وافقت نقابة الكتاب الأمريكية على مقابلة مفاوضين يمثلون استديوهات كبرى لهوليوود اليوم الجمعة بعد أكثر من 100 يوم من الإضراب.

وقالت النقابة في رسالة يوم الخميس للأعضاء، أن كارول لومبارديني، رئيسة تحالف منتجي الصور المتحركة والتليفزيون، طلبت مقابلة لجنة التفاوض التابعة للنقابة، حسبما ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" يوم الخميس.

أخبار متعلقة مجلس التعاون يؤكد أهمية الشراكة الخليجية - الأمريكية في تأمين الملاحةالسفارة السعودية تحذر المواطنين من التقلبات الجوية في المدن الأمريكيةالمخابرات الأمريكية: الصين تساعد روسيا على تفادي العقوبات الغربية

وسيكون هذا الاجتماع الثاني بعد بدء إضراب الكتاب الذي انطلق في مايو.

فشل اجتماع الأسبوع الماضي

التقى ممثلون من نقابة الكتاب الأمريكية بتحالف الاستديوهات الأسبوع الماضي بهدف استئناف المحادثات، لكن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الاجتماع لم يسر بصورة جيدة.

ويمثل تحالف منتجي الصور المتحركة والتليفزيون استوديوهات من بينها والت ديزني ونتفليكس.

وقالت لجنة نقابة الكتاب الأمريكية للمفاوضات في مذكرتها للأعضاء: "نتوقع أن يقدم تحالف منتجي الصور المتحركة والتليفزيون إجابات على مقترحات نقابة الكتاب الأمريكية".

بعد 100 يوم إضراب.. كُتّاب #هوليوود: الروبوتات لن تتولى وظائفنا#اليوم https://t.co/xygzjRcOW2— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023الحماية من الذكاء الاصطناعي

يختلف الطرفان بشأن مسائل، من بينها مطالب نقابة الكتاب الأمريكية من أجل احتياجات الموظفين فيما يتعلق بحجرات كتاب الأعمال التليفزيونية، وحماية عملهم من الذكاء الاصطناعي.

وفي الخامس عشر من الشهر الماضي، انضم ممثلون وممثلات في العديد من المدن في الولايات المتحدة إلى كتاب السيناريو في إضرابهم.

وتطالب نقابة ممثلي التليفزيون والسينما "إس.إيه.جي-إيه.إف.تي.آر.إيه" بدفع رواتب أفضل لأعضائها، وبلوائح بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي.

وهذه المرة الأولى منذ عام 1960، التي يضرب فيها ممثلون وكتاب سيناريو معًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لوس أنجلوس هوليوود إضراب هوليوود الذكاء الاصطناعي في هوليوود

إقرأ أيضاً:

رغم النجاح التجاري الكبير لـليلو وستيتش.. هل قتلت ديزني سحر الرسوم المتحركة؟

يرتبط اسم "ديزني" في أذهان ملايين من مشاهدي السينما بأفلام الرسوم المتحركة، غير أن الكيان الاقتصادي العملاق لم يجعل هذه الأفلام حدوده. فقد توسعت "ديزني" مؤخرا لتستحوذ على حقوق سلاسل سينمائية متنوعة، وتعيد استغلال أفلامها المتحركة السابقة في الوقت ذاته، لتقدمها في شكل أفلام حية أو (Live Action)، وهي الأعمال التي تُصور باستخدام ممثلين حقيقيين ومواقع أو ديكورات حقيقية، بدلا من الرسوم المتحركة مع استخدام الصور المولدة بالحاسوب (CGI) كذلك.

وحاليا يُعرض في دور السينما فيلم "ليلو وستيتش" (Lilo & Stitch)، وهو النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة بنفس الاسم الذي عُرض في عام 2002. يقدم الفيلم مزيجا من المؤثرات البصرية والممثلين، وحقق سريعا إيرادات عالية جدا بلغت 421 مليون دولار، مع انتقادات متعددة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"آفتر ذا هنت".. عندما يطاردك الماضي داخل أسوار الجامعةlist 2 of 2الفيلم الهندي "الدبلوماسي".. دعاية سوداء وإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستانend of list استجداء الشعور بالحنين

لم تحظ الكثير من الأفلام الحية التي قدمتها "ديزني" بإشادات من النقاد، بل هُوجم بعضها بضراوة، مثل "بينوكيو" (Pinocchio)، و"دامبو" (Dumbo)، و"الأسد الملك" (The Lion King)، وغيرها، ولأسباب مختلفة، بل وحتى متباينة.

فتمثلت أزمة فيلم "الأسد الملك"، على سبيل المثال، في التزامه شبه التام بقصة فيلم الرسوم المتحركة، وضعف قدرة المؤثرات البصرية على تقديم عواطف ومشاعر الحيوانات، فتحول إلى فيلم ذي حبكة تشبه أفلام "ناشيونال جيوغرافيك"، بينما تغيرت قصة "دامبو" بشكل أبعدها عن الفيلم الأصلي، مع إضفاء طابع من الحزن والكآبة على الأحداث، مما نفر الكثير من النقاد والمتفرجين وأبعده عن الفيلم الأصلي.

إعلان

هناك 3 خيارات أمام صناع أي فيلم "لايف أكشن": الأول، قصة جديدة باستخدام عين الشخصيات القديمة؛ والثاني، إعادة تخيل العمل السابق بشكل جديد، ومثال على ذلك فيلم "كرويلا" (Cruella)، أما الخيار الثالث فهو تقديم فيلم لطيف وممتع بطريقة مبهجة، يكرم محبي العمل الأصلي مع بعض الإضافات المدروسة، وهذا بالضبط ما يحاول فيلم "ليلو وسيتيتش" القيام به.

