عقد مجلس عمداء جامعة الخرطوم إجتماعه الإسفيري الدوري مؤخرا برئاسة مدير الجامعة بروفيسير عماد الدين الأمين الطاهر عرديب رئيس المجلس . وقدم مدير الجامعة في بداية الإجتماع تقريراً تناول جهود ادارة الجامعة لقيام امتحانات الدورة الرابعة للطلاب بمختلف كلياتهم ومستوياتهم حسب التقويم الذي قدمته أمانة الشؤون العلمية كما تناول تقرير المدير اللقاءات التي تمت مع جهات الاختصاص بخصوص شركات التحقق من الشهادة الجامعية حفاظا علي سمعة الجامعة العلمية.

وفي هذا الخصوص تحدث نائب مدير الجامعة بروفيسير أحمد مضوي مشيرا لزيارته الاخيرة للمملكة العربية السعودية بتكليف من مدير الجامعة لمعالجة موضوع شركات التحقق وذكر بروفيسير مضوي انه عقد إجتماعاً مع سفير السودان بالمملكة العربية السعودية ناقش خلاله القضية من جوانبها المختلفة وتم الإتفاق علي التواصل مع الشركات المعنية والعمل مع الشركة التي يتم توقيع اتفاق معها.من جهة ثانية فقد ناقش مجلس العمداء مقترح أمانة الشؤون العلمية لقيام إمتحانات الدورة الرابعة للطلاب في جميع الكليات والمستويات حسب التقويم الأكاديمي وقرر مجلس العمداء عقد الإمتحانات خلال الفترة من ٢٦ أكتوبر الي ٢٥ نوفمبر في ثلاث مراكز بالداخل وهي جامعة وادي النيل..عطبرة، جامعة شندي بمقرها بشندي وجامعة الإمام المهدي بكوستي.كما قرر عقد الإمتحانات في ثلاث مراكز بالخارج بكل من القاهرة، الرياض ودبي..وقرر المجلس إعفاء طلاب الداخل من رسوم الامتحانات تقديرا للظروف التي يمر بها أولياء أمور الطلاب وأسرهم.وبالمقابل فقد قرر المجلس فرض رسوم علي طلاب المراكز الخارجية بغرض دعم تهيئة المراكز وتوفير الكثير من الإحتياجات اللوجستية حيث تقرر دفع مائة دولار أو ما يعادلها بعملة البلد مقر المركز للكليات النظرية والعلوم الانسانية، مائة وخمسين دولار لطلاب الكليات التطبيقية وثلاثمائة دولار لطلاب كلية الطب والتي تجري فيها إمتحانات سريرية.كما قرر المجلس ضرورة تسديد للطلاب للرسوم الدراسية عبر نوافذ البنوك التي تحددها أمانة الشؤون العلمية بالإستمارة المخصصة لهذا الغرض..كما أجاز المجلس رسوم الامتحانات لطلاب الدراسات العليا بالخارج وهي رسوم الكليات النظيرة بالدولار أو ما يعادله بعملة الدولة مقر الإمتحان.وقد ناقش الاجتماع رسوم إستخراج الشهادات الجامعية وأجاز مقترح أمانة الشؤون العلمية حيث تقرر أن تكون رسوم شهادة الإفادة مائة ألف جنيه، شهادة البكالاريوس والدبلوم الوسيط مائة وخمسين ألف جنيه، شهادة الماجستير والدبلوم العالي مائتي ألف جنيه،شهادة الدكتوراه ثلاثمائة ألف جنية ورسوم التحقق من صحة الشهادات مائتين وخمسين ألف جنيه.وشكر مدير الجامعة السادة العمداء علي الجهود التي ظلوا يبذلونها في الترتيب والتحضير لإجراء الإمتحانات في هذه الظروف كما تقدم بشكره لمديري الجامعات التي تستضيف المراكز بالداخل وللبعثات الدبلوماسية السودانية في مقار مراكز الخارج وشكر جهات الإختصاص في كل من مصر والسعودية وأبوظبي لتعاونهم والمساعدة في تهيئة وإعداد مراكز الخارج…وتمني النجاح والتوفيق للأبناء الطلاب.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مدیر الجامعة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

«أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا

مكتب «أوتشا» حذر من أن أعداد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم (لا تزال مذهلة)، رغم انخفاض الحالات اليومية بالأسابيع السابقة.

