أعلنت وزارة الداخلية في ولاية براندنبورغ الألمانية، اليوم الخميس، حظر “المركز الإسلامي - السلام” في مدينة فورستنفالده، للاشتباه بارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين وحركة "حماس".

وأوضح وزير الداخلية في الولاية، مايكل شتوبغن، أن هذا الإجراء مبرر لأن أنشطة المركز “تتعارض مع فكرة التفاهم الدولي والنظام الدستوري”.


وأضاف شتوبغن أن “جمر الثقافة الإسلامية” الذي يعود إلى “العصر الحجري” يجب أن “يُخمد في مهده”.
وتجرى عمليات تفتيش في مقر المركز في فورستنفالده/سبري، وفي شقق بولاية براندنبورغ والعاصمة برلين.

ويأتي هذا الإجراء في سياق تكثيف مكافحة ما تعتبره السلطات الألمانية “إسلام متطرف”، وقبل عشرة أيام من الانتخابات لتجديد برلمان ولاية براندنبورغ، حيث قد يحقق اليمين المتطرف اختراقا جديدا.
وتأسس المركز في عام 2018 في فورستنفالده شرق برلين، ويدير مسجدا يقدم مجموعة من الأنشطة للمسلمين في المنطقة.

في يوليو 2023، صنف مكتب حماية الدستور في ولاية براندنبورغ المركز كجمعية متطرفة. وأجريت مؤخرا انتخابات إقليمية في ولايتين في شرق ألمانيا،  فاز فيهما حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بفارق كبير في ولاية تورينغن، وحل ثانيا خلف المحافظين في ولاية ساكسونيا، مثيرا موضوعي الهجرة وانعدام الأمن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إرتباط الإخوان المسلمين الثقافة الإسلامية العصر الحجري السلطات الألمانية اليمين المتطرف جماعة الإخوان المسلمين فی ولایة

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية

صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.

وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.

وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.

من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • تعلن جمعية رعاية الأسرة عن إنزال مناقصة
  • شائعة أم حقيقة؟.. ويجز يكشف حقيقة إحيائه حفلًا في دبي
  • عاجل. الخارجية الألمانية: إسرائيل أصبحت ضمن الأقلية في موقفها من المسألة الفلسطينية
  • وقفة تضامنية في برلين دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء الحصار
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • وزير الصحة السوري يبحث مع القائم بأعمال البعثة الألمانية سبل التعاون المشترك
  • وكيل وزارة الداخلية يجتمع مع القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية
  • الوحدة ينتصر بـ «رباعية» في ختام «الوديات الألمانية»
  • مقترح أوروبي لمعاقبة إسرائيل أكاديميا لانتهاكاتها في غزة
  • السفير الألماني: زيارة الملك إلى برلين تؤكد عمق واستمرارية الصداقة بين البلدين