مصدر أمني ينفي ادعاء شخص بقيام ضابطي شرطة باحتجازه بمركز الشرطة لإجباره على تطليق زوجته
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقطع فيديو تضمن ادعاء أحد الأشخاص، بقيام ضابطي شرطة باحتجازه بمركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، في إطار الضغط عليه لإجباره على تطليق زوجته.
وأكد المصدر الأمني أن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود خلافات عائلية بين «الشاكي» وزوجته، وتم الاتفاق بين العائلات على قيام الشاكي بسداد مبلغ مالي لزوجته وتسليمها منقولات الزوجية، على أن تتنازل الزوجة عن القضايا التى بينهما، وتم تنفيذ الاتفاق المشار إليه والطلاق بمكتب محامية كائن ببندر ساحل سليم بتاريخ 27 / 4 / 2024، إلا أن الزوجة لم تتنازل عن إحدى القضايا «نفقة صغار» وتزوجت من آخر عقب انتهاء العدة.
وأضاف أن ذلك أثار حفيظة الشاكي، حيث لجأ للأجهزة الأمنية لمحاولة الضغط على أهلية طليقته للتنازل عن قضية النفقة، وتم توجيهه للجوء للطرق القانونية المتبعة في هذا الشأن. وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حياله لادعاءاته الكاذبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقطع فيديو مصدر أمني ضابطي شرطة مركز الشرطة
إقرأ أيضاً:
شرطة عُمان تضبط مركز احتيال إلكتروني متنقل تديره سائحة مرتبطة بعصابة دولية.. فيديو
مسقط
كشفت شرطة سلطنة عُمان عن ضبط سائحة صينية قامت بإنشاء مركز احتيالي إلكتروني متنقل داخل البلاد، مستخدمة أجهزة وتقنيات متطورة على صلة بعصابة دولية تنشط في الصين.
وأوضحت الشرطة، في بيان رسمي صدر بتاريخ 10 يوليو، أن المتهمة دخلت السلطنة بغرض السياحة، إلا أنها سرعان ما شرعت في تشغيل معدات إلكترونية معقدة قادرة على تعطيل شبكات الاتصالات في الأحياء السكنية، مستهدفة بث رسائل احتيالية جماعية إلى الهواتف المحمولة القريبة، تهدف إلى سرقة الأموال والبيانات الحساسة من المواطنين والمقيمين.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن السائحة الصينية تعمل ضمن شبكة إجرامية دولية متورطة في جرائم إلكترونية عابرة للحدود، وتعتمد على تقنيات تتيح محاكاة إشارات الأبراج الخلوية لخداع المستخدمين، وهي تقنية تُعرف عالميًا باسم “محطة الإرسال الكاذبة” (False Base Station).
وذكرت الشرطة أن المركز الاحتيالي المتنقل الذي أنشأته المتهمة، نجح في إرسال مئات الرسائل النصية الوهمية خلال فترة وجيزة، واستهدف الضحايا بروابط ومواقع إلكترونية مزيفة تطلب منهم إدخال معلوماتهم البنكية أو الشخصية.
وبحسب مصادر التحقيق، فإن هذه الأنشطة تُعد جزءًا من موجة جرائم إلكترونية متطورة ظهرت في عدة دول، من بينها تايلاند، حيث تم مؤخرًا ضبط عصابات أجنبية تستخدم مركبات مجهزة بتقنيات مماثلة لبث رسائل تصيّد رقمي عبر نطاقات تصل إلى 3 كيلومترات.
من جهتها، دعت شرطة عمان أفراد المجتمع إلى رفع مستوى الوعي الرقمي، وعدم التفاعل مع الرسائل أو الروابط المشبوهة، وشددت على أهمية عدم الإفصاح عن أي معلومات شخصية أو مالية عبر وسائل الاتصال غير الموثوقة.
كما طالبت الجمهور بالإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مريبة من هذا النوع، مؤكدة أن فرقها المتخصصة تتابع مثل هذه الحالات باهتمام بالغ لضمان حماية الأمن الرقمي في البلاد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ALSu2X0eIOCmq3zF.mp4