أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع جديد للرأي نشرته صحيفة “جمهورييت” التركية أمس الخميس عن أكبر مشكلة تواجهها تركيا حاليا.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن مؤسسة “ASAL Research” أجرت استطلاعا في 26 مقاطعة، حيث سُئل الأتراك “ما هي أكبر مشكلة في البلاد؟”، ليجيب 54.5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع بأنه الاقتصاد وتكلفة المعيشة، تليه “العدالة” بنسبة 10.

8 في المائة، و”اللاجئون” في المرتبة الثالثة بنسبة 5.2 بالمئة.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الاقتصاد التركي عمر بولات عن تراجع عجز الميزان التجاري في تركيا، بعد ارتفاع الصادرات وتراجع الواردات.

كما قالت هيئة الإحصاء التركية إن “التضخم السنوي في البلاد تراجع إلى 51.97% في أغسطس الماضي، بعد أن كان 61.78% في يوليو السابق له، ليسجل أدنى مستوى له منذ 13 شهرا”.

وفي تقرير منفصل، قالت الهيئة إن “معدل البطالة خلال يوليو 2024 سجل تراجعا قدره 0.4 نقطة مقارنة بالشهر السابق له يونيو 2024”.

ومنذ بداية العام الجاري، هبطت الليرة التركية من مستويات 29.7 ليرة للدولار  لتكسر حاجز 34 ليرة للدولار، بتراجع بلغت نسبته 11%.

وخلال عام 2023م انخفضت الليرة التركية من مستويات 18.7 ليرة للدولار إلى مستويات 29.5 ليرة للدولار بتراجع بلغت نسبته 57%.

بينما هوت الليرة التركية من مستويات قرب 8.5 ليرة للدولار إلى المستويات الحالية، بعدما تبنى البنك المركزي التركي سياسة تيسيرية بدءا من سبتمبر 2021.

Tags: الاقتصاد التركيالتضخم في تركياالعملة التركيةالليرة التركيةالليرة والدولارغلاء الأسعار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاقتصاد التركي التضخم في تركيا العملة التركية الليرة التركية غلاء الأسعار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024

روما "رويترز": أظهر تقرير للأمم المتحدة اليوم أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفعا للعام السادس على التوالي في 2024، مما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة.

ويمثل ذلك زيادة خمسة بالمئة مقارنة مع مستويات عام 2023، ويعاني 22.6 بالمئة من السكان في المناطق الأكثر تضررا من جوع يصل إلى حد الأزمة أو ما هو أسوأ من ذلك.

وقال رين بولسن مدير مكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) "التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة".

وأضاف أن "تقف الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية وراء هذه الأزمة، وكثيرا ما تتداخل هذه العوامل".

وحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع هذا العام وعزت ذلك إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الإمدادات الغذائية الإنسانية منذ بدء إعداد التقرير، ويتراوح الانخفاض بين 10 بالمئة إلى أكثر من 45 بالمئة.

وساهمت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كبير في ذلك مع إنهاء أكثر من 80 بالمئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تقدم المساعدات للمحتاجين حول العالم.

وحذرت سيندي ماكين، رئيسة برنامج الأغذية العالمي ومقره روما، قائلة "لقد فقد ملايين الجياع، أو سيفقدون قريبا، شريان الحياة الأساسي الذي نقدمه".

والصراعات هي السبب الرئيسي في الجوع مما أثر على 140 مليونا تقريبا في 20 دولة عام 2024، منها مناطق تواجه مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي مثل غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي. وأكد السودان انتشار ظروف المجاعة.

ودفعت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، نحو 59.4 مليون إلى براثن أزمات غذائية في 15 دولة بما في ذلك سوريا واليمن.

وتسببت الظروف الجوية المتطرفة، خاصة الجفاف والسيول الناجمة عن ظاهرة النينيو، في أزمات في 18 دولة مما أثر على ما يربو على 96 مليون شخص، وبالأخص في جنوب أفريقيا وجنوب آسيا والقرن الأفريقي.

وارتفع عدد الذين يواجهون ظروفا تشبه المجاعة إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 1.9 مليون، وهو أعلى رقم منذ بدء التقرير العالمي لعملية الرصد في عام 2016.

وأفاد التقرير ببلوغ سوء التغذية بين الأطفال مستويات مثيرة للقلق. ويعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية، بما في ذلك في السودان واليمن ومالي وغزة.

ولكسر حلقة الجوع، دعا التقرير إلى الاستثمار في أنظمة الغذاء المحلية. وقال بولسن "تشير الأدلة إلى أن دعم الزراعة المحلية يمكن أن يساعد معظم الناس، بكرامة، وبتكلفة أقل".

مقالات مشابهة

  • آخر خبر.. عملة الـ1000 ليرة رجعت تحكي!
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية للجوع في 2024
  • الطيران التركي يكتسح أوروبا.. إسطنبول تتصدر والمطارات التركية تتألق
  • استطلاع: 48 مقعدًا لمعسكر نتنياهو وتراجع مع دخول بينيت
  • أسعار الذهب ترتفع 85 ألف ليرة في السوق المحلية
  • انخفاض جديد في قيمة الليرة التركية أمام الدولار واليورو
  • رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة
  • السفير التركي بالقاهرة: وجود الشركات التركية في مصر له طابع استراتيجي
  • 6 من كل 10 أشخاص في تركيا يريدون إجراء انتخابات مبكرة
  • بوصفه «المشكلة والحل» كيف يعيد الذكاء الاصطناعي صياغة تحديات الطاقة وأمنها؟