ما هي المشكلة الأكبر لدى الشعب التركي؟ استطلاع للرأي يجيب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة “جمهورييت” التركية أمس الخميس عن أكبر مشكلة تواجهها تركيا حاليا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن مؤسسة “ASAL Research” أجرت استطلاعا في 26 مقاطعة، حيث سُئل الأتراك “ما هي أكبر مشكلة في البلاد؟”، ليجيب 54.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بأنه الاقتصاد وتكلفة المعيشة، تليه “العدالة” بنسبة 10.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الاقتصاد التركي عمر بولات عن تراجع عجز الميزان التجاري في تركيا، بعد ارتفاع الصادرات وتراجع الواردات.
كما قالت هيئة الإحصاء التركية إن “التضخم السنوي في البلاد تراجع إلى 51.97% في أغسطس الماضي، بعد أن كان 61.78% في يوليو السابق له، ليسجل أدنى مستوى له منذ 13 شهرا”.
وفي تقرير منفصل، قالت الهيئة إن “معدل البطالة خلال يوليو 2024 سجل تراجعا قدره 0.4 نقطة مقارنة بالشهر السابق له يونيو 2024”.
ومنذ بداية العام الجاري، هبطت الليرة التركية من مستويات 29.7 ليرة للدولار لتكسر حاجز 34 ليرة للدولار، بتراجع بلغت نسبته 11%.
وخلال عام 2023م انخفضت الليرة التركية من مستويات 18.7 ليرة للدولار إلى مستويات 29.5 ليرة للدولار بتراجع بلغت نسبته 57%.
بينما هوت الليرة التركية من مستويات قرب 8.5 ليرة للدولار إلى المستويات الحالية، بعدما تبنى البنك المركزي التركي سياسة تيسيرية بدءا من سبتمبر 2021.
Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركياالعملة التركيةالليرة التركيةالليرة والدولارغلاء الأسعارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا العملة التركية الليرة التركية غلاء الأسعار
إقرأ أيضاً:
ديسمبر الأعلى مبيعا للدولار، ومضاربون يضغطون لرفع السعر
أعلن مصرف ليبيا المركزي أن شهر ديسمبر يعد الأعلى في مبيعات العملة الأجنبية مقارنة بكل الأشهر الماضية، وذلك في إطار استعدادات المصارف لتأمين السلع الخاصة بشهر رمضان والربع الأول من عام 2026 عبر الاعتمادات والحوالات والأغراض الشخصية، وفق ما صرح به للأحرار.
وأوضح المصرف بالأرقام أنه جرى بيع ما يقارب 2 مليار دولار حتى يوم 7 ديسمبر، وهو ما يعادل نحو 13 مليار دينار خلال سبعة أيام فقط.
كما أشار إلى وجود 1.5 مليار دولار إضافية حصلت على الموافقة، وهي جاهزة للبيع بما يعادل 10 مليارات دينار، مؤكدا استمرار المصرف في إصدار الموافقات الجديدة بوتيرة سريعة.
وأكد المصرف أن ما يشهده السوق من ارتفاعات هو نتيجة مضاربات تقوم بها قلة ترفض الالتزام بضوابط مكافحة غسل الأموال ومنع الاعتمادات الوهمية، بهدف رفع سعر الصرف والضغط على المركزي لإلغاء الإجراءات المتشددة التي حدت من نشاط المضاربين وممارسات الفساد، بحسب التصريح.
وفي سياق متصل، أعلن محافظ المركزي ناجي عيسى عن ثلاث مبادرات إستراتيجية، أبرزها تشكيل فريق وطني استشاري للإصلاح المالي والاقتصادي يضم خبراء مصرفيين ليبيين تحت إشرافه المباشر، للمساهمة في تقديم المشورة الفنية ورسم السياسات المالية والاقتصادية المستقبلية، بما يضمن أن تستند القرارات إلى أسس علمية وخبرات وطنية.
كما أكد المحافظ دعمه الكامل لمبادرة “زيرو كاش” في إطار معالجة تحديات السيولة وتعزيز الشمول المالي، موضحا أن المبادرة تستهدف قيادة مائة شركة كبرى نحو وقف التعاملات النقدية والانتقال الكامل إلى المدفوعات الإلكترونية، مع توفير الحوافز الضرورية لضمان نجاح هذه الخطوة.
وأضاف عيسى أن هذه المبادرة تنسجم مع الإستراتيجية الوطنية للشمول المالي 2025–2029 التي يتبناها مصرف ليبيا المركزي، والتي تهدف إلى توفير خدمات مالية آمنة وسهلة ومتاحة للجميع عبر الرقمنة وتطوير بنية مالية رقمية متكاملة، وفق تعبيره.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي – تصريح
الدولارالعملة الأجنبيةرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0