أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب ودون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة الإعمار هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح أن الكثير من الدول العديدة سواء حسب القانون الدولي المجبر بتعويض أو إعادة إعمار من الناحية الشرعية الدولية والقوانين الدولية مثل إسرائيل على سبيل المثال ومسؤوليتها، والدول التي أعطت أسلحة للدمار وما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة اعمار غزة قناة القاهرة الإخبارية اسرائيل استاذ العلوم السياسية حجم الدمار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتجه لإنشاء صندوق خاص لـالمانحين لإعادة إعمار لبنان
أعلنت وزارة المالية اللبنانية أنها بحثت، الأربعاء، مع مسؤولين من البنك الدولي التحضيرات الجارية لإطلاق مشروع إعادة الإعمار في لبنان.
اقرأ ايضاًوبحث وزير المالية، ياسين جابر، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه، والوفد المرافق له، التحضيرات الجارية لإطلاق مشروع إعادة الإعمار تحت مسمى مشروع المساعدة الطارئة للبنان، وفق الوكالة "الوطنية للإعلام".
وبحسب بيان الوزارة فإنه بموجب المشروع، سيقوم البنك الدولي "بإنشاء صندوق خاص لجذب تمويلات من الجهات المانحة والمهتمة بدعم لبنان في إعادة إعمار ما هدمته الحرب التي وقعت مؤخراً بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية".
وقال جابر إن لقاءه مع وفد البنك الدولي تضمن بحث المسائل التقنية والإدارية لعمل هذا الصندوق، والآليات التي تحكمه، والقواعد القانونية التي تحصّن عمله وتعكس شفافية أكبر تعطي المانحين والمساهمين الثقة في أهداف الصندوق وتوظيفاته في مجالاته المحددة.
اقرأ ايضاًوكشف الوزير اللبناني عن دعوة سيتم توجيهها لسفراء الدول المعتمدة في لبنان وعدد من المؤسسات التمويلية الدولية والعربية، في موعد لا يتخطى العاشر من يونيو/ حزيران المقبل، لعقد اجتماع في العاصمة اللبنانية بيروت لعرض هذا المشروع وأهدافه والآليات التي تحكمه، ولنقل الصورة العملية والواضحة للدول التي يمثلونها.
وذكر أن هذا الاجتماع سيكون في إطار السعي لإجراء اتصالات أوسع نطاقاً للتحفيز على المساهمة في دعم لبنان من خلال هذا الصندوق.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن