مسئول أمريكي: صانعو القرار في واشنطن مختلفون في رؤيتهم بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي سابقا، جويل روبين، إن صانعي القرارات الأمريكيين مختلفين في رؤيتهم في الأزمة الفلسطينية.
وقال “روبيين” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكامالا هاريس يتحدثون عن حل الدولتين، في حين أن مستشار دونالد ترامب يقول أن الحل لن يحدث، ولهذا فإن السياسة الأمريكية بها إنحراف كبير فهناك سياسات تدعو لحرية فلسطين وصوت آخر يعارض ذلك.
وأضاف أن بايدن يحاول تطبيق وقف لإطلاق النار على قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين ويعاني هو وفريقه من صعوبة والمسؤولين في الشرق الأوسط في محاولاتهم لتطبيق وقف إطلاق النار.
وتابع روبيين أن :"نتنياهو في الوقت الحالي لا يريد إبرام صفقة تبادل بالرغم من أن مئات آلاف الإسرائيليين يحتجون ويطالبون بعقد صفقة، ومن هنا سيتعين على الولايات المتحدة الإنتقال إلى عملية دبلوماسية أخيرة للحصول على دولة فلسطين، وذلك بسبب معارضة الحكومة الإسرائيلية لحل الدولتين وهذا ما سيتسبب في إثارة المشكلات في المنطقة.
الإمارات تضع شرطا لدعم اليوم التالي للحرب في غزة
وفي إطار آخر، أعلن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، شرط بلاده للمشاركة في خطة "اليوم التالي للحرب في غزة".
وأكد ابن زايد عبر منصة "إكس"، أن "الإمارات ليست مستعدة لدعم اليوم التالي للحرب في غزة دون إنشاء دولة فلسطينية".
وفي شهر مايو الماضي، ندد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، باقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن أبو ظبي قد تساعد الفلسطينيين المحليين في إدارة غزة بعد الحرب.
وغرد ابن زايد وقتها على "إكس"، مستنكرا اقتراح نتنياهو بأن تشارك بلاده "في الإدارة المدنية لقطاع غزة، الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي".
نتنياهو لا يملك أي قدرة قانونية
وأضاف: "تؤكد الإمارات أن نتنياهو لا يملك أي قدرة قانونية على اتخاذ هذه الخطوة، وترفض الدولة الانجرار إلى أي خطة تهدف إلى توفير غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الأمريكي الأزمة الفلسطينية فلسطين الرئيس الأمريكي جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يصدر قراراً بتشكيل اللجنة الوطنية لسردية الاتحاد
أصدر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، قراراً بتشكيل “اللجنة الوطنية لسردية الاتحاد” التي تعد المرجعية الوحيدة المعتمدة لسردية قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتُعنى بتوثيق السردية التاريخية الدقيقة للأحداث التي سبقت قيام الاتحاد وأثناءه، وصياغة الوثيقة الرسمية المعتمدة لسردية الاتحاد وضمان اتساق المحتوى الوطني والإعلامي والتعليمي مع مضامينها، بما يجسد الدور المحوري للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تأسيس الدولة وترسيخ اتحادها.
ونص القرار على أن يترأس اللجنة معالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وتضم اللجنة في عضويتها ممثلاً عن كل من: الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الإستراتيجي والمكتب الوطني للإعلام ومجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ومكتب المؤسس والأرشيف والمكتبة الوطنية والمكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة عجمان والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة وديوان حاكم الفجيرة.
وتتولى اللجنة وفق القرار إعداد واعتماد الوثيقة الرسمية لسردية الاتحاد التي تتضمن التسلسل الدقيق للأحداث التاريخية المتعلقة بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، باستخدام المصطلحات والمرادفات المعتمدة وتوحيد السردية الوطنية وضمان اتساق جميع أشكال المحتوى الوطني والإعلامي والتعليمي والثقافي مع المعلومات الدقيقة المعتمدة في الوثيقة الرسمية.
واعتماد الحملات الوطنية المتعلقة بالاتحاد والرموز الوطنية قبل إطلاقها، والتأكد من اتساقها مع سردية الاتحاد بالتنسيق مع الجهات المعنية واعتماد المحتوى الوطني المتعلق بالاتحاد ورموز الدولة في وسائل الإعلام، والمناهج التعليمية، والإصدارات والمطبوعات المختلفة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية ذات الصلة لضمان سردية موحدة في كل ما يُنشر أو يُعرض من محتوى يتناول قيام الاتحاد أو رموزه وتقديم التوصيات والتوجيهات للجهات الحكومية والإعلامية والتعليمية بما يضمن الالتزام بالسردية المعتمدة ومراجعة وتحديث سردية الاتحاد بشكل دوري وفق المستجدات البحثية والتاريخية الموثوقة، مع الحفاظ على ثوابتها الجوهرية ومختلف المهام التي تُكلف بها اللجنة من رئيس الديوان، تكون ذات صلة بسردية قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونص القرار على أنه يمكن للجنة في سبيل ممارسة مهامها المنوطة التنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمؤسسات الوطنية والإعلامية والتعليمية والثقافية، لضمان توحيد السردية الوطنية حول قيام الاتحاد ورموز الدولة، وتلتزم تلك الجهات بعرض أي محتوى أو حملات أو مواد تتناول قيام الاتحاد أو رموزه على اللجنة لاعتمادها قبل النشر أو التنفيذ، بما يضمن دقة المعلومات واتساقها مع الوثيقة الرسمية لسردية الاتحاد.
كما للجنة وفق القرار تشكيل فرق عمل، وتكليفها ببعض مهامها، وأن تستعين في مباشرة اختصاصاتها بمن تراه من الخبراء والاستشاريين والمعنيين، دون أن يكون له صوت معدود عند اتخاذ قراراتها أو توصياتها ويُلغى كل حكم يخالف هذا القرار أو يتعارض معه.