الوصل يبحث عن «الحلم القاري» بعد «الثنائية المحلية»
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يؤدي الوصل تدريبه الأساسي، الأحد، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام باختاكور الأوزبكي، يوم الثلاثاء، في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا للنخبة، ويشارك بها بصفته حاملاً للقب دوري أدنوك للمحترفين» الموسم الماضي، ويغادر الفريق إلى طشقند على متن «طائرة خاصة».
ويعود «الإمبراطور» إلى «المحفل القاري»، بعد غياب 5 سنوات، منذ آخر ظهور له عام 2019، ولم يترك «الأصفر» بصمة قوية، في 3 مشاركات سابقة في «الأبطال»، ويسعى لتأكيد جدارته في «الظهور الرابع» هذا الموسم، بعدما استعد الفريق جيداً للمحفل القاري، وأبرم العديد من الصفقات التي مكنته من التفوق، سواء الموسم الماضي، أو خلال «الميركاتو الصيفي» الحالي.
ولا يزال الوصل يطارد «الحلم الآسيوي» الذي تبحث عنه جماهيره بالمنافسة على لقب قاري، وترك بصمة قوية في المنافسات القارية، حيث استعد الفريق بودية قوية أمام الرفاع البحريني، انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما.
ويحاول «كتيبة الأصفر» استعادة الثقة، عبر اللعب أمام المنافس الأوزبكي بدوافع الفوز، وهو ما شدد عليه المدرب ميلوش، خاصة أن الفريق لم يقنع في بداية الموسم، بعد ظهور غير مرضٍ لجماهيره، وكان الوصل قد أنهى الموسم الماضي بطلاً لـ «الثنائية المحلية»، دوري أدنوك للمحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ويطمح إلى المنافسة على 5 ألقاب خلال الموسم الجاري، وهي «دوري أدنوك للمحترفين»، و«كأس مصرف أبوظبي»، و«كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، و«كأس السوبر الإماراتي» و«دوري أبطال آسيا للنخبة».
يستعد الوصل للظهور الرابع في تاريخه بدوري أبطال آسيا للنخبة هذا الموسم، وللمرة الأولى منذ «نسخة 2019»، والتي ودع فيها «الإمبراطور» من دور المجموعات.
وعزز الوصل صفوفه بـ 4 صفقات قوية، يتصدرهم سرديان ميجايلوفيتش لاعب وسط النجم الأحمر الصربي، وتاكاشي أوتشينو الظهير الأيمن لفورتونا دوسلدورف، وطحنون الزعابي لاعب وسط الوحدة، وماجد سرور لاعب الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الوصل دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة دوري أبطال آسيا للنخبة
إقرأ أيضاً:
مباراة الحلم.. كل ما يحتاجه المنتخبان السعودي والعراقي لبلوغ كأس العالم 2026
تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في السعودية والعراق والعالم العربي، مساء غد الثلاثاء ، صوب ملعب الإنماء بمدينة جدة، الذي سيكون مسرحًا للمواجهة الحاسمة بين الأخضر السعودي وأسود الرافدين، في إطار الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
المباراة المنتظرة تُوصف بـ"مباراة الحلم"، كونها ستحدد هوية المتأهل المباشر من المجموعة الثانية إلى المونديال، في وقت يعيش فيه المنتخبان حالة من التركيز القصوى من أجل انتزاع البطاقة الأغلى في التصفيات.
صدارة سعودية وفرصتان للتأهليدخل المنتخب السعودي اللقاء متصدرًا للمجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد فوزه المثير على إندونيسيا بنتيجة 3-2، في مباراة أظهر فيها الأخضر قوة هجومية كبيرة، لكنه عانى من بعض الهفوات الدفاعية التي كلفته استقبال هدفين.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره العراقي بفارق الأهداف، حيث يملك ثلاثة أهداف له مقابل هدفين عليه، بينما يمتلك العراق رصيدًا مماثلًا من النقاط لكن بهدف واحد فقط أحرزه في مرمى إندونيسيا في المباراة الأولى.
وبناء على ذلك، يخوض الأخضر السعودي مواجهة الثلاثاء بفرصتين ثمينتين: الفوز أو التعادل، إذ تكفيه النقطة الواحدة لضمان التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 دون انتظار نتائج أخرى.
العراق.. لا بديل عن الفوزفي المقابل، يدخل المنتخب العراقي المباراة تحت شعار "نكون أو لا نكون"، إذ لا يملك أي خيار سوى تحقيق الفوز إذا أراد مرافقة المنتخبات العربية الخمسة التي ضمنت تأهلها رسميًا حتى الآن.
ويحتل أسود الرافدين المركز الثاني في المجموعة بنفس رصيد السعودية (3 نقاط) ولكن بفارق الأهداف، بعد أن حقق الفوز على إندونيسيا بهدف وحيد.
وبذلك، فإن الفوز فقط يمنح العراق بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، بينما أي نتيجة أخرى، سواء التعادل أو الخسارة، ستدفعه إلى الملحق القاري الأخير لمواجهة وصيف المجموعة الأولى التي تضم منتخبات قطر والإمارات وعُمان.
سيناريوهات التأهل والملحقوتنص لوائح الملحق الآسيوي على أن متصدر كل مجموعة من المجموعتين (الأولى والثانية) يتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، بينما يتقابل وصيفا المجموعتين في مواجهة فاصلة لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي الذي يمنح فرصة أخيرة لبلوغ المونديال.
وبالتالي، فإن التعادل في مواجهة السعودية والعراق سيكون كافيًا لتأهل الأخضر رسميًا، بينما سيجد المنتخب العراقي نفسه أمام اختبار جديد عبر الملحق الإقليمي ضد وصيف المجموعة الأخرى.
مواجهة قارية بطابع عربي خالصتمثل هذه المواجهة واحدة من أكثر مباريات الملحق الآسيوي سخونة، ليس فقط لأنها تجمع بين منتخبين عربيين يملكان تاريخًا عريقًا في كرة القدم القارية، بل لأنها تأتي في مرحلة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين.
المنتخب السعودي يسعى للحضور في المونديال للمرة السابعة في تاريخه، وللمرة الثالثة على التوالي بعد مشاركتيه في نسختي روسيا 2018 وقطر 2022، بينما يبحث المنتخب العراقي عن العودة إلى كأس العالم بعد غياب دام أكثر من أربعة عقود منذ مشاركته الوحيدة في مونديال المكسيك 1986.
ومع امتلاك المنتخبين لجماهيرية واسعة داخل وخارج بلديهما، يتوقع أن تكون أجواء ملعب الإنماء في جدة مشتعلة بالحماس والدعم، في مواجهة ستحدد بشكل قاطع من منهما سيحلق في سماء المونديال، ومن سيضطر إلى خوض الملحق من أجل حلم التأهل العالمي.