مصدر أمني ينفي ادعاء شخص بقيام ضابطي شرطة باحتجازه بمركز الشرطة لإجباره على تطليق زوجته
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقطع فيديو تضمن ادعاء أحد الأشخاص، بقيام ضابطي شرطة باحتجازه بمركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، في إطار الضغط عليه لإجباره على تطليق زوجته.
وأكد المصدر الأمني أن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود خلافات عائلية بين «الشاكي» وزوجته، وتم الاتفاق بين العائلات على قيام الشاكي بسداد مبلغ مالي لزوجته وتسليمها منقولات الزوجية، على أن تتنازل الزوجة عن القضايا التى بينهما، وتم تنفيذ الاتفاق المشار إليه والطلاق بمكتب محامية كائن ببندر ساحل سليم بتاريخ 27 / 4 / 2024، إلا أن الزوجة لم تتنازل عن إحدى القضايا «نفقة صغار» وتزوجت من آخر عقب انتهاء العدة.
وأضاف أن ذلك أثار حفيظة الشاكي، حيث لجأ للأجهزة الأمنية لمحاولة الضغط على أهلية طليقته للتنازل عن قضية النفقة، وتم توجيهه للجوء للطرق القانونية المتبعة في هذا الشأن. وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله لادعاءاته الكاذبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقطع فيديو مصدر أمني ضابطي شرطة مركز الشرطة
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.