«كنائس الشرق الأوسط» يؤسس مكتبا في مصر بالتزامن مع احتفالية يوبيله الذهبي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يحتفل مجلس كنائس الشرق الأوسط السبت المقبل باليوبيل الذهبي لتأسيسه، حيث تنظم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفالية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على مسرح الأنبا رويس.
تفاصيل الاحتفال باليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسطويشهد الاحتفالية رؤساء الكنائس المشاركة في المجلس «الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليكية، الأسقفية» بحضور الأمين العام للمجلس الدكتور ميشيل عبس، الذي كشف التفاصيل الكاملة للاحتفال المقام السبت المقبل لمرور 50 عاما على تأسيس المجلس، قائلا في كلمة: «ننطلق غدا إلى القاهرة من أجل الاحتفال بالسنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الوسط ضمن فعالية غنية بالمحبة والمحتوى».
وأضاف: «الاحتفال برعاية البابا تواضروس الثاني الدائم المحبة والاحتضان للمجلس، جرى تنظيم احتفال بشكل ندوة في كنف كرسي الكرازة المرقسية وبتدبير معنوي ومادي منها، وهي التي لم تتراجع يوما عن دعم أنشطة المجلس».
افتتاح مكتب لإدارة أنشطة المجلس في مصروتابع: «توقيت الاحتفال يكون يوم عيد النيروز، رأس السنة القبطية، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على المكانة التي للمجلس في قلوب القيادات المسيحية المصرية، والبابا تواضروس الثاني بالتحديد، في حالتنا هذه، وهو الذي أشرف على برمجة الاحتفال وقدّم كل الدعم اللوجيستي والمادي من أجل نجاحه».
وأوضح الدكتور رفعت فكري الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط لـ«الوطن»، أنّه من المقرر خلال الافتتاح تأسيس مكتب انشطة للمجلس في مصر بهدف عودة المجلس إداريا إلى مصر للعمل على مشاريع مرتقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الأوسط كنائس الشرق الأوسط البابا تواضروس کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ضم قيادات نسائية بالشبكة الإقليمية للطاقة في الشرق الأوسط
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
جهود البنك الدولي
وفي مستهل كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.
قطاع الطاقةوأشارت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.
مشروعات الربط الكهربائي
وأوضحت أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
وأضافت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء.
وسلّطت "المشاط" الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
كما أشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.