التغيير: وكالات

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن القلق إزاء الموجة الأخيرة من الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان.

وفي آخر تحديث له اليوم الاثنين، أفاد المكتب بأنه في 30 مايو، تعرض مستشفى الضمان الدولي في الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، لهجوم بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتل ستة عاملين صحيين على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين.

وقبل ذلك بيوم واحد فقط، تعرضت منشآت لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر لقصف متكرر، مما تسبب في أضرار جسيمة لمركز إنساني رئيسي.

وأوضح المكتب أن تقارير أفادت بأن قوات الدعم السريع هي التي نفذت كلا الهجومين.

ودعت القائمة بأعمال منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كريستين هامبروك، في بيان لها، إلى احترام القانون الدولي الإنساني. وقالت إنه يجب عدم استهداف المدنيين والعاملين الصحيين وموظفي الإغاثة.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا أن تلك المرافق ضرورية لاستمرار الحياة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة.

مياه غير آمنة وانتشار للكوليرا

وقال مكتب أوتشا إن الهجمات على البنية التحتية للكهرباء في الخرطوم أدت إلى تفاقم نقص المياه، مما أجبر الكثيرين على استخدام مصادر غير آمنة، وعرض أكثر من مليون طفل لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، في وقت ينتشر فيه وباء الكوليرا في السودان.

وأضاف أن الحالات اليومية في ولاية الخرطوم انخفضت مقارنة بالأسابيع السابقة، وذلك بفضل جهود العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين.

لكنه حذر من أن الأعداد الإجمالية هناك لا تزال مذهلة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 16.500 حالة وما يربو على 340 حالة وفاة منذ بدء تفشي المرض.

وفي ولاية جنوب دارفور، ظهرت العشرات من حالات الكوليرا في نيالا، عاصمة الولاية والمناطق المحيطة بها، مما دفع المسؤولين إلى إعلان حالة طوارئ صحية.

ويناشد هؤلاء المسؤولون تقديم دعم عاجل لاحتواء تفشي المرض قبل أن ينتشر، وفقا لما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وأضاف أنه في ولايتي شمال دارفور ونهر النيل، يستمر انتشار الكوليرا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 حالة وعدد من الوفيات منذ منتصف الشهر الماضي.

وأوضح أنه بدعم من الأمم المتحدة، أنشأت السلطات الصحية المحلية مراكز علاج وأطلقت أنشطة للرصد والصحة المجتمعية، إلا أن فجوات حرجة في الإمدادات والتمويل ودعم العاملين الصحيين المنهكين لا تزال قائمة.

وأكد المكتب أنه وشركاء الأمم المتحدة يعملون على توسيع نطاق الاستجابة، إلا أن مواجهة قيود متزايدة، مع نقص التمويل وصعوبة حركة الإمدادات والأفراد عبر خطوط النزاع، لا تزال تشكل تحديا أساسيا لقدرتهم على القيام بعملهم.

وحث المجتمع الدولي على التحرك بسرعة، لضمان وصول الموارد إلى الناس حيث هم في أمس الحاجة إليها، ولمنع انتشار الكوليرا، وحماية ملايين المدنيين العالقين والمعرضين للخطر.

الوسومالأبيض الخرطوم الدعم السريع السودان الكوليرا دارفور كردفان كريستين هامبروك مستشفى الضمان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نهر النيل

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الرابعة والستين بعد المئة
  • «أوتشا»: قلق إزاء الهجمات على المدنيين في السودان وتحذير من انتشار الكوليرا
  • مجلس أمناء جامعة دمنهور الأهلية المؤقت يعقد اجتماعه الأول
  • ختام الدورة الثالثة لتأهيل القيادات بجامعة كفر الشيخ
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات العلاج الطبيعي خارج الحرم
  • إنشاء وحدة إسعاف ودفاع مدني بالمستشفيات الجامعية بجنوب الوادي
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد ختام امتحانات كلية العلوم بصحارى
  • برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفية
  • جامعة إب تختتم السمنارات العلمية لطلبة الدفعة الثامنة طب وجراحة
  • مدير تعليم سوهاج يتابع انتظام امتحانات الشهادة الإعدادية بغرفة العمليات المركزية