"غسل الأموال" يقود أسطورة منتخب فرنسا للسجن
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت محكمة فرنسية، اليوم الخميس، معاقبة مهاجم منتخب فرنسا السابق، جبريل سيسيه، بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بتهمة غسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي في باستيا.
بحسب موقع العربية الإلكتروني، ستصدر محكمة الجنائية في باستيا حكماً في لاعب منتخب فرنسا السابق 13 نوفمبر (تشرين الثاني).
ويُشتبه في أن لاعب ليفربول الإنجليزي ومرسيليا السابق 43 عاماً، قام على وجه الخصوص بغسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي، بإساءة استخدام أصول الشركات وإغفال القيود المحاسبية.
وطلب المدعي العام في باستيا جان-فيليب نافار بتبرئة سيسيه من جرائم الاحتيال الضريبي التي استهدفها الادعاء في البداية.ويتم التحقيق في شركة في فورياني، وهو مكان إقامة سيسيه السابق في كورسيكا حين كان يلعب مع نادي سبورتنغ باستيا.
وبينما تم تصفية الشركة بقرار قضائي عام 2020، ظل الحساب الجاري المرتبط بها مدينا بقيمة 550 ألف يورو، وهو ما يشكّل وفقا للاتهام إساءة في استخدام أصولها.
ويعتبر التحقيق أن اللاعب السابق المتوّج هدافا للدوري الفرنسي في موسم 2001-2002 لم يبلّغ إدارة الضرائب بهذا المبلغ، وهو أمر يميّز عملية غسل الأمول نتيجة الاحتيال الضريبي.
وقال المدعي العام: قام بتحويل الأموال إلى حساباته المصرفية.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لوزارة العدل، فإن غسل الأموال نتيجة الاحتيال الضريبي يتمثل في إعادة إدخال أموال مخفية عن السلطات الضريبية إلى الدائرة الاقتصادية.
ويشير التحقيق أيضاً إلى مبلغ مستحق قيمته 230 ألف يورو لغياب الإعلان عن الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الشركات.
وبالنسبة لمحامي الدفاع مالكولم مولدايا، فالمشروع الصغير استُخدم لإدارة المداخيل المتعلقة بصورة جبريل سيسيه في وقت إعادة تدريبه كمنسق موسيقى ومحلل كرة قدم تلفزيوني.
وقال مولدايا: "كان يتعامل مع هذا الأمر منذ أعوام. إنه مدين بمبالغ ضخمة لإدارة الضرائب، لا يمكن أن يكون هناك غسل أموال لأنه لا يوجد احتيال ضريبي، واجه صعوبات مع شركة المحاسبة التي لم تدر الملف بشكل جيد ولم تبلغه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب فرنسا منتخب فرنسا ليفربول غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
رغم الهزيمة من فرنسا.. ناجلسمان: متفائل بمستقبل منتخب ألمانيا
أكد جوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، إن فريقه لا يزال يحاول تقليص الفارق مع أفضل فرق العالم بعد هزيمته 2-0 أمام فرنسا في دوري الأمم الأوروبية لكنه متفائل بشأن ما ينتظر المنتخب في المستقبل، مؤكدًا أنهم يبنون شيئا مميزا.
وبفضل هدفي كيليان مبابي ومايكل أوليس، حصلت فرنسا على المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية.
ولاحظ ناجلسمان تحسنًا في أداء فريقه بعد خسارته 2-1 أمام البرتغال في نصف النهائي .
وقال تصريحات أبرزتها وكالة "رويترز": "إذا لعبنا مثلما فعلنا أمام فرنسا، ولم نتراجع خطوة إلى الوراء أمام الفرق في تصفيات كأس العالم فإننا نأمل أن نتقدم ونستعد بشكل جيد".
وأضاف: " ما زلنا متأخرين ببضع نقاط عن هدفنا، ومتأخرين عن أفضل فرق العالم، لا يمكننا أن نحطم الرقم القياسي العالمي في عام أو عامين، ثم نعوض كل ما لم يكن مثاليًا على مدار عدة سنوات".
وتابع: "أشعر بشيء مميز في الفريق بأكمله، سواءً اللاعبين أو الجهاز الفني، هناك لمسة مميزة وإمكانات هائلة تنتظرنا".
وتلعب ألمانيا، التي فازت بكأس العالم آخر مرة في 2014 وخرجت من دور المجموعات في النسختين الماضيتين، في المجموعة الأولى من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية.
ويبدأ المنتخب الوطني مشواره في سبتمبر بمواجهة سلوفاكيا في براتيسلافا.