الشعر وفوائده الصحية: أكثر من مجرد مظهر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الشعر وفوائده الصحية: يُعتبر الشعر من أبرز علامات الجمال والصحة في معظم الثقافات، لكنه ليس مجرد عنصر جمالي، بل يلعب دورًا صحيًا مهمًا أيضًا.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية الفوائد الصحية للشعر وكيفية تأثيره على الصحة العامة، بالإضافة إلى طرق العناية به لتحسين حالته العامة.
أهمية الشعر في الصحة العامة#### **أ.
يعمل الشعر كحاجز طبيعي يحمي فروة الرأس من العوامل البيئية الضارة مثل أشعة الشمس والرياح الباردة. الشعر وفوائده الصحية: أكثر من مجرد مظهر
الطبقة الطبيعية للشعر تساعد في تقليل تأثير الأشعة فوق البنفسجية وحماية الجلد الرقيق الموجود تحتها.
#### **ب. تنظيم درجة الحرارة**
الشعر يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، خاصة في الطقس البارد.
يعمل الشعر كعازل يمنع فقدان الحرارة من فروة الرأس، مما يساعد في الحفاظ على دفء الجسم.
#### **ج. تعزيز الثقة بالنفس**
الحالة الصحية للشعر يمكن أن تؤثر على الثقة بالنفس والراحة النفسية.
شعر صحي ولامع يعزز الشعور بالجمال الشخصي ويعطي الثقة بالنفس، بينما الشعر المتضرر أو المتساقط قد يؤثر سلبًا على الحالة النفسية.
طرق فعّالة لتحسين سرعة نمو الشعر العناية بالشعر لتحسين صحته#### **أ. التغذية السليمة**
تُعد التغذية المتوازنة أساسًا لصحة الشعر. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B، فيتامين C، الزنك، والحديد يساهم في تعزيز نمو الشعر وصحته.
الأطعمة مثل الأسماك، المكسرات، الخضروات، والفواكه تلعب دورًا كبيرًا في تغذية الشعر.
#### **ب. ترطيب الشعر**
الحفاظ على رطوبة الشعر من خلال استخدام الزيوت الطبيعية والبلسمات المرطبة يعزز صحة الشعر ويمنع جفافه.
يُفضل استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت الأرجان، أو زبدة الشيا لترطيب الشعر بعمق.
#### **ج. الحماية من العوامل البيئية**
لحماية الشعر من التأثيرات السلبية للعوامل البيئية، يُفضل ارتداء قبعة عند التعرض للشمس لفترات طويلة واستخدام منتجات حماية الشعر من الأشعة فوق البنفسجية.
كذلك، يمكن تجنب تعريض الشعر للرياح الجافة بارتداء أغطية رأس أو استخدام منتجات لحماية الشعر.
طرق فعّالة لتحسين سرعة نمو الشعر#### **د. تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية**الحد من استخدام منتجات الشعر التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو عطور صناعية يمكن أن يحسن صحة الشعر.
يُفضل استخدام الشامبوهات والبلسمات الطبيعية التي لا تحتوي على مواد ضارة.
#### **هـ. العناية بفروة الرأس**
تدليك فروة الرأس بانتظام يحفز الدورة الدموية ويعزز نمو الشعر الصحي.
يمكن استخدام زيوت طبيعية أو علاجات منزلية لتدليك فروة الرأس وتحفيز بصيلات الشعر.
فوائد صحية غير متوقعة للشعر#### **أ. كشف التغيرات الصحية**
في بعض الحالات، يمكن أن يشير تغيير في حالة الشعر إلى مشاكل صحية كامنة.
على سبيل المثال، الشعر الضعيف والمتقصف قد يكون علامة على نقص فيتامينات معينة، بينما تساقط الشعر المفاجئ قد يكون مرتبطًا بمشاكل هرمونية أو صحية.
الشعر وفوائده الصحية: أكثر من مجرد مظهر#### **ب. تعزيز الاسترخاء**تدليك فروة الرأس يعتبر وسيلة فعالة للاسترخاء والتخفيف من التوتر.
يمكن أن تكون جلسات العناية بالشعر فرصة للاستمتاع بلحظات هادئة ومريحة، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية.
طرق فعّالة لتحسين سرعة نمو الشعر نصائح إضافية للعناية بصحة الشعر#### **أ. شرب الماء بانتظام**
الحفاظ على ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء يعزز صحة الشعر ويمنع جفافه.
شرب الماء يساعد في الحفاظ على الرطوبة الطبيعية للشعر وفروة الرأس.
#### **ب. تجنب الإفراط في غسل الشعر**غسل الشعر بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على صحته.
يُفضل غسل الشعر مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع فقط، واستخدام شامبو لطيف لا يزيل الزيوت الطبيعية.
#### **ج. النوم الجيد**الحصول على قسط كافٍ من النوم يلعب دورًا في تعزيز صحة الشعر.
النوم الجيد يساهم في تجديد خلايا الجسم بما في ذلك خلايا الشعر، مما يعزز نموه وصحته.
الشعر ليس عنصرًا جمالياالشعر ليس فقط عنصرًا جماليًا، بل له فوائد صحية متعددة تؤثر على الصحة العامة والجمالية.
من خلال اتباع روتين مناسب للعناية بالشعر، وتغذيته بشكل سليم، يمكن الاستفادة من فوائده الصحية وتعزيز حالته العامة.
العناية الجيدة بالشعر تلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة وتعزيز الثقة بالنفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر الفوائد الصحية استخدام منتجات الثقة بالنفس أکثر من مجرد الحفاظ على فروة الرأس نمو الشعر صحة الشعر الشعر من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.
وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.
الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.
ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.
ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.
أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".
وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.
أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.
وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.
وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.
وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.
ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة