغ 140 مليار درهم عبئته الحكومة خلال هذه الفترة وهذا بين المجهود الحكومي الذي نقوم به “.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن “الحكومة استطاعت تسريع عدد من المشاريع التي كانت متأخرة لسنوات بخصوص تحلية ماء البحر والربط بين الأحواض واستكمال انجاز مجموعة من السدود وهذه كلها مجهودات كبيرة واستثنائية تبدل تحت ضغط ندرة المياه”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في أفق غزة.. قائد إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بالعجز ويحذر من انهيار شامل

حذر اللواء احتياط يفتاح رون تال، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، من اقتراب إسرائيل من “كارثة حقيقية” في قطاع غزة، في ظل استمرار التمركز العسكري الإسرائيلي هناك لما يقارب العامين منذ بداية الحرب، وغياب استراتيجية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.

وفي مقابلة إذاعية مع راديو “103 إف إم”، وصف رون تال الوضع بأنه على “شفا كارثة”، مشيراً إلى فقدان السيطرة على الجانب الإنساني في غزة، حيث وصلت كميات كبيرة من المواد الغذائية إلى حركة “حماس” بدلاً من السكان المدنيين، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.

وقال: “نحن فقدنا السيطرة على الجانب الإنساني، وهناك كميات كبيرة من المواد الغذائية، لكن أغلبها لا يصل إلى السكان المدنيين.”

وانتقد بشدة عجز إسرائيل عن إدارة الشؤون المدنية داخل القطاع، معتبراً أن هذا التقصير يقوض المكاسب العسكرية التي تحققت على الأرض.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي لم يستغل فرصته في تأسيس كيان بديل يدير الشؤون المدنية داخل غزة، ما سمح لـ”حماس” بالاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على الواقع المدني، رغم كونها “شبه مشلولة” عسكرياً.

وأضاف: “كان يجب على الجيش أن يستغل هذا لصالحه، ويؤسس قيادة بديلة داخل القطاع.”

ودعا رون تال الحكومة الإسرائيلية إلى وضع أهداف واضحة ومعلنة، مع ضرورة إنهاء حالة التردد المستمرة، قائلاً: “لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد، على الحكومة أن تحسم إلى أين تريد أن تذهب الأمور، ولا يمكن الاعتماد على تسوية جزئية في هذا السياق”.

وحول انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق داخل غزة، أقر القائد السابق بوجود حالة إرهاق كبيرة بين القوات، مشيراً إلى أن الاحتياط “مرهق جداً”، وأن الجيش في حالة انتظار بعد انتهاء مهامه في عملية “عربات جدعون”.

وأكد أن “حماس” لا يجب أن تبقى في غزة بعد انتهاء الحرب، لأنها ليست شريكاً ولا جارةً ولا تستحق أي مكانة بالقرب من إسرائيل.

وشدد على أهمية الحفاظ على السيطرة الإقليمية داخل القطاع، بوصفها ضرورية لأمن الدولة الإسرائيلية.

وقال: “نحن نسيطر حالياً على مساحة كبيرة داخل القطاع، ويجب إنشاء خط دفاعي واضح وضم هذه المناطق إلى نطاق السيطرة الإدارية والعسكرية. يمكن تأمين هذه المناطق بعدد محدود من الجنود إذا لم نكرر أخطاء الماضي”.

وفيما يتعلق بالضغوط الدولية، قلل رون تال من أهميتها، معتبراً أن التحديات الحقيقية تكمن داخلياً، وأضاف: “هل وضعنا السياسي في العالم بهذا السوء؟ المؤيدون لقيام دولة فلسطينية قد عبّروا عن مواقفهم في الأمم المتحدة، لكن المشكلة الحقيقية موجودة داخلنا، حيث يثير البعض التوترات بيننا.”

وفي ختام حديثه، رفض القائد السابق التردد في فرض الحكم العسكري على غزة، معتبراً أن الخوف من الظهور كقوة احتلال لا يبرر غياب الحسم، وقال: “المعارضة لفكرة الحكم العسكري تنبع من الرغبة في تجنب مظهر الاحتلال، لكن يجب أن نتذكر أن الجيش الإسرائيلي يخدم الدولة، والدولة هي صاحبة القرار، وهذا المفهوم الأمريكي بفصل الجيش عن الحكم المدني لا ينطبق على واقعنا.”

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تناشد بفتح معابر غزة وتحيي جهود الإغاثة الجوية الدولية
  • كارثة تلوح في أفق غزة.. قائد إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بالعجز ويحذر من انهيار شامل
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • الحكومة الفلسطينية تثمّن دور مصر وجهودها في إغاثة غزة
  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
  • انقسام داخل حزب العمال بسبب توسيع مطار هيثرو.. صادق خان هدد بمقاضاة الحكومة
  • وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب مجزرة دموية في السودانية شمال القطاع خلفت 51 شهيدا و648 مصابا
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا