شرطة دبي تضم سيارتي “إم جي” و”إكس بينج” الجديدتان إلى دورياتها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أضافت القيادة العامة لشرطة دبي سيارتي “إم جي” و”إكس بينج” الجديدتان لأسطول دورياتها المرورية.
ودشن سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، السيارتين، بحضور العميد عصام إبراهيم العور، مدير إدارة المخالفات المرورية، والسيد محمد علي خلفان الظاهري، المدير التنفيذي لشركة “إنتر أميرتس موتورز”، الوكيل الحصري لسيارات “إم جي”، والوكيل الحصري لسيارات “إكس بينج”، والسيد هشام الصحن المدير العام للشركة، والسيد ديميتري، مدير الصيانة، والسيد ريموند طرباي، مدير مبيعات الجملة، والسيد محمد الحاج حسين، مسؤول المبيعات الإقليمي لدى الشركة.
وقال اللواء سيف المزروعي، إن السيارتين ستتوليان ضمن دوريات شرطة دبي مهام تنظيم حركة السير والمرور، إلى جانب تعزيز الوجود الأمني لرجال الشرطة في الأماكن السياحية، وغيرها من مناطق الإمارة، مضيفاً أن تدشينهما يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على استخدام الوسائل ذات الطرازات الحديثة والتي تتميز بأحدث التقنيات والمواصفات وتحتوي بأحدث الأنظمة الذكية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، للعمل في الجانب المروري والأمني.
وقال اللواء سيف المزروعي إن الدوريات الحديثة في شرطة دبي تعتبر إضافة لمفهوم الدورية الأمنية والشرطية لتغطي كافة مناطق الإمارة، وتهدف إلى تفعيل وصول الدوريات لموقع الحدث، وتحقيق أعلى درجات الاستجابة من أجل تقديم أفضل الخدمات التي تعزز من الحضور الشرطي في الميدان بشكل أكبر، وتعزيز ثقة الجمهور في الأداء الشرطي، وذلك في إطار سعي شرطة دبي لمواصلة اعتماد أفضل المبادرات والمشاريع الابتكارية ووضعها موضع التنفيذ وفق الخطط والبرامج المستشرفة للمستقبل.
وأشاد اللواء سيف المزروعي، بالتعاون بين شرطة دبي وشركتي “إنتر أميرتس موتورز”، و”جلف ستار موتورز”، في مجال دعم البرامج وأنشطة القيادة بما يضمن تحقيق التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية والخاصة، مؤكداً حرص شرطة دبي على عقد الشراكات مع القطاع الخاص، التي تعكس توجهات الحكومة في تعزيز التواصل والتعاون الإيجابي والتكامل المنشود في تنفيذ المبادرات المُشتركة والمسؤولية الاجتماعية التي تعبر عن الصورة الرائدة لإمارة دبي ومستوى دور القطاع الحكومي والخاص من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!
شهد تخريج الدفعة 21 تأهيلية..
“البرهــــــــان” مع “المخابـــــرات”.. رسائل من لهيــــــب!!
البرهان أثنى بالأدوار الكبيرة لجهاز المخابرات بحرب الكرامة..
الأمن ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها..
القائد العام: المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد..
مفضل: الدفعة المتخرجة تلقت دورات متخصصة ومتقدمة ..
العركي: الدولة اختارت أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية..
تقريــر : محمـــد جمال قنـــدول- الكرامة
أدوارٌ واضحة، وجهودٌ ملموسة، قدمها جهاز المخابــــــرات العــــــــــامة في “حـــرب الكــــرامة”، حيث ظلت هذه المؤسسة تقدم الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سيادة الدولة السودانية.
وأمس، احتضنت العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حفل تخريج الدفعــــــة (21) التأهيلية من ضباط جهــــــاز المخابـــرات العامة، وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــــرهان، ومدير جهــــاز المخابـــــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضــــــل، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطــــــفى محمــــد نـــــور، وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية الفريق ركن بحـــــري محجوب بشرى.
وخلال مخاطبته حفل التخريج، بعث البــــــرهان بجملةٍ من الرسائل المهمة، فيما قدم مفضل كلمة مهمة.
