قبل 48 ساعة من حلول ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، احتفى المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالمناسبة العظيمة عبر موقعه الرسمي، بتسليط الضوء على جوانب مختلفة من شخصية النبي الكريم، وخاصة مروءته.

النبي كان دائم الابتسامة ومثالًا للرحمة والتواضع

أكد المركز العالمي للفتوى عبر موقعه الرسمي أن النبي الكريم كان مثالًا للرحمة والتواضع والكرم، كان النبي دائم الابتسامة، من يراه لأول مرة كان يهابه، ومن عرفه جيدًا أحبه، فقد كان ليّن الجانب، يستجيب لدعوات الناس ويكرم ضيوفه بنفسه.

النبي الكريم قدوة في احترام الجميع

وتابع: «كان النبي الكريم يقبل الهدايا مهما كانت بسيطة، ولا يقبل الصدقة، ويأكل من الطعام الذي يقدم إليه مقابل الهدية، ليكون قدوة في احترام الجميع بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية أو الاقتصادية».

النبي كان يقدر مكانة الناس وينزلهم منازلهم

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى  الإلكترونية كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقدر مكانة الناس وينزلهم منازلهم، يقبل علانيتهم، ويترك سرائرهم إلى الله، وينفذ الحق حتى وإن كان في ذلك ضرر له أو لأصحابه، مؤكدا أن النبي لم يكن يهاب ملكًا لملكه، ولا يحتقر فقيرًا لفقره، بل كان يسير مع الأرامل والمحتاجين في حوائجهم ويعينهم بنفسه، ما يعكس تواضعه ورحمته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى المولد النبوي النبي محمد الاحتفال بالمولد النبوي العالمی للفتوى النبی الکریم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى

النبي..ط قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن محبة سيدنا النبي ﷺ هي مظهر محبة الله سبحانه وتعالى، فمن أحب مَلِكًا أحب رسوله، وسيدنا رسول الله ﷺ حبيب رب العالمين، وهو الذي جاء لنا بالخير كله، وتحمل المتاعب من أجل إسلامنا، وقد أعلمنا ﷺ مكانته التي ينبغي أن تكون في قلوبنا حتى يكمل إيماننا، حيث قال ﷺ: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

محبة النبي صلى الله عليه وسلم:

وعن زهرة بن معبد عن جده قال : «كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب. فقال: والله لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي. فقال النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه» فقال عمر: فلأنت الآن والله أحب إليَّ من نفسي. فقال رسول الله ﷺ: «الآن يا عمر».
قال ابن رجب الحنبلي: «محبَّة النبي ﷺ من أصول الإيمان، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتوعد من قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك ...».  

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه

وأوضح جمعة أن كمال الإيمان لعبد لا يتحقق حتى تبلغ محبته للنبي ﷺ ذلك القدر الذي أراده ﷺ من سيدنا عمر رضي الله عنه، وتلك هي الدرجة التي ينبغي لكل مسلم أن يتطلع إليها، وهذا لا تعارض بينه وبين حب الله، فأنت تحب رسول الله ﷺ؛ لأنه من جهة الله، فأساس حبك لرسول الله ﷺ هو حب الله، وليس هناك مخلوق تجلى الله بصفات جماله وكماله عليه كسيدنا رسول الله ﷺ، فأنت تحب التجليات الإلهية التي كان رسول الله ﷺ هو المرآة التي تعكسها لنا، فالحب لله وحده، وحب رسول الله ﷺ بكل قلبك هو حب لله، ولا تعارض بينهما.
ولقد كان للتابعين وسلف الأمة مظاهر تؤكد وصولهم إلى درجة كمال محبة رسول الله ﷺ، فهذا عبيدة بن عمرو السلماني كان يقول: «لأن يكون عندي منه شعرة - أي من شعر النبي ﷺ - أحب إلي من كل صفراء وبيضاء أصبحت على وجه الأرض وفي بطنها». قال الإمام الذهبي معقبًا: «هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب، وهو أن يؤثر شعرة نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس».

ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي ﷺ بخمسين سنة، فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره ﷺ بإسناد ثابت، أو شسع نعل كان له، أو قلامة ظفر، أو شِقفة من إناء شرب فيه، موضحًا أن إذا بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شيء من ذلك عنده، أكنت تعده مبذرًا أو سفيهًا؟ كلا.
فابذل مالك في زورة مسجده الذي بنى فيه بيده، والسلام عليه عند حجرته في بلده، والتذ بالنظر إلى (أُحد) وأحبه، فقد كان نبيك يحبه، وتملأ بالحلول في روضته ومقعده.

النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وأكد أن المسلم لن يكون مؤمنًا حتى يكون النبي ﷺ أحب إليه من نفسه وولده وأمواله والناس كلهم. وقبل حجرًا مكرمًا نزل من الجنة، وضع فمك لاثما مكانًا قبله سيد البشر ﷺ بيقين، فهنأك الله بما أعطاك، فما فوق ذلك مفخر.

وقد كان ثابت البناني إذا رأى أنس بن مالك أخذ يده فقبلها، ويقول: يد مست يد رسول الله ﷺ.
 

مقالات مشابهة

  • فعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبي
  • رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن
  • أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي الكريم
  • الأزهر للفتوى: العمومة ولاية وتراحم
  • الأزهر للفتوى: العمومة.. ولاية وتراحم
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون
  • حرام شرعا.. الأزهر للفتوى يحذر المزارعين من حرق قش الأرز
  • اكتشافات مركز المنصورة للحفريات يرسخ مكانة الجامعة على المستوى العالمي
  • في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الأزهر للفتوى: لا تغضب
  • علي جمعة: حب النبي ﷺ من محبة الله تعالى