جوردان و«ثنائي» الوصل ينضمون إلى سلة الوحدة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
نجح الوحدة في استعادة الأميركي جوردان لاعب السلة الأميركي، ليكون ضمن صفوف «العنابي» في الموسم الجديد، بعد إنهاء اللاعب تعاقده مع الوحدة السعودي الذي ألغى اللعبة بالنادي، ولعب جوردان مع الوحدة في الموسم الماضي، وهو من العناصر الجيدة بالفريق، لينضم بذلك إلى زميله الأميركي الآخر كريستون لامار، ويصبح «الثنائي» مع الوحدة في بطولته الدولية التي تنطلق 19 سبتمبر الجاري، على صالة «مبادلة أرينا» في أبوظبي، إضافة إلى المشاركة في بطولة الأندية العربية بالإسكندرية في أول أكتوبر المقبل.
ونجح الوحدة في الاستعانة بخدمات «ثنائي» الوصل راشد أيمن، وخليفة إبراهيم للمشاركة مع الفريق في البطولتين الدولية والعربية.
وأكد السوري نضال بكري مدرب الوحدة، أن وجود جوردان وثنائي الوصل، إضافة مهمة لـ «العنابي» في البطولتين، خاصة أن الفريق عائد إلى أجواء المنافسات العربية، بعد غياب سنوات طويلة، إضافة إلى أن البطولة الدولية التي تقام من 19 إلى 25 سبتمبر تشهد مشاركة أندية عربية قوية.
وأضاف: البداية من دولية الوحدة التي تقام تحت إشراف مجلس أبوظبي الرياضي فرصة جيدة لزيادة خبرات لاعبينا، وأفضل إعداد للبطولة العربية، ومن بعدها المنافسات المحلية التي تنطلق بالدوري العام 10 أكتوبر المقبل.
من جهة أخرى، وقع الوحدة ضمن المجموعة الأولى لبطولته الدولية مع الحكمة اللبناني، والبشاير العُماني والفتح الرباطي المغربي، في حين وقع منتخبنا ضمن المجموعة الثانية التي تضم الكويت الكويتي، والكرخ العراقي والاتحاد السكندري المصري، ويبدأ الوحدة مشواره بلقاء الفتح 19 سبتمبر في الافتتاح، وتسبقه مباراة الكرخ والكويت، وفي اليوم نفسه، يلتقي الحكمة مع البشاير، ومنتخبنا مع الاتحاد السكندري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة الوحدة الوصل الوحدة فی
إقرأ أيضاً:
عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يشهد تراجعا ملحوظا خلال الأيام الماضية، فقد وصل التراجع تحت مستوى الـ 49 جنيها، وهذا يؤكد توافر العملة الأجنبية وتحسن سيولة العملة النقدية الأجنبية داخل السوق المصرفي، نتيجة الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي والتي ساهمت في توحيد سعر الصرف والذي ساهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي، موضحا أن استقرار وتراجع سعر الصرف خلال الفترة الماضية هو إنجاز اقتصادي يعكس تحسن ملحوظ في المؤشرات النقدية .
وأوضح غراب، أن هناك عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه منها زيادة تحويلات العاملين بالخارج والتي بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال 11 شهرا من العام المالي 2024:2025، إضافة إلى زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي والذي بلغ نحو 48.7 مليار دولار بنهاية شهر يونيو الماضي، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية خلال الشهور الماضية محققة طفرة غير مسبوقة، إضافة لزيادة إيرادات مصر من السياحة والتي من المتوقع أن تحقق خلال نهاية عام 2025 أكثر من 17 مليار دولار، إضافة إلى أن إيرادات قناة السويس بدأت في الزيادة، موضحا أن زيادة الحصيلة الدولارية زاد من المعروض النقدي الأجنبي فلم يصبح هناك ضغطا على الدولار ما ساهم في تراجع سعر الصرف .
وأضاف غراب، أن هناك عوامل خارجية ساعدت في ارتفاع قيمة العملة المحلية منها تراجع الدولار عالميا وما حققه من خسائر نتيجة السياسة التجارية الأمريكية، إضافة لتراجع سعر النفط العالمي فانعكس بالسلب على قوة الدولار، إضافة إلى انخفاض الطلب المحلي الأمريكي، إضافة إلى عوامل محلية أخرى منها دخول استثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين، إضافة إلى تحرك الحكومة لتوسيع مبادرة مبادلة الديون باستثمارات وإبرام عقود للاستيراد بالعملات المحلية مع دول تجمع بريكس كالصين وروسيا والهند ودول إفريقيا، إضافة للإعلان عن عدد من الصفقات مع الكويت وقطر خلال الأيام الماضية بمليارات الدولارات .
وتوقع غراب، أن يستمر تراجع سعر صرف الدولار خلال العام الجاري ليستقر إلى ما بين 48 إلى 47 جنيها بالتزامن مع توقعات بعض المؤسسات والبنوك العالمية، خاصة مع اقتراب دخول مصر استثمارات خليجية مباشرة من الكويت وقطر تقدر بأكثر من 10 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى تزايد حجم الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج وإيرادات السياحة تدريجيا وبشكل مستدام، إضافة إلى تمويل الاتحاد الأوروبي الذي يقدر بنحو 4 مليار يورو والذي من المتوقع أن يتم الموافقة نهائيا على صرفه خلال الفترة المقبلة، موضحا أن التوقعات تشير إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الفترة المقبلة لو استمر الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط واستمرت زيادة حصيلة النقد الأجنبي من مصادره الرئيسية .