المقاومة تقصف عسقلان والاحتلال ينظم جولة صحفية بأنفاق رفح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قصفت المقاومة الفلسطينية مدينة عسقلان في غلاف غزة وتحصينات عسكرية إسرائيلية في محور نتساريم وسط القطاع، في المقابل نظم جيش الاحتلال الإسرائيلي جولة صحفية بأنفاق قال إنها لكتائب القسام في رفح.
يأتي هذا فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، بالإضافة لنسف وتدمير مربعات سكنية.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان.
ومع انطلاق الصواريخ من القطاع، دوت صفارات الإنذار في المدينة التي تبعد مسافة 56 كيلومترا عن تل أبيب.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطقت من شمال قطاع غزة على عسقلان وسقطت أخرى في المنطقة البحرية.
وأظهرت مقاطع مصور على منصات التواصل الاجتماع دوي صفارات الإنذار وتدخل القبة الحديدية للتصدي للصواريخ التي أطلقت من غزة.
بدورها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم قصف تجمع لقوات الاحتلال في محور نتساريم بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
⭕️دوي صافرات الإنذار في عسقلان جنوب فلسطين المحتلة بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة. pic.twitter.com/ykfeFZ7SXm
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 14, 2024
مجازر جديدةفي الأثناء، أطلقت طائرات مروحية وطائرات مسيرة من طراز "كواد كابتر" نيرانها في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وشرق مخيم المغازي وسط القطاع.
كما قصف الطيران والمدفعية الإسرائيلية مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافها منزل لعائلة "بستان" في حي التفاح شمال قطاع غزة، مما خلف 10 شهداء وعدد من المصابين.
تغطية صحفية| مجزرة جديدة في حي التفاح بغزة.. الاحتلال قصف منزل عائلة "بستان" وخلّف 9 جثامين وعشرات الجرحى، ولا يزال البحث مستمراً بأدوات بسيطة ومعدات معدومة لمحاولة انتشال الجثامين. pic.twitter.com/tAUY6dH2cl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 14, 2024
وصباح اليوم السبت ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في مدينة غزة أسفرتا عن 15 شهيدا، كما كثّف قصفه على شمال القطاع بعد أن هدد بشن عملية عسكرية جديدة فيه.
وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 6 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين.
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت، في الساعات الـ48 الماضية، 4 مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها 64 شهيدا، و155 مصابا.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و182 شهيدا، و95 ألفا و280 مصابا.
في سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أفرجت عن 9 معتقلين من قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، مؤكدا نقلهم للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج.
جولة بالأنفاقمن جهته، اصطحب الجيش الإسرائيلي صحفيين أمس الجمعة إلى أنفاق قال إنه اكتشفها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بما في ذلك مدخل الغرفة تحت الأرض التي تم العثور فيها على جثث 6 أسرى إسرائيليين في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري.
ولم يسمح الجيش للصحفيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان برفح لأسباب أمنية. لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيقا وعديم التهوية قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض حيث قال إن الأسرى كانوا محتجزين فيه ربما لأسابيع.
وزعم جيش الاحتلال أن "نفق تل السلطان هو جزء من شبكة كبيرة من الأنفاق بطول 13 كيلومترا كشفت عنها القوات الإسرائيلية العاملة حول رفح، بالقرب من الحدود مع مصر خلال الأشهر القليلة الماضية".
وبالإضافة إلى الفوهة المؤدية إلى النفق المفترض الذي قُتل فيه المحتجزين، أظهر جيش الاحتلال للصحفيين أيضا نفقا واسعا كبيرا بما يكفي لمرور شاحنة وكان يؤدي إلى مصر ولكنه كان مغلقا من الجانب المصري، وفق نفس المزاعم.
وباستثناء الزيارات النادرة التي يرافقها جيش الاحتلال، لم يُسمح لمنظمات الإعلام الأجنبية بدخول غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالأمانة ينظم وقفات تضامنية مع أبناء غزة
الثورة نت /..
نظمت مكاتب الصحة والمراكز والمجمعات الصحية في مديريات أمانة العاصمة، اليوم، وقفات تضامنية مع أبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني الغاصب.
وأدان منتسبو القطاع الصحي، ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية، من جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم يشهد لها التاريخ مثيل ويندى لها جبين الإنسانية.
ورددوا هتافات التضامن والنصر لأبناء غزة وفلسطين، وأكدوا استمرارهم في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات، الصمت والتواطؤ الدولي والعالم والتخاذل العربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأكدوا أن ما يقوم به العدو الصهيوني المجرم من إبادة وحصار ممنهج وتجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة، جريمة لا يمكن أن تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وشدد منتسبو القطاع الصحي، على ضرورة كسر الحصار الإجرامي الصهيوني بالكامل على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
وطالبوا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر بشكل فوري بدون أي شروط.
واعتبر بيان صادر عن وقفات القطاع الصحي بأمانة العاصمة، ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة يرتكبها العدو الصهيوني أمام انظار العالم الذي يدعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما يعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيراً مشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا الأمة وأحرار العالم للتحرك العاجل ومواصلة تصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة، والتي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.
وأكد أهمية أن يسمع العالم بأكمله رسالة واضحة مفادها “لا للحرب لا للإبادة لا لحصار غزة لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال، والتنديد بالعدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة”.