الدرهم يتراجع بنسبة 0,12 في المائة خلال الفترة من 02 إلى 06 شتنبر الجاري
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أفاد “مركز التجاري للأبحاث” بأن زوج العملات الدولار/الدرهم تراجع بنسبة 0,12 في المائة خلال الفترة من 02 إلى 06 شتنبر الجاري، منتقلا من 9,73 إلى 9,71.
وأوضح المركز في مذكرته الأخيرة “Weekly Mad Insights – Currencies” أن هذا التطور يعزى إلى تأثير السلة السالب البالغ ناقص 0,18 في المائة، إثر ارتفاع زوج العملات الأورو / الدولار.
وأضاف المصدر ذاته أن تأثير السوق، من جهته، قد بلغ زائد 0,06 في المائة على إثر تخفيف وضعية السيولة في سوق الصرف بالمغرب.
وهكذا، ارتفعت فوارق السيولة بمقدار 6 نقاط أساس إلى ناقص 0,69 في المائة خلال الأسبوع من 02 إلى 06 شتنبر. ومن المتوقع أن يتواصل هذا التوجه على مدى 3 أشهر نتيجة التشدد التدريجي لفوارق سيولة الدرهم إثر نهاية الفترة الصيفية.
كما أورد مركز الأبحاث أن الأسواق المالية تتوقع محورا نقديا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر شتنبر من شأنه أن يفسح المجال لمرحلة التخفيف النقدي بالولايات المتحدة، بينما يتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي، من جهته، خفض أسعار فائدته الرئيسية خلال اجتماعاته للسياسة النقدية برسم هذه السنة.
كما اعتبر المحللون أنه مع ذلك، يظل نطاق تخفيضات أسعار الفائدة وتداعياتها غير مؤكدة، موصين المستوردين بخفض مستوى تغطية عملياتهم إلى أقل من 3 أشهر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.