العقارات الفاخرة في الإمارات تجذب أثرياء العالم لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تُعد دولة الإمارات واحدة من أهم الوجهات العالمية لتملك العقارات الفاخرة، بفضل البنية التحتية المتطورة والنوعية التي توفرها إلى جانب القوانين المرنة والأمان الاجتماعي، والاستقرار الاقتصادي، والبيئة الاستثمارية المحفزة.
وقال زياد مخزومي خبير عقاري: "تتمتع دولة الإمارات بمزيج فريد من العوامل المحفزة لتوسيع نطاق العقارات الفاخرة أهمها الاستقرار السياسي والاقتصادي، والبنية التحتية المتقدمة، حيث توفر خيارات سكنية تجمع بين التصميم العصري، والمرافق المتميزة، والمواقع الاستراتيجية وأحدث وسائل الراحة، بالإضافة للتشريعات الحكومية التي تسمح للمستثمرين الأجانب بتملك العقارات، وتعتبر الإمارات من الدول القليلة التي توفر هذا الامتياز، بالإضافة لنمط الحياة الفاخر، والفنادق العالمية، والمطاعم الراقية، والأحداث العالمية التي تنظم باستمرار".
وتابع: "هذه العوامل تجعل الإمارات وجهة مفضلة للأثرياء لتملك العقارات الفارهة، والحصول على فرص استثمارية كبيرة وعائدات مالية مرتفعة".
191 مليار درهمولفت إلى أنه في في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، تم إجراء أكثر من 74000 عملية بيع للعقارات، بإجمالي 191 مليار درهم إماراتي، حيث شهدت الفيلات طلباً أكبر من الشقق، وارتفع متوسط سعر البيع لكل قدم مربع للعقارات الفاخرة بنسبة تصل إلى 15٪ عن العام الماضي.
زيادة الطلبمن جهته أوضح حارب العرياني، خبير عقاري، أن "سوق العقارات الفاخرة في الإمارات، وتحديداً دبي، شهد نمواً ملحوظاً لعدة أسباب، أبرزها زيادة الطلب التي أدت لارتفاع الأسعار، حيث ارتفعت قيمة العقارات الفاخرة في دبي بنسبة 24% خلال النصف الأول من عام 2024، وتحديداً في مناطق مميزة كنخلة جميرا ووسط مدينة دبي. كما شهدت دبي مبيعات ضخمة للمشاريع العقارية الجديدة، حيث تم بيع 80% من الوحدات التي تم إطلاقها منذ عام 2022".
وتوقع العرياني استمرار سوق العقارات الفاخرة في النمو خلال السنوات المقبلة، خاصة مع التركيز المتزايد على الاستدامة والتكنولوجيا في مشاريع العقارات الجديدة، مما يجعل هذه العقارات أكثر جاذبية للمستثمرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العقارات الفاخرة فی
إقرأ أيضاً:
كنوز الفراعنة تجذب الإيطاليين في قلب روما.. التفاصيل الكاملة
يعلن بعد قليل المجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية "سكويدري ديل" كويرينالية عن إقامة معرض كنوز الفراعنة ، والذى سوف يقدم لزائرية رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
حصل “صدى البلد” على مستند يكشف تفاصيل المعرض ،حيث سيقام في الفترة من ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥ حتى ٣ مايو ٢٠٢٦ ،في أحد أبرز وأهم أماكن العرض في إيطاليا، قصر سكوديري ديل كويريناليه ، بالعاصمة الإيطالية روما.
كنوز الفراعنة
وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.
ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.