كيف تجعل بداية الدراسة ممتعة لطفلك؟.. تجنب هذه الأخطاء الشائعة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تركز العديد من الأسر على شراء مستلزمات الدراسة وتجهيز الأطفال للمرحلة القادمة، ورغم اهتمام الأهالي بهذا الأمر، قد يرتكبون بعض الأخطاء التي قد تجعل الطفل يكره الذهاب إلى المدرسة. فكيف يمكن تجنب هذه الأخطاء؟
عدم التهيئةأحد الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهالي هو عدم تهيئة الطفل بشكل كافٍ للمرحلة التي سيدخلها، خاصةً الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس لأول مرة، ووفقًا لما ذكره وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، فإن انتقال الطفل من المنزل إلى المدرسة قد يكون صدمة له، حيث يجد نفسه فجأة مطالبًا بمهام جديدة بعد أن كان غير مطالب بأي شيء في المنزل، ما يجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة.
عند الذهاب لأول مرة، قد يجد الطفل المكان غريبًا وغير مألوف، مما يجعله يبكي ويشعر بعدم الرغبة في الاستمرار، لذا يُفضل زيارة المدرسة قبل بداية العام الدراسي، مثل أثناء دفع المصروفات، لكي يعتاد الطفل على المكان ويصبح أكثر ألفة، بحسب «هندي».
أحد الأسباب الرئيسية التي قد تجعل الطفل يكره المدرسة هو حرمانه من الأنشطة المفضلة لديه، في محاولة لضبط مواعيد نومه، وفي المقابل يظن بعض الأهالي أن تقليل الأنشطة اليومية مثل التنزه أو اللعب على الهاتف هو أمر إيجابي، لكن هذا قد يكون له تأثير عكسي، فيشعر الطفل أن بدء الدراسة يعني حرمانه من هواياته وأنشطته المفضلة، مما ينمي شعوره بالكراهية تجاه المدرسة، لذلك، يُفضل مشاورة الطفل وتحديد أوقات لممارسة الأنشطة التي يحبها، لكي يشعر أن حياته لم تتأثر بحلول الدراسة، وفقًا لاستشاري الصحة النفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدرسة الأطفال العام الدراسي مواعيد النوم
إقرأ أيضاً:
خاصية جديدة في “تشات جي بي تي” تجعل دور المعلم في خطر
صراحة نيوز- أعلنت شركة أوبن إيه آي، المطورة لنظام الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT، عن إطلاق ميزة تعليمية جديدة تحمل اسم “وضع الدراسة”، تهدف إلى دعم الطلاب والأكاديميين في فهم الدروس والتحضير للامتحانات، مع تقليل الاعتماد على الحلول الجاهزة والحد من الغش الأكاديمي.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، صُممت الميزة لتقديم تجربة تعليمية تفاعلية تساعد المستخدمين في التعلم عبر تحليل الأسئلة والمحتوى، بما في ذلك القدرة على التفاعل مع الصور واستخدامها لفهم اختبارات سابقة.
وتهدف الخاصية إلى تعزيز التعلم المسؤول، إذ لا تكتفي بإعطاء الإجابة، بل توجّه الطالب لفهم المفهوم الأساسي للمسألة، وذلك بالتعاون مع معلمين وخبراء تربويين ساهموا في تطوير الأداة.
وقالت جاينا ديفاني، مسؤولة التعليم الدولي لدى أوبن إيه آي، إن الميزة جاءت استجابة لتزايد استخدام ChatGPT في التعليم، حيث يستخدمه أكثر من ثلث طلاب الجامعات في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن ربع تفاعلاتهم تتعلق بالواجبات والمذاكرة والدروس.
وأكدت ديفاني أن معالجة الغش الأكاديمي تتطلب تغييرات شاملة في طرق التقييم وتعليمات واضحة بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات التعليمية.
وجاء هذا الإعلان بعد تقرير لصحيفة ذا غارديان كشف عن تسجيل نحو 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال العام الأكاديمي 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 في العام السابق.