شاطئ عجيبة يشهد انطلاق جولات أسبوع «أهل مصر» للتعريف بمعالم المحافظة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل شاطئ عجيبة بمحافظة مطروح أولى الجولات الميدانية للأسبوع الثقافي الـ33 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع «أهل مصر»، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويستمر حتى 20 سبتمبر الحالي.
خلال الجولة التفقدية أعرب الأطفال عن سعادتهم لزيارة شاطئ عجيبة أحد أهم شواطئ مصر، ويقع الشاطئ في الجهة الغربية من المدينة، وتتدرج فيه الصخور وتتناقص تدريجيا مما يعطيه مظهرا أشبه بالكهوف الصخرية والتماثيل، ولهذا سمى بهذا الاسم.
وفي بيان، أوضحت لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للأطفال، أن الأسبوع يتضمن العديد من الجولات الميدانية لتعريف الأطفال بأهم المعالم الشهيرة بالمحافظة منها متحف رومل، متحف الآثار، حمام كليوباترا، شاطئ الغرام، بالإضافة إلى زيارة لمعصرة ومزارع الزيتون.
فعاليات الورش الفنية بمكتبة مصر العامةوأشارت إلى أنه من المقرر أن تبدأ أولى فعاليات الورش الفنية بمكتبة مصر العامة مساء اليوم وتشمل 15 ورشة من الحرف اليدوية والتراثية والأدبية منها المشغولات الجلدية، الخيامية، إعادة تدوير خامات البيئة، الأركيت، مشغولات بالخرز والشبك، بجانب ورش الأداء الخاصة بالمسرح وصناعة الفيلم، والتصوير والفوتوشوب، تحريك العرائس، الأراجوز، الموسيقى والغناء، إلقاء شعر، رسم بالموسيقى، وذلك بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات.
ويستضيف الأسبوع نحو 200 طفل من 6 محافظة حدودية وهي أسوان، حلايب وشلاتين وأبو رماد من محافظة البحر الأحمر، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، بالإضافة إلى أطفال من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة المحافظات المحافظات الحدودية أهل مصر
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.