يبدأ "ليلو وسيتيتش" بافتتاحية متطابقة مع فيلم الرسوم المتحركة، نتعرف خلالها على ليلو (مايا كيلوها)، الفتاة التي تعيش على جزيرة في المحيط مع أختها الكبرى بعد وفاة والديهما. تتجول ليلو بحرية وأمان، غير أنها تتعرض للتنمر من زميلاتها في الرقص، وتوقع نفسها في مشاكل متتالية طوال الوقت، ولا تستطيع التواصل مع أي شخص حقيقي سوى أختها ناني (سيدني أغودونغ)، التي تعاني بدورها لتحمل مسؤولية طفلة في السادسة من عمرها، بدون دعم عائلي أو مادي، وبالتالي عليها التخلي عن حلمها بالدراسة الجامعية، وإقناع السلطات الأميركية بأنها تستحق الوصاية على الطفلة ليلو.

يبدأ الجانب الخيالي في الفيلم عندما ننتقل إلى عالم الفضاء، فنرى على كوكب خيالي الكائن 606، وهو مخلوق فضائي عنيف للغاية اخترعه العالم جومبا (زاك غاليفينكس). يهرب 606 إلى كوكب الأرض، وتُسند مهمة تتبعه إلى كل من جومبا والفضائي بليكلي (بيلي ماغنوسن)، المتخصص في سكان الأرض وسكانها، بملاحقته واستعادته. وتواجه الخطة العديد من العقبات؛ من أبرزها أن 606 يغير مظهره قليلا ويصبح أقرب إلى دب كوالا أزرق اللون، والأهم أن ليلو تأخذه وتسميه ستيتش، وتعتبره حيوانها الأليف.

تُعيد النسخة الحية بشكل كبير تقديم تفاصيل فيلم الرسوم المتحركة، مع إحيائها باستخدام التصوير أو المؤثرات البصرية، وهو الأمر الذي أصبح أسهل مع التقدم التكنولوجي. يركز الفيلم، خصوصا في نصفه الأول، على استجداء شعور الحنين إلى الماضي لدى المتفرجين قدر الإمكان.

إعلان تغييرات أغضبت المشاهدين

أحدث الفيلم بضعة تغييرات عن الرسوم المتحركة، أهمها على الإطلاق التركيز بشكل أكبر على شخصية ناني، الأخت المراهقة لليلو، التي تتعرض لضغط شديد طوال الوقت، سواء لحمايتها من الكوارث التي تقوم بها، أو للحفاظ على وصايتها.

في الفيلم الأصلي، كانت رعاية ناني لأختها الصغرى أمرا مفروغا منه، بينما تُظهر النسخة الأحدث مدى التضحية التي تقوم بها، سواء على المستوى الشخصي أو العملي. وينتهي الفيلم باتخاذ ناني وليلو قرارا بترك الصغيرة في رعاية توتو (إيمي هيل)، مما يتيح لناني فرصة استكمال دراستها الجامعية.

أثارت هذه النهاية غضب الكثير من المتفرجين، حيث ظنوا أن استسلام ناني ليس إلا خيانة لمسؤوليتها، وخيانة من صناع الفيلم لفكرة "أوهانا" أو مفهوم العائلة في ثقافة هاواي، والتي تهتم بالتكافل بين أفراد الأسرة الواحدة. وكانت الدافع لدى ليلو وناني لحماية سيتيش من جومبا والفضائيين عندما حاولوا استرجاعه.

وفي الحقيقة، يحاول "ليلو وستيتش" إحداث توازن بين مصلحة كل من شخصيتي ناني وليلو، وتوضيح أن رعاية طفل لا يمكن أن تكون مسؤولية مراهقة لا تملك الإمكانيات الاقتصادية أو العقلية التي تؤهلها لهذه المهمة. من جهة أخرى، لا يخرج الفيلم من إطار احترام الأوهانا أو مفهوم العائلة، حيث يوضح أن توتو يمثل جزءا من عائلة ليلو الممتدة، وليس مجرد جارة أو شخص عابر.

غير أن التغيير الأهم، والذي أضرّ بالفيلم وجعله أكثر سذاجة، تمثل في تحويل شخصية جومبا إلى شرير تقليدي بعدما كانت في الفيلم الأصلي وفي المسلسل أيضا، شخصية رمادية لها عيوبها ومزاياها. فقد صنع ستيتش وغيره من المخلوقات العنيفة، لكن حياته مع ليلو على الأرض هذّبته، وجعلته جزءا آخر من الأوهانا أو عائلة ليلو الجديدة الممتدة.

"ليلو وستيتش" ليس إلا استثمارا جديدا من "ديزني" لفيلم قديم ناجح، مثلما فعلت "ديزني" من قبل عند تحويل أشهر أفلامها إلى مسلسلات رسوم متحركة طويلة، أو تقديم أجزاء جديدة منها أقل نجاحا. وستظل صيحة تحويل الرسوم المتحركة إلى أفلام حية مستمرة طالما تحقق هذه الأفلام إيرادات عالية، حتى يمل المشاهدون من شعور الحنين للماضي ويرغبوا في محتوى جديد وطازج.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • رغم النجاح التجاري الكبير لـليلو وستيتش.. هل قتلت ديزني سحر الرسوم المتحركة؟
  • في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • بميزات الذكاء الأصطناعي.. إليك أفضل نظارة ذكية في الأسواق
  • إضراب عن الطعام في جامعة نيويورك للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • ممثلون عن سوق الجمعة يطالبون بوقف التصعيد في طرابلس
  • هيئة الكتاب تصدر إصدارا جديدًا عن الإدارة الاستراتيجية لـ بهاء الدين سعد