وحدة البلاد
رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتــــــاح البــــرهان أشاد بالأدوار الوطنية الكبيرة للجهاز في هذه المرحلة الحرجة التي تخوض فيها البلاد “حـــرب الكــــرامة” ضد الميليشيا الإرهابية وأعوانها.
وأكد البـــــرهان أنّ الحــــرب لن تتوقف إلا بالقضاء على المتمردين. وأضاف رئيس مجلس السيادة خلال مخاطبته حفل التخريج أنّ جهاز المخابرات ظل يمثل أحد ركــــــائز الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة أراضيها وكرامة وعزة المواطن السوداني.
القائد العام أشار إلى أنّ معركة الكـــــرامة أثبتت أنّ القـــــوات المسلـــــــحة وجهـــــاز المخابــــرات العــــــامة هما صمام أمان السودان، وزاد: إنّ المنظومة الأمنية والعسكرية تعمل على قلب رجلٍ واحد من أجل وحدة السودان ودحر التمرد ورفع الظلامات التي أصابت أهل السودان جراء انتهاكات آل دقلو الإرهابية.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن تقديره العميق لكل القوات المشتركة والمساندة التي ظلت تقاتل جنبــــــًا مع القـــــوات المسلــــــحة وهي تخوض معركة الكـــــرامة والعزة ضد الميليشيا، مشيرًا إلى أنّ الحكومة ماضيةٌ في إكمال خارطة الطريق واستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية.
وفي ذات السياق، قال مدير جهـــــاز المخابـــرات العامة الفريق أول أحمـــد إبراهيــــــم مفضـــــل إنّ الدفعة المتخرجة تشكل إضافةً نوعيةً تُسهم في تعزيز قدرات الجهاز وخدمة الأمن القومي السوداني.
واثنى الفريق أول مفضــــل على تضحيات ومجاهدات منسوبي الجهاز في معركة الكرامة، مُشيدًا بالمستوى المتقدم الذي بلغته الدفعة المتخرجة بعد تلقيها لدوراتٍ متخصصة ومتقدمة في مجالات العمل العسكري والأمني.
الفعل الوطني
ويقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ تخريج دفعة جديدة من ضباط جهاز المخابرات العامة يأتي في توقيتٍ بالغ الحساسية، وسط تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة المواجهة مع التمرد، ما يضفي على المناسبة أبعادًا تتجاوز بعدها البروتوكولي إلى رسائل أمنية وسياسية واضحة.
العركي يرى أنّ الدولة اختارت – من خلال هذا الحدث – أن تُظهر تماسك أجهزتها الأمنية، وتعيد التأكيد على محورية جهاز المخابرات كركيزة في المعركة الوجودية الراهنة. وتُظهر الخطابات المصاحبة لحفل التخريج (لرئيس مجلس السيادة ومدير الجهاز) تقاطعًا واعيًا بين الجبهة الميدانية والرؤية الاستراتيجية، مع التركيز على مفاهيم الانتماء الوطني، ورفض التسييس، وإعادة ترسيم دور المخابرات من الظل إلى صدارة الفعل الوطني.
ويشير محدّثي إلى أنّ خطابي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ومدير جهاز المخابرات العامة عكسا رسائل مباشرة تؤكد على تتماسك المؤسسة الأمنية والعسكرية، حيث شدد الخطابان على وحدة وتكامل القوات المسلحة وجهاز المخابرات كمكونين متلازمين، مما يعكس انسجامًا استراتيجيــــًا على مستوى القيادة والأداء.
وعطفـــــًا على الذي سرده أعلاه، فإنّ الخبير والمحلل الاستراتيجي د. عمار يرى أنّ الخطابان أوضحا الدور الفاعل والمستمر للجهاز في المعركة الوطنية، ليس فقط كمصدر معلومات، بل كشريك ميداني قدم شهداء، ويعمل بتجرد لحماية البلاد من الإرهاب والجرائم المنظمة. كما ضما رسائل سياسية ضمنية، تؤكد أن الأجهزة الأمنية ترفض التسييس وتتمسك بالحرفية والاحتراف في إدارة معركة “الكرامة الوطنية”.