أكد عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لقطاع شمال الصعيد أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس التوجه الجاد نحو تطوير النظام القضائي في مصر، ويعد خطوة محورية في تحسين بيئة العدالة الجنائية، موضحا أن القانون الجديد سيسهم في تقليص مدد الحبس الاحتياطي بشكل كبير، مما يعزز من سرعة الفصل في القضايا ويحمي حقوق الأفراد بشكل أفضل.

قانون الإجراءات الجنائية وتعزيز الثقة بالمواطن

وأضاف الرتمي في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا القانون يعزز من ثقة المواطنين في النظام القضائي المصري ويواكب التطورات الحديثة، بما في ذلك إدخال التكنولوجيا الرقمية في عملية التحقيقات والمحاكمات عن بُعد، مؤكدا أن هذه التغييرات ستسهم في تحقيق العدالة الناجزة وتوفير حماية أكبر لحقوق الإنسان في مصر.

بناء مستقبل قضائي

وأشار إلى أن القيادة السياسية تواصل دعم هذه الإصلاحات لضمان بناء مستقبل قضائي يتماشى مع تطلعات الشعب، حيث يمهد هذا القانون الطريق نحو مجتمع أكثر شفافية وعدالة، مع الحفاظ على استقرار المجتمع وحماية الحقوق الدستورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة الوطن شمال الصعيد قانون الإجراءات الجنائية التكنولوجيا الرقمية

إقرأ أيضاً:

ممثل المستأجرين: مشروع قانون اللإيجار القديم يهدد استقرار ملايين الأسر

أكد المستشار ميشيل حليم، الممثل القانوني لمستأجري الوحدات السكنية والتجارية الخاضعة لقانون الإيجار القديم، أن مشروع القانون الجديد الذي وافقت عليه اللجنة المشتركة بمجلس النواب يُمثل خطرًا اجتماعيًا حقيقيًا، محذرًا من تداعياته على استقرار ملايين الأسر المصرية التي تعتمد على هذا النوع من السكن.

يضر بصحة المواطن.. اتحاد المهن الطبية يخاطب النواب بشأن تعديلات الإيجار القديمهام للمستأجرين| تمديد شرط "الشقة المغلقة" 3 سنوات بقانون الإيجار القديم| مقترحهل يخضع عقد الإيجار لمدة 59 عاما لقانون الإيجارات القديمة؟| تحليل قانونيفترة انتقالية للإخلاء دون بدائل... تجاهل واضح للبعد الإنساني

وأوضح حليم، خلال مداخلته في برنامج "أهل مصر" على قناة أزهري، أن تحديد فترة انتقالية لإخلاء الوحدات السكنية دون توفير بدائل مناسبة أو دعم مباشر للمستأجرين، يعكس تجاهلًا صريحًا للبعد الإنساني الذي يجب أن يكون جوهر أي تشريع يمس حياة المواطنين.

كبار السن وأصحاب المعاشات الأكثر تضررًا

وأشار إلى أن من بين الفئات المتضررة كبار السن وأصحاب المعاشات الذين لا يمتلكون دخلًا كافيًا لمواكبة أسعار الإيجارات الجديدة في السوق العقاري، وهو ما يجعل تطبيق القانون الحالي مجحفًا ويُخالف مبادئ العدالة الاجتماعية التي ينص عليها الدستور.

الدستور يحمي محدودي الدخل.. فمن يحميهم من التشريد؟

وتساءل حليم: "كيف نُجبر من عاش في شقة منذ 40 عامًا على الخروج منها دون تأمين بديل لائق؟"، مشددًا على أن الدستور المصري ينص بوضوح على حماية محدودي الدخل، وأن ما يحدث يتنافى مع هذا الالتزام الدستوري.

وطالب حليم بـتشكيل لجنة وطنية تضم ممثلين عن المستأجرين والملاك وخبراء اقتصاديين واجتماعيين، بهدف إعادة النظر في القانون ووضع حلول عادلة تحفظ الاستقرار المجتمعي وتراعي حق المواطنين في السكن الآمن والمناسب.

طباعة شارك المستشار ميشيل حليم قانون الإيجار القديم قانون الايجار الجديد

مقالات مشابهة

  • إدراج مساحة الشقة ضمن معايير تحديد زيادة الإيجار القديم| تحرك جديد
  • ممثل المستأجرين: مشروع قانون اللإيجار القديم يهدد استقرار ملايين الأسر
  • هل يخضع عقد الإيجار لمدة 59 عاما لقانون الإيجارات القديمة؟| تحليل قانوني
  • رئيس برلمانية التجمع: أرفض مشروع قانون الإيجار القديم لأنه «ينحاز للملاك»
  • برلماني: 250 جنيهًا حدًا أدنى مؤقتًا للإيجار.. وطرد المستأجر الممتنع عن السداد قانوني| خاص
  • س & ج.. كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون الإيجار القديم من الزيادة إلى الإخلاء
  • الشيوخ يفض دور الانعقاد الخامس.. مناقشة 40 مشروع قانون.. و93 طلب مناقشة
  • إسكان البرلمان: مشروع قانون الإيجار القديم خطوة تأخرت كثيرا
  • الإجراءات الجنائية.. منع المتهم من مغادرة قاعة الجلسة قبل النطق بالحكم
  • «الأسبوع» تكشف ألغام مشروع قانون «الإيجار القديم» وتجيب على أخطر التساؤلات