قبل 48 ساعة من حلول ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، احتفى المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالمناسبة العظيمة عبر موقعه الرسمي، بتسليط الضوء على جوانب مختلفة من شخصية النبي الكريم، وخاصة مروءته.

النبي كان دائم الابتسامة ومثالًا للرحمة والتواضع

أكد المركز العالمي للفتوى عبر موقعه الرسمي أن النبي الكريم كان مثالًا للرحمة والتواضع والكرم، كان النبي دائم الابتسامة، من يراه لأول مرة كان يهابه، ومن عرفه جيدًا أحبه، فقد كان ليّن الجانب، يستجيب لدعوات الناس ويكرم ضيوفه بنفسه.

النبي الكريم قدوة في احترام الجميع

وتابع: «كان النبي الكريم يقبل الهدايا مهما كانت بسيطة، ولا يقبل الصدقة، ويأكل من الطعام الذي يقدم إليه مقابل الهدية، ليكون قدوة في احترام الجميع بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية أو الاقتصادية».

النبي كان يقدر مكانة الناس وينزلهم منازلهم

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى  الإلكترونية كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقدر مكانة الناس وينزلهم منازلهم، يقبل علانيتهم، ويترك سرائرهم إلى الله، وينفذ الحق حتى وإن كان في ذلك ضرر له أو لأصحابه، مؤكدا أن النبي لم يكن يهاب ملكًا لملكه، ولا يحتقر فقيرًا لفقره، بل كان يسير مع الأرامل والمحتاجين في حوائجهم ويعينهم بنفسه، ما يعكس تواضعه ورحمته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى المولد النبوي النبي محمد الاحتفال بالمولد النبوي العالمی للفتوى النبی الکریم

إقرأ أيضاً:

مباهاة

كان أحد مساجد تريم قبل ثمانين أو تسعين سنة بحاجة إلى توسعة وترميم. فقيل للناظر: إن بعض الناس قد يتبرعون ولكن رياء. فقال ناظر المسجد: هات لي متبرعًا يتكفل بترميم وتوسعة المسجد، وأنا مستعد للصعود إلى أعلى منارة في تريم، وأعلن على الملأ أن فلانًا بن فلان قد تبرع لمسجدنا بكذا وكذا. وكأنه يقول خلّوا الوسوسة جانبًا؛ فكل إنسان يعلم ما بينه وبين الله. وحسب علمي؛ فإن المشروع قام على نفقة المحسنين سواء رياء أو مباهاة أو إخلاصًا لوجه الله.
وفي جدة، أنفق الشيخ صالح كامل رجل الأعمال المكي المعروف- رحمه الله- أربعين مليون ريال في سبيل الله. ولا أذكر كيفية التصرف به، لكنه كان في الخير. ولم يسلم من الزعم أن هذا المبلغ هو عبارة عن فوائد ربوية أراد أن يتخلص منها. ومن المعلوم أن صالح كان يكره الربا، ويحاول أن يجتنبه بكل سبيل؛ رغبة في طهارة ماله وأيضًا حسب ما قرأت أن أمه أو جدته نصحته أن يتجنب المال المشبوه. وبعد أن كتبت أكثر من ثلث المقالة طالعت عشوائيًا في اليوتيوب؛ وإذا بصالح كامل- رحمه الله- يحكي الحكاية. قال: إن جدته كانت تحبه جدًا، وقال إنه كان يستمع هو وأخوه حسن إلى الحكايات التي تقصها عليهما. وقال مازحًا: ما كان عندنا تلفزيون، وكانت جدتي هي التلفزيون حقنا. ثم بعد وفاتها رأتها أمه في المنام. وقصت الرؤية لابنها صالح، وفيه أن ماسورة ماء كانت تصب في بركة، وقالت الجدة لابنتها: قولي لصالح إن الماسورة مخرومة، وإذا أراد أن تمتلئ البركة، فعليه أن يسد الخرم أولًا. قال وجاءنا الشيخ محمد متولي الشعراوي فاشتكت إليه والدته، فقال لصالح: أنا أدلك على طريقة تكسب بها مالًا حلالًا. ومن أراد تمام القصة فعليه بالتجول في اليوتيوب فقد ينفتح له ما انفتح لي.
ولم يذكر الصالح قصة الأربعين مليون ريال التي تبرع بها. لكني كنت أعمل قبل 45 سنة في إحدى شركاته- رحمه الله- وجاءني الخبر من زملائنا في العمل.
صحيح إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، لكن لا نوسوس إلا في مال جاء من حق أيتام أو من حق نساء ورثن تركة؛ فاستولى عليها الذكور وحرموهن من حقهن. أو من مال أخذته بالباطل. أما الامتناع عن التبرع خوفًا من الرياء فهو من قلة التوفيق. قال الفضيل بن عياض: ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
ومن قال لك: إن تبرعك مباهاة؛ فقل له إن المباهاة الحقيقية يوم أتسلم كتابي يوم الدين باليمين.

مقالات مشابهة

  • أفضل سورة تقرأ لسداد الدين.. النبي أوصى بتلاوتها قبل الفجر
  • مباهاة
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. انطلاق النسخة الإقليمية الجديدة من دوري الملوك العالمي
  • حكم قول سيدنا على النبي في الأذان والتشهد خلال الصلاة.. الإفتاء تجيب
  • 3 كلمات من سنة النبي تمحو ذنب عدم الخشوع في الصلاة.. لا تفوتها
  • برلماني: جولة وزير الصناعة بالعاشر من رمضان تعكس تعزيز مكانة مصر كقوة صناعية إقليمية
  • ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين.. اتبع سنة النبي وافعل هذه الأمور
  • هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
  • لماذا أوصى النبي بالجلوس بعد الفجر حتى الشروق .. لجلب 7 أرزاق
  • حكم تشغيل القرآن الكريم وعدم الاستماع إليه.. الإفتاء تجيب